شروط نتنياهو في المفوضات

موضوع: شروط نتنياهو في المفوضات 30/5/2010, 2:13 pm

الاعتراف
بيهودية إسرائيل ونزع سلاح الدولة الفلسطينية شرطا نتنياهو
للسلام وباراك يطالب بضمانات من عباس
زهير أندراوس:

5/29/2010

الناصرة ـ 'القدس العربي' أعلن رئيس
الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنّ
الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وجعل الدولة الفلسطينية المستقبلية
منزوعة السلاح هما العنصران الأساسيان للتوصل إلى السلام، وذلك في مقابلة
مع صحيفة 'الفيغارو' الفرنسية، التي نشرت وسائل الإعلام العبرية مقاطع
منها أمس الجمعة، وزاد نتنياهو: هناك
عنصران أساسيان للتوصل إلى السلام
ولإقناع الإسرائيليين لتقديم تنازلات
ملموسة للتوصل إلى السلام.
يشار إلى أنّ رئيس الوزراء
الإسرائيلي يقوم بزيارة لفرنسا لبحث انضمام إسرائيل إلى منظمة التعاون والتنمية
الاقتصادية، أضاف أن العنصر الأول هو أن يقبل شريك فلسطيني الاعتراف بالدولة
اليهودية، وهذا ما يعني إنهاء أية مطالب مستقبلية
وأن يتم توطين اللاجئين الفلسطينيين خارج
حدود إسرائيل. وأضاف: العنصر الثاني هو أن تكون هذه الدولة الفلسطينية
منزوعة السلاح. وردا على سؤال حول المكان الذي يرغب أن يتركه في تاريخ إسرائيل،
أجاب نتنياهو أن رئيس وزراء إسرائيل مهمته الأساسية هي تأمين ديمومة الدولة
اليهودية لأن التاريخ لن يعطي فرصة ثانية لليهود. ومسؤوليته الثانية هي التوصل
إلى سلام واقعي، وهذا الأمر يجب أن يترجم بضمانات أمنية قوية.
في نفس السياق، قالت مصادر
سياسية في تل أبيب، كما أفادت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الجمعة إنّه
يمكن التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين من خلال المفاوضات المباشرة في غضون
فترة قصيرة في حال تخلوا عن الشروط
المسبقة التي يضعونها، وأضافت المصادر انّه يتعين على
الفلسطينيين أيضا الاعتراف بيهودية دولة
إسرائيل. وأفيد أن المصادر السياسية عقبت على تصريحات رئيس
السلطة الفلسطينية محمود عباس بان التوصل إلى تسوية سلمية مع إسرائيل
لا يحتاج إلى
أكثر من أسبوع.
من ناحيته شدد وزير الأمن الإسرائيلي ايهود باراك،
الجمعة، على ضرورة الحصول على ضمانات في أي اتفاق مستقبلي بين
الإسرائيليين والفلسطينيين، حتى لا ينشأ وضع في
الضفة الغربية يشبه الوضع في لبنان وغزة، في إشارة إلى وجود حزب
الله وحركة حماس.
وقال باراك في مقابلة مع
الإذاعة الإسرائيلية، إن أي اتفاق مستقبلي
في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) يتطلب وضع ضمانات كي لا ينشأ
وضع شبيه بذلك الحاصل في لبنان وقطاع غزة. وأضاف ستكون هناك حاجة إلى
ضمانات صلبة أكثر من (مجرد) قرارات يتم اتخاذها في مجلس الأمن الدولي لأن قرارات
كهذه لم تطبق بعد انسحاب إسرائيل من لبنان (في العام 2000) وبعد حرب لبنان الثانية.
وعن الانتقادات التي صدرت حول قراره عندما
كان يتولى رئاسة الحكومة في العام 2000 بسحب قوات
الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، أعلن باراك انه يعتز بالقرار،
معتبرا أن الانسحاب اوقف تراجيديا استمرت 18 عاما، وأودت بحياة آلاف الشبان
الإسرائيليين.
وحول سبب عدم توجيه
ضربة عسكرية شديدة لحزب الله قبيل الانسحاب، قال باراك
إن ضربة عسكرية كانت ستؤدي إلى تقديم المواجهة المقبلة مع حزب الله
وزيادة قوته. واعتبر أن إسرائيل معنية بتوسيع الفجوات الزمنية بين تسديد الضربات
العسكرية، مشيرا إلى أن هذه الضربات لا تؤدي إلى اختفاء أعدائها بل تحقق هدوءا
لا يمكن الاستخفاف به.
إلى ذلك، أعلن وزير الإسكان في الحكومة الإسرائيلية،
اريئيل اتياس، أنّ البناء الاستيطاني سيتكاثف بعد انتهاء فترة التجميد المزعوم
في مستوطنات الضفة المحتلة، في أيلول (سبتمبر) المقبل، وقال اتياس خلال جولة
في مستوطنات الضفة الغربية بالأمس، كما أفاد موقع (معاريف) على الإنترنت
إنّ وزارته لا تمنع بل تمول التخطيط
لأعمال بناء لكي نكون جاهزين مع مخططات ونشر
مناقصات في اليوم الذي ينتهي فيه التجميد،
وأضاف خلال مراسم إدخال كتاب توراة إلى كنيس يهودي في
مستوطنة (معاليه حيفر) في منطقة جبل الخليل، جنوب الضفة: إننا مستمرون
في التخطيط من أجل
أن يكون هناك احتياطي من الشقق لتسويقها في نهاية فترة التجميد،
وشارك اتياس أمس في تدشين مبنى مؤقت أقيم قبل أربعة شهور، أي بعد الإعلان عن
تعليق البناء، في كنيس في موقع (غفعات هآفوت) في مستوطنة (كريات أربع) في الخليل،وتحدث
اتياس خلال حفل التدشين عن أهمية بناء مدينة الآباء في إشارة إلى الاستيطان
في الخليل ووعد بالمساعدة في مواصلة التخطيط وتطوير الاستيطان في الخليل.
وكان وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي،
موشيه يعلون، أعلن خلال جولة في مستوطنات جبل الخليل
قبل أيام أنه سيطالب باستئناف أعمال البناء فور انتهاء فترة التعليق،
مؤكدا أن
المستوطنات ستشهد أعمال بناء واسعة جدا. في سياق متصل، قالت مصادر
فلسطينية لصحيفة (هآرتس) إن السلطة الفلسطينية ترفض التفاوض مع إسرائيل والولايات
المتحدة حول الخطوات لبناء الثقة التي ستقوم بها إسرائيل، فيما تطالب الإدارة
الأمريكية بالضغط على الحكومة الإسرائيلية للانسحاب من مناطق واسعة في الضفة
الغربية ونقل السيطرة الأمنية لقوى الأمن التابعة لها، معتبرةً أن هذه
القضية ليست للتفاوض. ونقلت الصحيفة
العبرية أن السلطة أكدت للمبعوث الأمريكي جورج ميتشل، خلال
المحادثات الأخيرة انها غير معنية ببوادر حسن نوايا إسرائيلية يجري
التفاوض حولها، مثل نقل السيطرة الأمنية
في مدينة نابلس وطولكرم وقلقيلية لقوى الأمن الفلسطينية بالكامل،
على غرار نقل السيطرة الأمنية للسلطة في جنين. وأضافت الصحيفة أن
إسرائيل ترفض طلب السلطة فيما لم تحدد الإدارة الأمريكية موقفها بعد،
وتعتبر إسرائيل والولايات المتحدة
والسلطة نموذج جنين ناجحاً، لكن ذلك لم يتح للسلطة فرض سيطرتها
الأمنية على مزيد من المدن الفلسطينية بسبب الرفض الإسرائيلي، وقال مصدر فلسطيني
للصحيفة: لم نناقش بتاتاً خطوات بناء الثقة وليست لدينا نوايا لفعل ذلك، وإن
ذلك لن يصبح بديلاً عن المفاوضات لتسوية دائمة.

