قرر
ابراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري تحويل مذيع مراسل
بالقطاع إلى الشئون القانونية للتحقيق معهم بسبب تشابكهم بالأيدي داخل
القطاع السبت 19 نوفمبر.
قال مصدر مسئول من داخل ماسبيرو لـFilFan.com:" تفاصيل الواقعة تعود إلى
بداية الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين, عندما قام المراسل بإعداد تقرير
من ميدان التحرير يدافع فيه عن الشرطة، وأنها تلتزم بأقصى درجات ضبط
النفس".
بعد عودة المراسل إلى مبنى ماسبيرو توجه إليه المذيع ليعاتبه على
التقرير الذي خلط فيه الخبر بالرأي، مؤكدا له أن وظيفته كمراسل هي أن يقوم
بنقل الحدث فقط دون أن يبدي رأيه.
رفض المراسل تقبل انتقاد زميله، فتطور الأمر إلى حدوث اشتباك لفظي بينهما ثم اشتباك بالأيدي.
كان يوم السبت 19 نوفمبر قد قد شهد مواجهات بين المتظاهرين بأول شارع محمد محمود والشرطة سقط على إثرها شهداء ومصابين.