ذات يوم .. حدثتني نفسي الأمارة بالسوء
وقالت لي : يا فتى متى تزداد المــرأة جمالاً في عينيك ؟
قلت لنفسي : ولـماذا هذا السؤال اللعين الخبيث ؟
قالت : آن صدقتك تصدقني ؟.
قلت لنفسي : أفعل أن شاء الله ..
قالت : أن معلمنا الأكبر ( إبليس اللعــين ) يعكف على دراسة وإحصاء
أكثر الأسباب التي تجعل المرأة تزداد جمالاً في أعين الرجال !.
قلت لها : ولمـاذا هذه الدراسة ؟
قالت : هو يريد عمل موسوعة منهجية يتم توزيعها على شياطين الإنس والجن ،
فمعلمنا الأكبر ( إبليس اللعــين) يريد أن ينقل أسلوب عملنـا إلى أساليب عملية
مدروسة ودقيقة بحيث لا تخطئ سهاماً أبداً .. يريد أن يطور السلاح الذي يستخدمه
ضد الصنفين معاً ( الرجال والنساء )
والآن أخبرني أيها الفتى متى تزداد المرأة جمالاً في عينيك
قلت لها : وهل لديكم طرق وأشكال تجعل المرأة أكثر جمالاً في أعين الرجال ؟
قالت : نعم . يوجد الكثير من الطرق والأشكال ، حيث أن كل رجل يميل إلى
طريقة أو شكل معين يجذبه ويوقعه في معصية الله تعالى .. بحيث لا يبقى لعقله
عمل ينتفع به ، بعد ثوران الشهوة ..
قلت لنفسي : يا نفسي الأمارة بالسوء ما رأيــك أن تذكري لي هذه الطرق
والأشكال وأنا اختـار منها شكلاً مناسباً ؟
قالت نفسي : لا بأس .. فهل تعجبك المرأة البيضاء أم السمراء ؟.
قلت : لا هذه ولا تلك !.
قالت : هل تعجبك المرأة ذات الشعر الطويل أم القصير ؟.
قلت لها : لا هذه ولا تلك !.
قالت : هل تعجبك المرأة النحيلة أم البدينة ؟.
قلت : لا هذه ولا تلك !.
فقالت لي نفسي : هذه أشهر الأشكال .
والآن لننتقل إلى الطرق والأفعال التي تصنعها بعض النساء في الطرقات أمام كثير من الرجال ..
فهل تعجبك المرأة السافرة وقد كشفت عن شعرها ونحرها ؟.
قلت : لا تعجبني
قالت لي : هل تعجبك المرأة التي تلبس البنطال الضيق أن الثوب القصير ؟.
قلت لها : لا هذه ولا تلك ..
قالت : هل تعجبك المرأة التي تبدي كتفيها وفخذيها ؟.قلت : لا .. لا .. لا تعجبني !.
قالت : هل تعجبك المرأة المتكسرة بمشيتها الضارية برجلها الخاضعة بصوتها ؟.
قلت : لا .. لا تعجبني ..
فقالت لي : يا فتى ! لم يعجبك شيء مما ذكرت !! ولم يعد لدي شيء أذكره !
قلت لها : معقول هذا !! تأملي أشكالا أًخرى للنساء !!.. فصمتــت ..
ثم ابتســمت ابتسامة صفراء وقالت : يا شقي !!.
قلت : ماذا هل تذكرت شيئاً آخر ؟!.
فقالت لي : هل تعجبك المرآة بملابس البحر وقد أظهرت كل مفاتنها ؟!.قلت : لا .. لا .. لا تعجبني ..
فأبتسمت ( نفسي ) ابتسامة خبيثة وقالت : يا لئــيم !!,
قلت : مــاذا ؟
قالت : إذن تعجبك المرأة عندما تغلق الأبواب وتقول هيت لـك !!.
قلت لها : قبحك الله يا نفس السوء .. ما ـفسدك وأفسد خلقك !!.
قالت : والله ما بقي شيء عندي شكل ولا طريقة إلا ذكرتها لـك !
قـل لي بالله عليــك متى تـزداد المرأة جمـالا في عينـيك ؟.
قلت : حسنـاً سأخبرك الآن .. أن المرأة تزداد جمالا في عينـي عندما
تــزداد وجنتيــها احمــراراً
قالت : ماذا ! احمــراراً لم افهم !.
قلت لها : تزداد المرأة جمالا في عيني عندما يـزداد رأسها انخفاضا؟ً
قالت : انخفاضاً !! ما بـك يا فتى ! تكلم بوضوح أكثر .. أرجــوك ..
قلت لها : إن المرأة تزداد جمالاً في عيني كلما ازدادت حياءً .
قالت : حياءً!! أتعبث بي يا فتى !!
قلت : لا والله .. أنــني وكثير من الرجــال لا تعجبنـا طـرقك وأشــكالك الـتي
ذكرت .. فهذه الطرق والأساليب التافهة أشبه ما تكون بالأصـباغ التي تضعها
المرأة على وجههـا والتي تزول مع أول وضــوء للــصلاة !!
أن الحياء في المرأة الذي يشدني ويشد الكثيرين من الرجال الأسويــاء ..
لا الأشقيــاء ..
ولتعلمي أن انجذاب الرجل للمــرأة تحكمه علاقة طــردية بحيائها ..
فكلمــا زاد حيـاء المرأة زاد انجـذاب الرجل وإعجابه بها ..
أفهمت يا نفسي الآن أي أنواع النسـاء أجمل وأفضل ؟؟
هذه القصة او المقالة قرأتها في كتاب عنوانه(ضحايا الحب )يوسف الحاج احمد صفحة(114) والكتاب بجد رائع انا قريته ثلاث مرات ما اعرف اذا متوفر على النت بس هو موجود عندي في المكتبه في البيت
طبعا المقالة موجوده على النت وانا نقلتها عشان السهول والا كنت رح اكتبها بنفسي ولكن الحمد له لقيتها بسهولة على النت