منتديات قوصاد
أهلا وسهلا بك في منتديات قوصاد ، نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات في جنبات المنتدى ، كما يشرفنا أن تسجل معنا وأن تكون عضوا في كوكبة المتميزين
منتديات قوصاد
أهلا وسهلا بك في منتديات قوصاد ، نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات في جنبات المنتدى ، كما يشرفنا أن تسجل معنا وأن تكون عضوا في كوكبة المتميزين
منتديات قوصاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قوصاد

حينما تفكر ... حتما ستبدع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحلقة 13 من برنامج ((( كيف تتعامل مع الله ))) شاهد او حمل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الهدى
المشرفة العامة
المشرفة العامة
نور الهدى


عدد المساهمات : 15426
تاريخ التسجيل : 02/10/2009
العمر : 41

الحلقة 13 من برنامج ((( كيف تتعامل مع الله ))) شاهد او حمل  Empty
مُساهمةموضوع: الحلقة 13 من برنامج ((( كيف تتعامل مع الله ))) شاهد او حمل    الحلقة 13 من برنامج ((( كيف تتعامل مع الله ))) شاهد او حمل  Empty5/9/2010, 3:34 pm




الحلقة الثالثة عشر:



نصح الداعية مشاري
الخراز المسلمَ الذي يواجه أي ابتلاءٍ بالتوجه إلى الله عز وجل لتفريج همه،
مشيرا إلى العلاقة الطردية التي تجمع بين الابتلاء ومحبة الله، وذلك
مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم".

وقسَّم الخراز -في الحلقة الـ13 من برنامج "كيف تتعامل مع الله"- الناس
الذين يواجهون البلاء إلى أربعة أنواع؛ فمنهم من يسخط ويتذمر ويشكو كثيرا
للناس الذين لا حول لهم ولا قوة، وهو الأمر الذي يرفضه الشرع الحنيف. مشيرا
إلى قول أبي مسعود البلخي: "من أصيب بمصيبةٍ فمزق ثوبا أو ضرب صدرا فكأنما
أخذ رمحا يريد أن يقاتل به ربه".

أما القسم الثاني من الناس فيواجه البلاء بالصبر، مما يفتح الباب
أمامهم لنيل رضا المولى سبحانه، وجني الكثير من الحسنات وتكفير السيئات.

وانتقل
الخراز إلى الصنف الثالث الذي يقابل الابتلاء بالرضا، فيما ينتقل الصنف
الرابع إلى مرتبة أعلى تكمن في شكر الله سبحانه وتعالى وقت نزول البلاء
.




لمشاهدة الحلقة





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القرش
مدير المنتدى
مدير المنتدى
القرش


عدد المساهمات : 11377
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
العمر : 34

الحلقة 13 من برنامج ((( كيف تتعامل مع الله ))) شاهد او حمل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحلقة 13 من برنامج ((( كيف تتعامل مع الله ))) شاهد او حمل    الحلقة 13 من برنامج ((( كيف تتعامل مع الله ))) شاهد او حمل  Empty9/1/2011, 10:45 am

عظيم الجزاء في الصبر على البلاء

إن قصة ابتلاء أيوب عليه السلام وصبره ذائعة مشهورة وهي تضرب
مثلاً للابتلاء ،
والصبر، وقد ابتلاه الله عز وجل فصبر صبرًا جميلاً ، ويبدو أن ابتلاءه
عليه
السلام كان بذهاب المال ، والأهل ، والصحة جميعًا ولكنه ظل على صلته بربه ،

وثقته به ، ورضاه بما قسم له ، وكان الشيطان يُوسوس لخلصائه القلائل الذين
بقوا
على وفائهم له ومنهم زوجته بأن الله عز وجل لو كان يحب أيوب عليه السلام
ما
ابتلاه ، وكانوا يحدثونه بهذا فيؤذيه في نفسه أشد مما يؤذيه الضر والبلاء ،

فلما حدثته امرأته ببعض هذه الوسوسة حلف لئن شفاه الله ليضربنها عددًا
عَيّنَه
، قيل مائـة ، وعندئذٍ توجه إلى ربه بالشكوى مما يلقى من إيذاء الشيطان ،
ومداخله إلى نفوس خلصائه ، وَوَقْع هذا الإيذاء في نفسه { أني مسني
الشيطان
بنصب وعذاب } فلما عرف ربه منه صدقه ، وصبره ، ونفوره من محاولات الشيطان ،

وتأذيه بها أدركه برحمته ، وأنهى ابتلاءه ، ورد عليه عافيته إذ أمره أن
يضرب
الأرض بقدمه فتنفجر عين باردة يغتسل منها ويشرب فيشفى ويبرأ { اركض برجلك
هذا
مغتسلٌ باردٌ وشراب } فأما قسمه ليضربن زوجته ، فرحمة من الله به وبزوجته
التي
قامت على رعايته ، وصبرت على بلائه ، وبلائها به ، أمره الله أن يأخذ
مجموعة من
العيدان بالعدد الذي حدده فيضربها بها ضربة واحدة تجزيء عن يمينه فلا يحنث
فيها
{ وخذ بيدك ضغثاً فاضرب به ولا تحنث } هـذا التيسير ، وذلك الإنعام كانا
جزاءً
على ما علمه الله من عبده أيوب عليه السلام من الصبر على البلاء وحسن
الطاعة ،
والالتجاء إليه سبحانه { إنا وجدناه صابرًا نعم العبد إنه أواب } والمهم
في
معرض القصص هنا تصوير رحمة الله عز وجل وفضله على عباده الذين يبتليهم ،
فيصبرون على بلائه ، وترضى نفوسهم بقضائه .