لقد وصف اول رئيس وزراء اسرائيلي (ديفيد بن غوريون) عام 1948 اهداف اسرائيل
الاستراتيجية على النحو التالي: "يتوجب علينا ان نتجه الى الهجوم من اجل تحطيم
لبنان وشرق الاردن وسوريا, وعندما نسحق قوة الجيش العربي ونقصف عمان فاننا سنزيل
شرق الاردن ايضا وعنده ستسقط سوريا في ايدينا واذا كانت مصر لا تزال لديها الجراة
لقتالنا فاننا سنقصف بور سعيد والاسكندرية والقاهرة"

هل ترى اي شكل من اشكال
السلام في هذا الوصف الحرفي عن لسان اول رئيس وزراء لهم ؟

» نتنياهو يلوح بتسوية مع الفلسطينيين
» بنيامين نتنياهو، يضع أولوية "حاجاته الانتخابية"، فوق مصلحة الإسرائيليين.
» شروط الرقية الشرعية
» عائشة خرقت مجددا‭ ‬شروط‭ ‬إقامتها‭ ‬بالجزائر‭ ‬عبر‭ ‬‮"‬الرأي‮"‬‭: ‬
» بن‭ ‬علي‭ ‬لاجئ‭ ‬سياسي‭ ‬وتحت‭ ‬‮"‬الإقامة‭ ‬الجبرية‮"‬ و هذه‭ ‬شروط‭ ‬وممنوعات‭ ‬السعودية‭ ‬لحماية‭ ‬الرئيس‭ ‬الهارب