منتديات قوصاد
أهلا وسهلا بك في منتديات قوصاد ، نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات في جنبات المنتدى ، كما يشرفنا أن تسجل معنا وأن تكون عضوا في كوكبة المتميزين
منتديات قوصاد
أهلا وسهلا بك في منتديات قوصاد ، نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات في جنبات المنتدى ، كما يشرفنا أن تسجل معنا وأن تكون عضوا في كوكبة المتميزين
منتديات قوصاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قوصاد

حينما تفكر ... حتما ستبدع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تركيا نموذج للتارخ

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الهدى
المشرفة العامة
المشرفة العامة
نور الهدى


عدد المساهمات : 16145
تاريخ التسجيل : 02/10/2009
العمر : 41

تركيا نموذج للتارخ Empty
مُساهمةموضوع: تركيا نموذج للتارخ   تركيا نموذج للتارخ Empty2/6/2010, 1:18 pm


تركيا نموذج لمكر التاريخ

فهمي هويدي | نشر في اليوم 6/1/2010 | قضايا ومناقشات



الصعود التركي المشهود من دلائل
مكر التاريخ. كانت تلك خلاصة ما قلته حين دعيت للمشاركة في جلسة خصصت للشأن
التركي، في ندوة دعا إليها «منتدى الجزيرة» في الأسبوع الماضي، كان
عنوانها «الرؤى البديلة للعالم العربي والإسلامي». خلاصة الفكرة التي أردت
توصيلها هي أن كل الشواهد كانت تدل على أن التاريخ ماضٍ في اتجاه معين، وأن
العالم العربي بدا وكأنه مرشح للافتراس وقابل للفتك والانقضاض، ولكن
الظهور التركي المفاجئ قلب الطاولة، وأربك الحسابات
والسيناريوهات المرشحة، فالاتحاد السوفييتي انهار والعرب أصبحوا بلا صديق
والولايات المتحدة متورطة في أفغانستان والعراق وفى أزماتها الداخلية،
وإيران محاصرة ومصنفة أمريكيا في «معسكر الشر» ومصر انكفأت على ذاتها وخرجت
من المشهد العربي، إضافة إلى أن النظام العربي انهار والدول العربية أصبحت
معسكرين متنافرين ما بين الاعتدال والممانعة، أما القضية الفلسطينية فقد
تراجعت أولويتها وتعاملت معها أغلب الأنظمة باعتبارها عبئا تريد الخلاص منه
والتحلل من تبعاته، فضلا عن أن السلطة الفلسطينية باتت عاجزة عن الفعل
والحركة، وأصبح اعتمادها على
الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل أكثر من تعويلها على الشعب الفلسطيني
والتأييد العربي.


لم يقف الأمر عند حدود التغيير في
الخرائط السياسية، ولكنه شمل أيضا بعض القيم السائدة، فالمقاومة صارت
مستهجنة من قبل بعض الأنظمة وإرهابا عند أنظمة أخرى. والتطبيع مع إسرائيل
أصبح وجهة نظر يتبناها البعض ويرفضها آخرون والاستتباع للولايات المتحدة
صار مرحبا به، والقواعد العسكرية الأجنبية لم تعد شذوذا ولا خطيئة، وفى ظل
شعار بلدنا أولا مصر والأردن أو لبنان وغير ذلك أصبح التفريط في الأمن
القومي العربي أمرا مقبولا ومحتملا. بل إن فكرة التحرر
الوطني ذاتها أصبحت ملتبسة وغريبة على بعض الأذهان، إلى غير ذلك من
القرائن التي تدل على مدى الوهن والفساد في الوضع العربي، الذي كانت
الأزمة- الفضيحة التي شوهت العلاقة بين مصر والجزائر بسبب مباراة كرة القدم
من تداعياته.


في هذا الأجواء ظهر حزب العدالة
على المسرح، وشكلت قيادته الحكومة في عام 2003 بأغلبية مشهودة، فخطفت
الأبصار، خصوصا حينما أدرك الجميع عزم القيادة الجديدة على القيام بدور
فاعل في المنطقة، ثم حين تبنت موقفا نزيها إزاء القضية الفلسطينية، وهو ما
كان له صداه ورنينه القوي في الفضاء والحيرة المخيمين، عززت من أهمية ذلك
الدور أربعة عوامل، الأول أن الحكومة جاءت مستندة إلى أغلبية شعبية قوية،
لم تكن مألوفة في الساحة التركية، الأمر الذي شجعها على أن
تتحرك باطمئنان وثقة معتمدة على ذلك التفويض الشعبي الواسع.


