كأس آسيا المباراة الثامنة : العراق وإيران

تقابل منتخب العراق مع إيران للمرة الأولى في تاريخ نهائيات كأس آسيا
عام 1972 في تايلاند حيث كان الفوز من نصيب المنتخب الإيراني 2-0 ضمن
منافسات الدور الأول.

وتكررت المواجهة بين الطرفين بعد أربع سنوات في طهران حيث كان الفوز من
نصيب أصحاب الأرض من جديد بواقع 2-0 أيضاً.
وجاءت المواجهة الثالثة بين المنتخبين بعد 20 عاماً وبالتحديد عام 1996
في الإمارات ليحقق المنتخب العراقي الفوز بنتيجة 2-1 هذه المرة.
وعاد المنتخب الإيراني ليحقق الفوز الثالث في المواجهات المباشرة عام
2000 في لبنان بعدما تغلب على العراق بواقع 1-0.
ويلتقي المنتخبان للمرة الخامسة يوم الثلاثاء 10 يناير/كانون الثاني عند
الساعة 7:15 مساء على ستاد نادي الريان.

خسر منتخب العراق أمام إيران 1-2 في المباراة التي أقيمت يوم الثلاثاء على
ستاد نادي الريان ضمن منافسات المجموعة الرابعة في نهائيات كأس آسيا 2011
التي تقام في قطر.

وتقدم المنتخب العراقي بهدف يونس محمود في الدقيقة 13 قبل أن ترد إيران
بهدفين عن طريق غلام رضا رضائي (42) وإيمان موبعلي (84).
وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً تعادل
الإمارات مع كوريا الشمالية 0-0 على ستاد نادي قطر.
وفي الجولة الثانية يوم السبت المقبل يلتقي منتخب العراق مع إيران على
ستاد نادي الريان، في حين تتقابل إيران مع كوريا الشمالية على ستاد نادي
قطر.
بدأ العراق المباراة بصورة جيدة وكانت أولى الفرص عن طريق يونس محمود
الذي انطلق في الجهة اليمنى وسدد كرة بيمناه ارتدت من الحارس الإيراني محمد
رحمتي (3)، ثم نفذ هوار ملا محمد ضربة حرة مباشرة مرت فوق العارضة (4).
ولم يطل انتظار العراقيين طويلاً حيث نجح يونس محمود في افتتاح التسجيل
بعد مرور 13 دقيقة إثر تمريرة سلام شاكر العرضية والتي وصلت إلى عماد محمد
عند القائم البعيد ليحولها باتجاه المرمى قبل أن يتابعها يونس محمود في
الشباك.
وتركزت المحاولات الإيرانية على الانطلاق في الجهة اليسرى قبل إرسال
الكرات أمام مرمى الحارس محمد قاصد، ولكن هذه المحاولات لم تشكل أي خطورة
حقيقة على المرمى.
وتألق الحارس العراقي في التصدي لأخطر المحاولات الإيرانية إثر ضربة حرة
مباشرة ارتقى لها محمد غلامي وحولها رأسية باتجاه الشباك قبل تدخل محمد
قاصد (24).
وانحصر اللعب بعد ذلك في وسط الملعب، حيث كثرت التمريرات المقطوعة ووضح
اعتماد الفريقين على الكرات الطويلة التي لم تشكل أي قلق للمدافعين.
ثم جاءت فرصة خطرة من جديد إثر ضربة حرة مباشرة نفذها إحسان حاج صافي
أمام المرمى لتحدث دربكة قبل أن تصل إلى محمد غلامي الذي سدد بتسرع فوق
العارضة (39).
وأثمر الضغط الإيراني عن تسجيل هدف التعادل بعدما أرسل أندرانيك
تيموريان كرة وصلت إلى غلام رضا رضائي ليسدد بكل هدوء في الزاوية البعيدة
لمرمى قاصد (42).
وكاد يونس محمود يرد مباشرة عبر كرة رأسية إثر الضربة الحرة المباشرة
التي نفذها نشأت أكرم وارتقى لها يونس ليحولها رأسية باتجاه المرمى ولكن
الحارس رحمتي تدخل وأبعد الكرة إلى ضربة ركنية (44).
وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول عاد نشأت أكرم ليجرب التسديد بنفسه
هذه المرة فأرسل كرة صاروخية أبعدها رحمتي إلى ركنية أيضاً.
ومع انطلاق الشوط الثاني تواصلت أفضلية منتخب العراق، وكاد سامال سعيد
هذه المرة ينجح في التسجيل إثر ضربة ركنية وصلته عند القائم البعيد ليسدد
على الطاير كرة مرت فوق العارضة (49).
ورد منتخب إيران عبر ضربة ركنية أحدثت دربكة أمام المرمى قبل أن يتدخل
محمد قاصد في النهاية ويسيطر على الكرة (52).
وارتكب الحارس العراقي محمد قاصد غلطة في تسليم الكرة للإيراني اندرانيك
تيموريان، ولكنه نجح في تصحيح الغلطة والسيطرة على تسديدة الأخير الساقطة
(58).
وكاد العراق يتقدم مجدداً من هجمة مرتدة سريعة عندما تخلص عماد محمد من
مراقبه ببراعة ومرر كرة متقنة باتجاه يونس محمود لكن الأخير لم يتمكن من
اللحاق بها فضاعت فرصة خطرة (71).
ثم أوشك الدفاع العراقي يتسبب بهدف في مرماه عندما استغل رضائي كرة
خلفية لأحد مدافعي العراق لكنه سدد في الشباك الخارجية (73).
وخطف منتخب إيران هدف الفوز بعدما احتسب الحكم ضربة حرة على الجهة
اليسرى انبرى لها ايمان موبعلي وأرسلها لتتابع طريقها نحو الشباك خادعة
الحارس العراقي (84).

