حافظي على تميزكـِ يا مميزة

فلماذا لا تكون توقعاتنا ايجابية
و قد اثبتت التجارب مدى سعادة اهل التوقعات الايجابية و بعدهم عن الامراض العصرية كالظغط و السكري فيال سعادة هؤلاء و اياك و ظهر الحرباء فان لها كل يوم لونا بل كل حين و اوان
فصاحبة الهوية لها مبدؤها الذي تريق دمها من اجله و تقدم روحها فداء له و هي سعيدة

لتكن توقعاتك ايجابية دائما فهي التي تعبر عما يجول في صدرك فاذا كنت ايجابية في حياتك و مواقفك
كانت توقعاتك ايجابية متميزة .و هذه التوقعات توحي بهواجس نفسية فان كانت ايجابية ايضا فانها تبعث في النفسالتفاؤل و تطيب الخاطر و تقوي العزائم و تلهب الهمم و الفال هو الكلمة الطيبة فتعيش صاحبته
مطمئنة على مستقبلها تشعر بامن نفسي وتدخل بذلك سجل المتميزات .

اما اذا كانت التوقعات سلبية
فانها تبعث رالتهالك النفسي و تحطم الذات و لو بعد حين فتزول السعادة و تتلاشى الطمانينة و تتحول
الراحة الى شقاء و بؤس و تقع الصدمات و الازمات الكدمات و يضيع بريق التميز في احاول التوقعات السلبية ثم يضعف بل يتهاوى امام هذه التوقعات فيبعث في نفسك الاحباط و الاخلاد الى الارض و اتباع الهوى و التشاؤم من كل جديد فلا ترين
الا الظلام و الشقاء و البؤس .

ان المتشائمة تنظر الى نور الصباح على انه اقتراب لنهايتها و تنظر للروض المعشب الباهر و كانه
مقبرة فلا امل و لا حلم و لا نجاح.