[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 2011/5/18
أوضح القيادى فى حركة حماس"صلاح البردويل"، فى بيان رسمى صدر عنه،
اليوم، الأربعاء، أن مشعل عندما طرح فكرة إعطاء مهلة للمفاوضات لا يعنى أن
حماس توافق عليها، بل تريد
"أن لا يتم تحميلها مسئولية فشل هذه المفاوضات.
وقال
البردويل، إن الزهار أراد من خلال تصريحاته التأكيد أن المفاوضات ليست
برنامجا مبدئيا لحركة حماس، وأن الحركة لا تؤمن بالتفاوض مع إسرائيل لأنها
تماطل وتكرس، الأمر الواقع وتغير المعالم على الأرض ولا تعطى الحقوق
إطلاقا، وهذا ما أثبتته التجربة الطويلة.
وأكد القيادى الفلسطينى،
على عدم وجود أى تناقض بين موقفى الزهار ومشعل، وأن المفاوض الفلسطينى لم
يكن له أى حيلة فى المفاوضات التى كانت مجرد إملاءات، مشيرًا إلى أن "الذى
أفشل المفاوضات هو العدو الإسرائيلى، وحماس لم تكن فى يوم من الأيام حجر
عثرة دون تحقيق الأهداف الفلسطينية"، قبل أن يعود للقول إن حماس لن تقف فى
وجه المفاوضات إذا كانت تحقق أهداف الشعب الفلسطينى.
وقد أثار موقف
عضو المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود الزهار من إعلان
رئيس المكتب السياسى للحركة خالد مشعل حول إعطاء مهلة للمفاوض الفلسطينى،
تساؤلات عن وحدة الموقف داخل الحركة بشأن المفاوضات وتأثير أقواله على
المصالحة الفلسطينية.
وكان مشعل أعلن خلال توقيع اتفاق المصالحة
الفلسطينية استعداد حركته وبتوافق وطنى لمنح المفاوضات مهلة جديدة رغم
فشلها على مدى عشرين عامًا، لكن الزهار اعتبر فى حديث لصحيفة "القدس
الفلسطينية" أمس، الثلاثاء، هذه الأقوال أنها لا تمثل الموقف الرسمى لحركة
حماس.
وقد نفت الحركة وجود أى خلاف بداخلها وشددت على أن تصريحات الزهار تأتى للتأكيد على نهج وبرنامج الحركة السياسى والمقاوم.