الأمر الثاني أن النموذج الذي قدمه
حزب العدالة بخلفيته الإسلامية لقي قبولا من الناس. ذلك أنه لم يخاطب
الجماهير بلغة الوعظ والإرشاد، لكنه بنى مشروعه ورصيده على السعي الدؤوب
لنفع الناس وتلبية احتياجاتهم، ولذلك كان تركيزه على الانجاز الاقتصادي ضمن
أولوياته.


الأمر الثالث أن الحزب بأدائه أسقط
معادلة التعارض بين الإسلام والديموقراطية، حيث خاض الانتخابات البلدية
أولا والتشريعية ثانيا منطلقا من التسليم بقواعد اللعبة الديموقراطية
ومبادئها.


الأمر الرابع أن حكومة حزب العدالة
اتجهت إلى المحيط العربي والإسلامي، دون أن تفرط في حرصها على الانضمام
إلى الاتحاد الأوروبي، صحيح أنها بدأت بمجالات التعاون الاقتصادي، وسعت إلى
إلغاء تأشيرات الدخول مع أربع دول عربية هي سوريا ولبنان والأردن وليبيا،
لكنها ما لبثت أن أصبحت حاضرة بقوة في مختلف عناصر المشهد السياسي.


إن الديموقراطية هي التي مكنت حزب
العدالة من تطوير وإنضاج مشروعه وبرنامجه السياسي، وهي التي جاءت به إلى
البلديات أولا ثم إلى البرلمان ورئاسة الحكومة بعد ذلك. وهي التي فرضت على
قيادة الحزب ممثلة في عبد الله جول رئيس الجمهورية ورجب طيب أردوغان رئيس
الوزراء أن يعبرا عن مشاعر الناس وغضبهم، خصوصا إزاء الموضوع الفلسطيني،
الذي أصبح أردوغان من أفضل المتحدثين عنه، ومن ثم فإن الديموقراطية حين
أخذت على محمل الجد (لا تقارن من فضلك) كانت عنصرا فاعلا
في إفساد المخططات والسيناريوهات المرسومة في الخارج، وجعلت المجتمع
مساهما في صنع التاريخ وليس متفرجا عليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yamina23
مشرفة قسم الحكم والأمثال والتاريخ والحضارات
مشرفة قسم الحكم والأمثال والتاريخ والحضارات
yamina23


عدد المساهمات : 1097
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
العمر : 41
المزاج المزاج : ربنا اهدينا في من هديت

تركيا نموذج للتارخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: تركيا نموذج للتارخ   تركيا نموذج للتارخ Empty2/6/2010, 5:15 pm

شخصيا كنت اظن ان تركيا على قد كلمتها على قد عملها لكنها خيبت امالنا من خلال موقفها تجاه هجوم اسرائيل على سفينتها في اسطول الحرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القرش
مدير المنتدى
مدير المنتدى
القرش


عدد المساهمات : 11377
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
العمر : 35

تركيا نموذج للتارخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: تركيا نموذج للتارخ   تركيا نموذج للتارخ Empty4/6/2010, 3:01 pm

تبدو تركيا مثالاً موفقاً لمعالجة العلاقة بين الدين
والدولة، وبهذا أضحى ما تمثله تركيا أهم مما تفعله.


لم يمر
يوم منذ 90 عاماً كانت فيه علاقات تركيا بالعالم العربي أكثر إيجابية مما
هي في السنوات الأخيرة.وقد ينسب الفضل في ذلك إلى حزب العدالة والتنمية
الحاكم الذي يحكم تركيا منذ نحو عقد من السنين.


ففي عهده
رفض البرلمان التركي السماح للأميركيين باستخدام القواعد الأميركية في
تركيا لشن الحرب على العراق، وفي عهده أيضاً حققت العلاقات التركية –
السورية قفزات متتالية، تمخضت مؤخراً عن مجلس تعاون استراتيجي بين البلدين
وعن تسهيل حركة الأفراد بينهما بدرجة قلما يتاح مثلها بين البلدان العربية.

