وتلقّى عمر في 2019 عرض عمل من شركة برمجيات نرويجية وطلبت منه تطوير تطبيق، إلا أنه شك في العرض ورفضه، وانتقل من العاصمة المصرية القاهرة إلى ولاية إسطنبول غربي تركيا.
وبدأ الموساد، عام 2021، في تنفيذ خطة لاختطاف عمر حيث جنّد عميلين اثنين تواصلا معه بدعوى تقديم عرض عمل، إذ تواصل معه شخص يدعى رائد غزال وادّعى أنه مدير الموارد البشرية في شركة فرنسية تُدعى (Think Hire)، إلا أنه كان عميلاً للموساد الإسرائيلي.
وحاول رائد غزال خلال شهري حزيران وآب 2021، توظيف عمر لصالح الشركة من خلال إجراء مقابلات وجهاً لوجه في إسطنبول، إلا أنه بعد فترة قصيرة سلّم العملية إلى عمر شلبي، وهو عميل آخر في الموساد، تتلخص مهمته في جلب عمر إلى "تل أبيب".
وعرض شلبي على عمر تصميم برنامج مقابل 10 آلاف دولار، وبمجرد تصميمه البرنامج، تلقّى عمر المال عن طريق الشركة الفرنسية، وكان الشخص الذي أرسل الأموال هو عميل للموساد يستخدم هوية مزيفة باسم جون فوستر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]