عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله
عنهما أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟
قال:”تُطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف”. (رواه البخاري
ومسلم).
من كلام الصالحين
يقول ابن الجوزي:”وإني أخبر عن حالي، ما
أشبع من مطالعة الكتب، وإذا رأيت كتاباً لم أره فكأني وقعت على كنز، فلو
قلت إني طالعت عشرين ألف مجلد كان أكثر، وأنا بعد في طلب العلم، فاستفدت
بالنظر فيها ملاحظة سير القوم وعاداتهم وغرائب علوم لا يعرفها من لم
يطالع”.
حتى تكون أسعد الناس
صلاة الليل بهاء النهار، وحب الخير للناس من طهارة الضمير، وانتظار الفرج عبادة.
في البلاء أربعة فنون: احتساب الأجر، ومعايشة الصبر، وحسن الذكر، وتوقع اللطف.
احرص على: الصلاة جماعة، وأداء الواجب، وحب المسلمين، وترك الذنوب، وأكل الحلال، صلاح الدنيا والآخرة.
علامة الحمق: ضياع الوقت، واستعداء الناس، وعقوق الوالدين وإفشاء الأسرار.
من كتاب “لا تحزن” للشيخ الدكتور عائض القرني
هل يعذَب العاصي بعد وضعه في القبر مباشرة؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تعوذوا
بالله من عذاب القبر تعوذوا بالله من عذاب القبر، تعوذوا بالله من عذاب
القبر”. وأما إجماع المسلمين فقد ثبت عن السلف أنهم كانوا يتعوذون من عذاب
القبر.وأما ظاهر القرآن فقد قال الله تعالى: {النار يعرضون عليها غدوا
وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب}غافر 46. وعرضهم عليها
كي يصيبهم من حرها وعذابها. وقال تعالى: {اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم
تقولون على الله غير الحق}. فهذه الآية تشير إلى أن هناك عذاباً في القبر
قبل يوم القيامة. وفي الحديث “القبرإما روضة من رياض الجنة وإما حفرة من
حفر النار”. فحياة القبور لا يعلمها إلا علاّم الغيوب سبحانه وتعالى. وقوله
صلى الله عليه وسلم “لولا ألا تدافنوا لسألت الله تعالى أن يُسمعكم ما
أسمع من عذاب القبر”.