اعتبر وولفغانغ سيدكا مدرب منتخب العراق أن فريقه لم يستحق الخسارة في
المباراة التي سقط خلالها أمام إيران 1-2 يوم الثلاثاء على ستاد نادي
الريان ضمن منافسات المجموعة الثانية في نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام
في قطر.

وتقدم المنتخب العراقي بهدف يونس محمود في الدقيقة 13 قبل أن ترد إيران
بهدفين عن طريق غلام رضا رضائي (42) وإيمان موبعلي (84).
وقال سيدكا في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء: كانت المباراة صعبة لكلا
الفريقين كما توقعنا، كانت هذه المباراة الأقوى والأكثر إثارة في البطولة،
وقدم الفريقين روحاً قتالية طوال المجريات.
وأضاف: أعتقد أن المنتخب الإيراني لعب بصورة جيدة، وجاءت المباراة
متكافئة، وقد أتيحت لنا العديد من الفرص.. عانينا اليوم من مشكلة الحفاظ
على الكرة وواجهنا صعوبات في تدوير الكرة لأن المنتخب الإيراني ضغط علينا
كثيراً في الشوط الثاني.
واعتبر سيدكا أن فريقه قادر على التطور وتقديم مستويات أفضل خاصة في
التعامل مع الكرات الثابتة، وقال: أنهت إيران المباراة بصورة جيدة حيث دخل
الهدف في مرمانا نتيجة مخالفة لا داعي لها، وكنا نعرف قبل المباراة خطورة
المنتخب الإيراني في الكرات الثابتة.
وحول إشراك البديل سامر سعيد كشف: من المناسب دائماً ضخ دماء جديدة في
الفريق سواء في الجانب الأيمن أو الجانب الأيسر، سامر لاعب سريع ويقوم بدور
مهم في الهجمات المرتدة وقد كان إشراكه صحيح.
وأوضح مدرب العراق: الخسارة أمام إيران مثل الخسارة أمام أي فريق آخر،
والشيء الأهم الآن هو أننا أهدرنا ثلاث نقاط في هذه المقابلة.

اعتبر يونس محمود قائد منتخب العراق أن الفريق يجب أن يضع الفوز بلقب
البطولة قبل أربع سنوات ويعيد التركيز على المشاركة في النهائيات الحالية.

وكان منتخب العراق تقدم أمام نظيره المنتخب الإيراني بهدف يونس محمود
قبل أن يخسر 1-2 في المباراة التي أقيمت يوم الثلاثاء ضمن منافسات الرابعة
في نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر.
ولم يخسر منتخب العراق في أي مباراة خلال مباريات النسحة الماضية عام
2007 في مشوار الفوز باللقب القاري الأول في تاريخ العراق.
وحافظ محمود على النظرة الإيجابية بالقول: هذه هي كرة القدم ورغم أننا
فزنا بلقب كأس آسيا من قبل فإن هذا لا يعني أننا فريق لا يقهر.. اليوم
ارتكبنا غلطتين سجلت إيران منهما، أعتقد أن المنتخب الإيراني يمتلك مهارات
فنية عالية ولكن مستوانا متقارب معهم. في الشوط الأول لعبنا بصورة جيدة
وتقدمنا، ولكنهم نجحوا في إدراك التعادل وارتكبنا بعض الأخطاء لنخسر
المباراة.
وأضاف: أعتقد أننا لم نعاني من أي ضغوط إضافية على الفريق كوننا حامل
اللقب، ولكننا أردنا تحقيق الفوز من أجل إسعاد الشعب العراقي الذي يحب كرة
القدم.
وكشف قائد المنتخب العراقي: كان الحصول على النقاط الثلاث مهم جداً
الليلة ولهذا ركزنا بأقصى قدر ممكن من أجل تحقيق ذلك.. هذه الخسارة ليست
نهاية المشوار لأننا بحاجة إلى تحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين أجل
ضمان التأهل للدور ربع النهائي.
وتابع: سنحاول كل ما بوسعنا من أجل تحقيق الفوز في مباراتنا المقبلة
أمام الإمارات من أجل البقاء في المنافسة.
وحول فرص الفريق في حالة بلوغه الدور ربع النهائي أوضح اللاعب العراقي:
في حالة بلوغنا الدور ربع النهائي فإننا ربما نلعب مع أستراليا أو كوريا
الجنوبية، ولا يهمنا من سيكون الفريق المقابل لأننا في كل الأحوال يجب أن
نحقق الفوز من أجل الاستمرار في المنافسة على لقب البطولة.