فضلاً عن أنه تحقق لتركيا قدر أكبر من الاستقرار السياسي في العقد
الأخير، فضلاً أيضاً عن نمو اقتصادي مطرد وضع اقتصاد تركيا في الموقع
السابع عشر بين اقتصادات العالم اليوم.
وإلى ذلك كله تظهر جارتنا الشمالية توجهاً جدياً لمعالجة المشكلة
الكردية المزمنة بروح من احترام الشعب الكردي وثقافته.
لكن في الواقع ينسب إلى الحزب فضل في ما هي ميزات تحققت تدريجياً وعبر
مسارات متعرجة وشاقة عموماً للدولة التركية: البنيان العلماني، التوجه
الأوروبي العريق، توازنات اجتماعية وسياسية ملائمة للديموقراطية، هيكل
إنتاجي يزداد تنوعاً وتقدماً تكنولوجيا، ثقافة منفتحة على العالم، ومجتمع
مدني غني ونشط.
وربما يكون حزب أردوغان “الإسلامي” منح عمقاً ثقافياً ورمزياً لعلاقات
تتحسن سياسياً واقتصادياً مع الجوار العربي، لكن الشيء الأهم هو الإطار
السياسي والثقافي الأوسع الذي يندرج فيه حزب العدالة والتنمية، أعني النظام
العلماني الذي استوعب حزباً “إسلامي”، ليس دون احتكاكات وتوترات، لكن
بنجاح معقول في ضبط هذه التوترات والاحتكاكات حتى اليوم.
وفي المجمل، تبدو تركيا مثالاً موفقاً لمعالجة المسألة الإسلامية أو
للعلاقة بين الدين والدولة.
وبفضل هذا كله، أضحى ما تمثله تركيا أهم مما تفعله. نموذجها أهم من
سياساتها حيال جوارها العربي والعالم العربي ككل، وإن زادت السياسات
المتبعة من جاذبية النموذج.
وتركيا دولة “إسلامية” و”آسيوية” وتشبهنا، وهي في الوقت نفسه “علمانية”
و”أوروبية” و”متقدمة”.
وما هو ناجح فيها يمكنه أن يكون ناجحاً عندنا إذا اعتمدنا توجهات مقاربة
لتوجهاتها.
ومسألة النموذج هذه مهمة في ظل الافتقار إلى نموذج عربي إيجابي، ولكون
النموذج الأوروبي والغربي بعامة بعيداً سيكولوجياً وثقافياً.
ومن يسهل التماهي معه يفتقر إلى نموذج جاذب، ومن هو جذاب ومتألق لا يسهل
التماهي معه.
وتركيا في موقع متوسط، لا بالمعنى الثقافي والجغرافي فقط، وإنما أولاً
بالمعنى التاريخي، كما سنوضح على الفور.
وطوال أجيال كانت النخبة العربية مشدودة الأنظار نحو الغرب، الغرب
الأوروبي والأميركي، ولبعض الوقت تفريعته السوفياتية والأوروبية الشرقية،
بحثاً عن حلول سياسية وعملية لمشكلاتنا المتنوعة.
ولعب هذا الانشداد دوراً في إضعاف واقعية التفكير والنشاط السياسي في
البلدان العربية.
وهذا لا يعود إلى التباعد الثقافي وحده، بل بخاصة إلى كون النظم
الاجتماعية والسياسية والعلمية الغربية المعاصرة ذات تاريخ عريق، يقدر ببضع
مئات من السنين، وقد قطعت شوطاً طويلاً من التقدم، ما يصعِّب تطبيق
نموذجها في بلداننا الفتية التي لم يمر على انخراط أكثرها في الحداثة
العالمية أكثر من قرن واحد أو أزيد قليلاً.
ومن يصر على التمثل المباشر بنماذج أوروبية ينفصل عن الواقع المعاين في
مجتمعاتنا، ويضعف فرص تطوير مقاربات أكثر واقعية لتنظيم شؤونها.وهو ما يؤول
إلى تقوية مواقع رافضي الغرب والحداثة الغربية جملة، هؤلاء الذين يعرفون
أنفسهم بـ”الإسلاميين”، وقد دأبوا على تحويل المشكلات العملية والسياسية
والتاريخية إلى قضايا مجردة، تتصل بالعقيدة والهوية والأصل.
وعلى هذه الصورة يرتسم ضرب من تكامل موضوعي بين “غربويين” يجعلون الغرب
معياراً ناجزاً للتطبيق هنا والآن (وليس مثالاً ثقافياً ملهماً فقط)، وبين
