منتديات قوصاد
أهلا وسهلا بك في منتديات قوصاد ، نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات في جنبات المنتدى ، كما يشرفنا أن تسجل معنا وأن تكون عضوا في كوكبة المتميزين
منتديات قوصاد
أهلا وسهلا بك في منتديات قوصاد ، نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات في جنبات المنتدى ، كما يشرفنا أن تسجل معنا وأن تكون عضوا في كوكبة المتميزين
منتديات قوصاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قوصاد

حينما تفكر ... حتما ستبدع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ''كُلُّ أَمَّتِي مُعَافًى إِلاَّ الْمُجَاهِرِينَ،

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الهدى
المشرفة العامة
المشرفة العامة
نور الهدى


عدد المساهمات : 16371
تاريخ التسجيل : 02/10/2009
العمر : 41

''كُلُّ أَمَّتِي مُعَافًى إِلاَّ الْمُجَاهِرِينَ، Empty
مُساهمةموضوع: ''كُلُّ أَمَّتِي مُعَافًى إِلاَّ الْمُجَاهِرِينَ،   ''كُلُّ أَمَّتِي مُعَافًى إِلاَّ الْمُجَاهِرِينَ، Empty10/7/2011, 10:12 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رَسُولَ اللهِ
صلى الله عليه وسلم يَقُول: ''كُلُّ أَمَّتِي مُعَافًى إِلاَّ
الْمُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنَ الْمَجَانَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ
بِاللَّيْلِ عَمَلاً، ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ، فَيَقُولَ
يَا فُلاَنُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ
رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللهِ عَنْهُ''.
في هذا الحديث بُشْرى طيِّبة لأمّة محمّد صلّى الله عليه وسلّم، بأنها أمّة المعافاة في الدنيا والآخرة.






المعافاة
في الدنيا بأن الله لن يهلكها بسنة عامة كما خسف بالأمم السابقة، فقد
ابتلى الله الأمم الغابرة بأصناف العذاب البالغة، وهذا العذاب على ضربين:
أولهما: عذاب الاستئصال، وهو الّذي يودي بجميع الأمة فلا يبقي منها ولا
يذر، كما حصل مع قوم نوح عاد وثمود. والثاني: هو ذلكم العذاب الشديد الذي
يصيب الأمة ويزلزلها كالطواعين والطوفان والكوارث والفتن التي تدع الحليم
حيران، وقد عذّب الله به فرعون وبني إسرائيل، وهذا النوع من العذاب لا يؤدي
إلى فناء الأمة المعذبة برمتها. قال تعالى: ''فَكُلًّا أَخَذْنَا
بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ
أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ
وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ
كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ''.








وأما المعافاة في الآخرة بعدم
الخلود في النار، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ
صلّى الله عليه وسلّم:''أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ قَال: لاَ إِلَهَ
إِلاَّ اللَّهُ، مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ
شَعِيرَةً، أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ
اللَّهُ، مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً،
أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ قَال: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، مَنْ
كَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ بُرَّةً''.








والنفس متَى
ألِفَت ظهور المعاصي زاد انهماكها فيها ولم تبال باجتنابها، لذا حذّر الشرع
من المجاهرة بالمعصية أمام المجتمع، وبيّن الله تعالى أن ذلك من أسباب
العقوبة والعذاب فمن النصوص الدالة على ذلك قوله تبارك وتعالى: ''إِنَّ
الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا
لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ
وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ'' النور.19 هذا الذم والوعيد فيمن يحب إشاعة
الفواحش فما بالك بمَن يشيعها ويعلنها.
قال تعالى: ''ظَهَرَ الْفَسَادُ
فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ
بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ'' الروم.41 قال الحافظ
ابن كثير: ''ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ'' بأن النقص في
الزروع والثمار بسبب المعاصي. وقال أبو العالية: ''من عصى الله في الأرض
فقد أفسد في الأرض لأن صلاح الأرض والسماء بالطاعة''.








- إنّ المجاهرة
بالمعصية والتبجُّحَ بها بل والمفاخرة قد صارت سمةً من سمات بعض الناس في
هذا الزمن، يفاخرون بالمعاصي ويتباهون بها، وينبغي على الإنسان أن يتوبَ
ويستتر، ولكن هؤلاء يجاهرون، فيقتدي بهم بعض مرضى القلوب فتصبح عادة عادية.
قال
النووي رحمه الله: ''يكره لمَن ابتُلي بمعصية أن يُخبر غيره بها''، يعني:
ولو شخصًا واحدًا، بل يُقلع عنها ويندَم ويعزم أن لا يعود، فالكشفُ المذموم
هو الذي يقع على وجه المجاهرة والاستهزاء، لا على وجه السؤال والاستفتاء،
بدليل خبر من واقَعَ امرأته في رمضان، فجاء فأخبر النّبيّ لكي يعلّمه
المخرج، ولم ينكر عليه النّبيّ في إخباره.








والمجاهرة بالمعاصي دليل على
نزع الحياء من المرء الذي هو لب الدِّين وخلقه، عَنْ أَنَسٍ قَال: قَالَ
رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: ''إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا
وَخُلُقُ الإِسْلاَمِ الْحَيَاءُ'' ابن ماجه. وعَنْ أَنَسٍ قَال: قَالَ
رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: ''مَا كَانَ الْفُحْشُ فِي شَيْءٍ
قَطُّ إِلاَّ شَانَهُ، وَلاَ كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ
زَانَهُ'' رواه أحمد والبُخَارِي. وإنّ مخافة الله والحياء منه يبعدان
العبد عن اقتراف المعاصي بَلْهَ نشرها والمجاهرة بها


الشيخ محمد كرومي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القرش
مدير المنتدى
مدير المنتدى
القرش


عدد المساهمات : 11377
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
العمر : 35

''كُلُّ أَمَّتِي مُعَافًى إِلاَّ الْمُجَاهِرِينَ، Empty
مُساهمةموضوع: رد: ''كُلُّ أَمَّتِي مُعَافًى إِلاَّ الْمُجَاهِرِينَ،   ''كُلُّ أَمَّتِي مُعَافًى إِلاَّ الْمُجَاهِرِينَ، Empty21/7/2011, 9:19 pm

شكرا لك نور الهدى على التنبيه على هذا الموضوع الهام والخطير

كثير من الشباب يبيتون سكرى ثم يصبحون يفتخرون بما فعلوا

والله المستعان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
''كُلُّ أَمَّتِي مُعَافًى إِلاَّ الْمُجَاهِرِينَ،
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  يَوْمَ تَأْتِى كُلُّ نَفْسٍ تُجٰدِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفّٰى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
» وَتِلْكَ ٱلأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَآ إِلاَّ ٱلْعَالِمُونَ
» وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ
» وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قوصاد :: المنتديات الإسلامية :: قوصاد المواضيع الدينية-
انتقل الى:  
عداد الزوار
زوار المنتدى منذ يوم الجمعة 17-12-2010

free counters
" جميع المواضيع والردود فى المنتدى لاتعبر عن رأي الإدارة بل تعبر عن رأى كاتبها فقط "