هنا نتابع انتفاضة الشعب الليبي ضد "معمر القدافي"

اقتباس :

فيديو لسيارة سحقتها دبابات القذافي في بنغازي؛ انتقاماً من المدينة التي انقلبت ضد حكم القذافي.

يستحيل يكون ليبي

يستحيل يكون مسلم

يستحيل يكون فيه ذرة أنسانية

جرائم ضد الإنسانية في مستشفى طرابلس المركزي – شارع الزاوية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جنيف - ليبيا اليوم



توفرت معلومات لدى جمعية التضامن مثيرة للرعب حول قيام
إدارة مستشفى طرابلس المركزي ، الواقع في شارع الزاويه، بإرتكاب جرائم
ترتقى الى جرائم ضد الانسانيه من:

• رفض تسلىم جثامين ضحايا المظاهرات من المواطنين الى ذويهم لتمكينهم من دفنهم فى مقابر معلومه.
  

• سحب الجثامين الى اماكن مجهوله لا يعرف مصيرها.
  

• نقل الجرحى الى اماكن مجهوله ولا يعرف مصيرها.
  

هذه المماراسات الاجراميه أدت الى إحجام كثير من المواطنين الجرحى من الذهاب الى المستشفيات مخافه تعرضهم للخطف والمصير المجهول.



المعلومات المتوفره لدى التضامن ان الدكتور احتيوش فرج احتيوش، عضو قيادى فى حركه اللجان الثورية، يشرف على هذه الجرئم بشكل مباشر. كما ان الدكتور ابوالقاسم البارونى يتحمل مسؤليه هذه الجرئم بصفته مدير المستشفى المركزى.



التضامن تدعو المنظمات الدوليه والنقابات والجمعيات الطبيه
الى التنديد بهذه الممارسا ت والمطالبه بضروره الإفصاح عن مصير من تم خطفهم
من المستشفيات ومحاسبه الجناة.





التضامن لحقوق الإنسان

جنيف

-- [/center]

لإعلام الإسرائيلي يتناغم مع مجنون ليبيا


تغطية خاصة لصحيفة يديعوت أحرونوت من طرابلس حملت عنوان "الأقرب إلى القذافي"



انحازت وسائل الإعلام الإسرائيلية في الأيام الأخيرة إلى نظاممجنون ليبيا حيث تناغمت تغطيتها للثورة الشعبية فيليبيا مع مواقف المجنون وتصريحاته ورؤيته الإستراتيجية.واتسمت الأيام الأولى من تغطية الإعلام الإسرائيلي للثورة الشعبية في ليبيا إلى حد ما بالاتزان والمهنية، حيث اعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلي ما يحصل في ليبيا ثورة شبيهة بتلك التي حصلت في تونس ومصر.

لكن مصطلحات الثورة سرعان ما اختفت، وتحولت براعم الثورة إلى حرب أهلية وأصبح الثوار "متمردين"، وبات ربيع الديمقراطية الذي يصبوا إليه الليبيون يتلخص في مخاوف من سيطرة تنظيم القاعدة على مدينة بنغازي.

كما أصبحت وسائل الإعلام الإسرائيلي تساوي بين الجلاد والضحية، وغابت من التغطية حقائق المجازر وسفك الدماء وإبادة الشعب، خصوصا بعد أن استعادت كتائب المجنون بعض المواقع التي حررها الثوار.

ويعتقد الباحث في الشأن الإسرائيلي أنطوان شلحت أن موقف وسائل الإعلام الإسرائيلية إزاء الثورة الشعبية في ليبيا، والذي ينم عن قدر مفضوح من التناغم مع نظام المجنون، يعبر عن مصالح المؤسسة السياسية والأمنية بإسرائيل.

ولفت إلى أنه سبق لعدد من قادة هذه المؤسسة أن أعربوا عن خشيتهم أن تؤدي الأوضاع إلى "نشوء فراغ سلطوي" ربما تدخل إليه قوى عديدة، ومن إعلان تنظيم القاعدة تأييده للثورة.

وأشار شلحت إلى أنه كانت "هناك تلميحات إسرائيلية شبه رسمية إلى أن أميركا والدول الأوروبية لا يمكنهما أن تجازفا بسقوط ليبيا في أيد خطرة، بسبب موقع ليبيا القريب من أوروبا وثروتها النفطية واحتمال وجود سلاح كيماوي بحيازتها".

ورجح أن إسرائيل تسعى لتوفير فرصة لإعادة تصميم السياسة الأميركية بما يتسق مع أهداف السياسة الإسرائيلية الإقليمية، وبناء قوة الردع الأميركية بالمنطقة، وتمرير رسائل ردع إزاء الوضع في المستقبل قد تتعرض فيه أنظمة مثل الأردن والبحرين والسعودية أيضا إلى الاهتزاز.

وتساءل الصحفي بوعز بوسمط في صحيفة "إسرائيل اليوم" هل سيكون مصيرمجنون ليبيا كمصير صدام حسين؟ ورد بالنفي القاطع، مراهنا على بقاء النظام ومتوقعا تقسيم ليبيا ما بين المجنون ومن وصفهم بالمتمردين.

وانتدبت صحيفة يديعوت أحرونوت قبل أيام وفي خطوة وصفتها بالتاريخية مراسلها العسكري رون بن يشاي إلى ليبيا، ليوثق ما يحدث من قلب العاصمة طرابلس، ناقلا من هناك المواقف والانطباعات الجماهيرية المساندة لمجنون ليبيا.

وكشفت الصحيفة أن مراسلها سافر إلى طرابلس عن طريق لندن حتى بدون تأشيرة دخول، مستغلا قرار سيف الإجرام القذافي فتح الباب أمام كل صحفي يريد تغطية ما يجري برؤى تتماشى مع النظام.


موقع صحيفة معاريف يقول إن "نظام القذافي سينجو من محاولة الانقلاب"

كما لاحظ أستاذ الإعلام مصطفى كبها أنه حصل تحول في التغطية الإسرائيلية لأحداث ليبيا، حيث كانت في البداية إلى حد ما عادية قبل أن تصبح منحازة للنظام الليبي على غرار وسائل إعلام دولية، وذلك بشكل يعكس مدى ارتباط مصالح بعض الدول مع المجنون ونظامه.