“الإسلاميين” المكتفين بما لديهم. هؤلاء بلا أفق، وأولئك أفقهم ناء ومحبِط.
وتركيا نموذج واقعي لانكسار هذا الاستقطاب غير الجدلي.هي “غربية” بصورة
حاسمة، دون أن تكف عن كونها تركية، و “إسلامية” بصورة ما.كان الجمع بين
قومية تركية وعقيدة إسلامية وحضارة أوروبية كما صاغه ضيا غوكالب تطلع
المثقفين الأتراك في الفترة التي نطلق عليها عندنا عصر النهضة.
واليوم يبدو أن تركيا تقدم صيغة عملية موفقة لهذا التركيب.
وعلى أنه لا ينبغي جعل تركيا نموذجاً ثقافياً، أو بديلاً حضارياً من
الغرب؛هذا طريق مسدود يتعين تجنبه. نتكلم بالأحرى على مرجع عملي، على حلول
لمشكلات تشبه مشكلاتنا وعن مرحلة تطور قريبة من تطورنا، وعلى بلد نقدر أنه
يمكن تعلم الكثير من معرفته المباشرة والتفصيلية. التقارب الثقافي يسهل
التعلم، لكن ينبغي أن يكون هناك ما يمكن تعلمه أولاً. ويبدو أن هناك ما
يمكن تعلمه فعلاً في تركيا.
ونستدرك للقول إن تجربة تركيا لا تزال غضة، وأن لكل ميزاتها الإيجابية
المذكورة وجهاً آخر أقل إشراقاً.
وتبدو أحياناً أنها لا تزال على بعد حادث كبير واحد من انهيار توازناتها
الحالية.
وبالتالي قد يكون الكلام على نموذج تركي مبالغاً فيه. ربما. لكن طراوة
عود التجربة التركية تقربها أكثر منا ولا تبعدها. بلد يصارع الآن وبكفاءة
مشكلات مجايلة تقريباً لمشكلاتنا يمكن التعلم منه أكثر من بلدان تواجه
أجيالاً مختلفة من المشكلات، كبلدان الغرب.
ونختتم بنقطة قد تبدو جانبية، لكنها كثيفة الدلالة.
وطوال سنوات كان الأكثر اهتماماً وإحاطة بالشأن التركي من بين السوريين،
ناشطون ومثقفون أكراد.
والأمر مفهوم جداً، ويلتقي فيه التجاور الجغرافي (معظم أكراد سورية
يعيشون في شمال البلاد وشمالها الشرقي، قريباً من الحدود مع تركيا) مع كون
تركيا مسرحاً لصراع مديد مع إخوانهم في الشمال.
وما يمكن أن يبنى على ذلك هو أن من شأن إطلاق دينامية سياسية لمعالجة
المسألة الكردية في سورية على نحو ما يبدو الحال في تركيا، أن يغني البلد
بطاقات مهدورة، ويحول المشترك الكردي بين سورية وتركيا (والعراق) من مساحة
للصراع بينهما معاً وداخل كل منها إلى مساحة للتعاون والاغتناء الثقافي
والبشري.
وبين البلدان الثلاثة، سورية والعراق وتركيا، للعرب دولتان وللأتراك
دولة، وللأكراد لا شيء.
والعدل الحسابي يقضي بقيام دولة كردية مستقلة. لكن عدلاً أعلى قد يزكي
تقارب واختلاط هذه الدول والمجتمعات، بحيث يكون لكل من العرب والأتراك
والأكراد ثلاث دول، أو ربما إطار اجتماعي ثقافي فوق دولتي يجمعهم، وينفتح
على محيط أوسع حولهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تركيا نموذج للتارخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعرفي على تركيا
» اسرائيل واليونان وبلغاريا تتحالف استخباريا ضد تركيا
» تركيا ترفض خططا لإقامة منطقة عازلة في غزة
» تركيا تكشف أول إنجيل تاريخى يقترب من وجهة نظر الإسلام
» تركيا تنقذ مبرمجاً فلسطينياً اخترق "القبة الحديدية" من يدي الموساد.. ما القصة؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قوصاد :: المنتديات العامة :: قوصاد الجرائم والأخبار الساخنة-
انتقل الى:  
عداد الزوار
زوار المنتدى منذ يوم الجمعة 17-12-2010

free counters
" جميع المواضيع والردود فى المنتدى لاتعبر عن رأي الإدارة بل تعبر عن رأى كاتبها فقط "