وفي ظل ما يصيبنا في حياتنا من ابتلاء أو نسمعه عن إخواننا نستفيد من قصة
أيوب
عليه السلام بفوائد عظيمة أهمها ما يلي:

أولاً : أن عاقبة الصبر عاقبة حسنة حتى صار أيوب عليه السلام أسوة حسنة
لمن
ابتلى بأنواع البلاء .

ثانيًا : أن من امتحن في الدنيا بمحنة ، فتلقاها بجميل الصبر ، وجزيل
الحمد رجي
له كشفها في الدنيا مع حسن الجزاء في الآخرة .

ثالثاً : الرضا بقدر الله عز وجل والتسليم الكامل بذلك ، وهذا من شأنه أن
يَعْمُر الأمن ، والإيمان قلب المؤمن ، فيعيش في غاية السعادة ؛ وإن تضجر
بقدر
الله ، فإنه يعيش حياة البؤس ، والشقاء ، وأن اليأس ، والبكاء لا يرد
شيئاً مما
فات ، وإنما التوجه إلى الله بالضراعة كما فعل أيوب عليه السلام والصبر
على
المكاره يزيل من النفوس الهم ، والغم.
قال الشاعر :



فَدَعْ مَا مَضى واصْبِرْ على حِكِمْةِ
الْقَضَا
** فَلَيْسَ يَنَالُ الْمَرْءُ مَا فَـاتَ بِالْجُهْـدِ



رابعاً : أن في دعاء أيوب عليه السلام
ومُنَاجاته
ربه آداب ينبغي أن نراعيها، ونتعلمها منها : أنه عرض حاله فقط على الله عز
وجل
وكأنه يقول : هذه هي حالي فإن كان يرضيك هذه الآلام ، والأمراض التي تسري
في
أْوْصَالي ، وهذه الآلام التي تؤرقني ، وإن كان يرضيك فقري ، وزوال أموالي

وأولادي إن كان يرضيك هذا ، فلا شك أنه يرضيني ، وإن كان عفوك وكرمك
ورحمتك
تقتضي أن ترحمني ، وتزيل ما بي من بؤس ، وألم ، فالأمر كله إليك ، ولا حول
،
ولا قوة إلا بك .

خامساً : حسن التوجه بالدعاء إلى الله سبحانه والثقة بالاستجابة.
يقول الأستاذ/ سيد قطب ـ رحمه الله ـ : وقصة ابتلاء أيوب عليه السلام من
أروع
القصص في الابتلاء، والنصوص القرآنية تشير إلى مجملها دون تفصيل، وأيوب
عليه
السلام هنا في دعائه لا يزيد على وصف حاله { أني مسني الضر } ووصف ربه
بصفته {
وأنت أرحم الراحمين } ثم لا يدعوا بتغيير حاله ، صبراً على بلائه ، ولا
يقترح
شيئاً على ربه تأدباً معه ، وتوقيراً ، فهو أنموذج للعبد الصابر الذي لا
يضيق
صدره بالبلاء ، ولا يتململ من الضر الذي تضرب به الأمثال في جميع الأعصار ،
بل
إنه ليتحرج أن يطلب إلى ربه رفع البلاء عنه ، فيدع الأمر كله إليه
اطمئناناً
إلى علمه بالحال ، وغناه عن السؤال وفي اللحظة التي توجه فيها أيوب عليه
السلام
إلى ربه بهذه الثقة ، وبذلك الأدب كانت الاستجابة ، وكانت الرحمة ، وكانت
نهاية
الابتلاء . قال تعالى :{ فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله
ومثلهم
معهم } رفع عنه الضر في بدنه فإذا هو معافى صحيح ، ورفع عنه الضر في أهله
فعوضه
عمن فقد منهم { رحمة من عندنا } فكل نعمة فهي من عند الله ومنة {وذكرى
للعابدين
} تذكرهم بالله وبلائـه ورحمته في البلاء وبعـد البلاء ، وإن في بلاء أيوب
عليه
السلام لمثلاً للبشرية كلها.

قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "عِظَمُ
الْجَزَاءِ
مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا
ابْتَلَاهُمْ
فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ " رواه
الترمذي
وابن ماجة وصححه الألباني.

اللهم وفقنا للصبر والرضا واصرف عنا اليأس والسخط وارزقنا العافية في
الدين
والدنيا والآخرة وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن
اتبعهم
بإحسان إلى يوم الدين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحلقة 13 من برنامج ((( كيف تتعامل مع الله ))) شاهد او حمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحلقة الثامنه من (((( كيف تتعامل مع الله )))) للشيخ مشاري الخراز . شاهد وحمل
» برنامج كيف تتعامل مع الله ؟ جميع الحلقات من تقديم فضيلة الشيخ مشاري الخراز حفظه الله من كل
» الحلقات : 10 * 11 * 12 من برنامج ((( كيف تتعامل مع الله ))) مشاهدة + تحميل
» الحلقات 18 19 20 من برنامج ((( كيف تتعامل مع الله ))) شاهدها او قم بتحميله
» كيف تتعامل مع الله الجزء 2 الحلقات ( 3 - 4 - 5

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قوصاد :: المنتديات الترفيهية :: قوصاد الأفلام المفيدة والحلقات والترفيه الإعلامي-
انتقل الى:  
عداد الزوار
زوار المنتدى منذ يوم الجمعة 17-12-2010

free counters
" جميع المواضيع والردود فى المنتدى لاتعبر عن رأي الإدارة بل تعبر عن رأى كاتبها فقط "