وأعاد السد اللقب إلى الفرق العربية ومنطقة غرب آسيا، بعد أن احتكرته الفرق الكورية الجنوبية واليابانية منذ عام 2006.
وكان نجم المباراة بلا منازع حارس السد محمد صقر الذي تصدى لركلتين ترجيحيتين، ليكرر إنجازه في صفوف منتخب بلاده في كأس الخليج عام 2003 عندنا تصدى لركلتي جزاء أيضا في النهائي ضد سلطنة عمان، مانحا اللقب لفريقه.
وقد أقيمت المباراة النهائية في كوريا الجنوبية للمرة الأولى بعد أن احتضنتها العاصمة اليابانية طوكيو في النسختين الماضيتين.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد عدل نظام النهائي، فبعد أن كان يقام من مباراتين ذهابا وإيابا منذ انطلاق الحلة الجديدة للبطولة عام 2003، فضل إقامة مباراة نهائية واحدة بدءا من نسخة 2009.
وبفضل هذا التتويج سيمثل السد قارة آسيا في كأس العالم للأندية التي تحتضنها طوكيو في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بعد أن استضافتها أبوظبي في النسختين الماضيتين اللتين شهدتا تتويج برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي على التوالي.
وكان السد أول فريق عربي يحقق اللقب القاري عام 1989 تحت المسمى القديم (بطولة الأندية الآسيوية)، كما أنه أول فريق قطري أيضا يحقق الفوز ببطولتي الأندية العربية والخليجية.
واللافت أن السد كان مهددا بعدم المشاركة في النسخة الحالية لحصوله على لقب الوصيف في الدوري القطري عام 2010، وشارك في اللحظة الأخيرة بعد أن منح الاتحاد الآسيوي قطر نصف مقعد ليبدأ السد مشواره للمرة الأولى من الدور التمهيدي للبطولة.