استخدم الرئيس السوري بشار الأسد نحو 10 آلاف كلمة في خطابه اليوم الثلاثاء،
والذي يعتبر الأطول من بين خطاباته الأربعة منذ بدء الثورة في سوريا.
واستغرق الخطاب الجديد 99 دقيقة، متجاوزا فيها خطاب العقيد الليبي الراحل
معمر القذافي الذي بلغ 76 دقيقة.
وحاول الرئيس الأسد إيصال أفكاره عبر تكرار
عبارات محددة حضرت بالكثافة ذاتها في خطاباته السابقة، فكلمة "العروبة" كان لها
النصيب الأوفر إذ أتت على لسانه 40 مرة.
أما ثاني الكلمات، فكانت "الإصلاح"
التي حافظت على كثافة حضورها بذكرها 35 مرة، بزيادة مرة واحدة عن آخر
خطاباته.
ولم تسلم جامعة الدول العربية من نيران الرئيس الأسد، حيث هاجمها
وذكرها بالاسم 28 مرة، وذكر أيضا جملة "حالة الطوارئ" 12 مرة في الخطاب
الجديد.
أما عن حالة التصفيق المصاحبة لجميع خطابات الرئيس الأسد والتي قطعت
تسلسل كلامه، فشهدت تراجعاً في خطابه الأخير بعد أن سجلت 17 مرة، في حين بلغت 20
مرة في الخطاب الثاني و44 مرة في الخطاب الأول في مجلس الشعب.