[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 2011/5/17
ردت السلطة الفلسطينية الاثنين على تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو مؤكدة انه "دمر عملية السلام تدميرا كاملا".وقال كبير
المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس تعقيبا على خطاب
نتانياهو
في الكنيست "لقد دمر نتانياهو عملية السلام تدميرا كاملا
وهو وحده من يتحمل مسؤولية ما وصلت اليه عملية السلام لانه اخرجها عن
مسارها".
واضاف عريقات "لقد اغلق نتانياهو جميع ابواب عملية السلام
والقى مفتاحها في البحر واثبت انه ليس شريكا في عملية سلام جادة وحقيقية
وذات مغزى".
وتابع "لقد اثبت نتانياهو مرة اخرى انه اختار الاستيطان
بدلا عن السلام واختار الاملاءات وليس المفاوضات واختار الماضي وليس
المستقبل لشعوب المنطقة التواقة الى السلام والاستقرار والامن".
ووصف
نتانياهو الاثنين المسؤولين الفلسطينيين بانهم "كارثة حقيقية"، مكررا ان
"الكتل الاستيطانية (اليهودية في الضفة الغربية) ينبغي ان تبقى تحت
سيطرتنا. يجب الاعتراف باسرائيل كدولة للشعب اليهودي وعاصمتها السيادية يجب
ان تبقى القدس الموحدة".
واضاف ان "مشكلة اللاجئين (الفلسطينيين)
ينبغي ان تحل خارج حدود اسرائيل، واتفاق السلام يجب ان يضع حدا للنزاع
والمطالب (الفلسطينية) المناهضة لاسرائيل".
من جهته، قال الناطق
الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه ان "تصريحات رئيس الوزراء
الاسرائيلي هي بمثابة شروط مسبقة غير مقبولة ومرفوضة، لان السلام يتطلب ان
تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وحل كافة قضايا المرحلة النهائية
على طاولة المفاوضات ووفق الشرعية الدولية وخطة خارطة الطريق".
وأضاف
أبو ردينه ان "تصريحات نتانياهو تثبت مرة أخرى أن إسرائيل غير معنية
بالسلام وتتحدى المجتمع الدولي، وذلك لن يمنع الشعب الفلسطيني من المطالبة
بحقوقه الكاملة بما في ذلك التوجه إلى الأمم المتحدة" لتحقيق الاعتراف
بالدولة الفلسطينية.