أكدت الحكومة البرازيلية اليوم أنه سيتم العام المقبل انتهاء العمل في
تسعة من الاستادات الاثني عشر المقرر أن تستضيف نهائيات كأس العالم 2014 ،
رغم أوجه الاعتراض التي لا يزال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ينتقد
وجودها بشأن مستوى البنى التحتية المطلوب للبطولة.
وفي تقرير قدم إلى لجنة الرياضة بالبرلمان الألماني في برلين ، أكدت
الحكومة البرازيلية أنه لن يتأجل إلى عام 2013 سوى إصلاحات ملعبي ناتال
وماناوس وبناء استاد "إتاكيراو" في ساو باولو.
وأبرز روبرتو كولين وهو مسئول بالسفارة البرازيلية في برلين أن "موضوع المونديال في يد الرئاسة ، أي أعلى المستويات".
كما يؤكد التقرير أنه يتم تحديث سبعة من أصل 13 مطارا في المدن التي تستضيف
البطولة ، بميزانية قدرها 500ر6 مليارات ريال /800ر3 مليارات دولار.
ويعتقد أيضا بأن الإصلاحات التي تجرى بمطار ساو باولو قد أوشكت على
الانتهاء.
يأتي الكشف عن التقرير قبل يوم من اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا في
زيوريخ ، وسط تزايد واضح للتوتر بين الاتحاد الدولي وحكومة البرازيل.
ففي مقابلة مع صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية ، أقر داني جوردان رئيس اللجنة
المنظمة لمونديال جنوب أفريقيا 2010 صراحة بوجود خلافات بين الفيفا وحكومة
الرئيسة البرازيليا ديلما روسيف.
وأرجع الناشط السياسي السابق في جنوب أفريقيا تلك المشكلات في المقام الأول
إلى تأخر البرازيل في التصديق على الإطار القانوني للمونديال المقبل، فضلا
عن وجود قلق إزاء التأخر في إصلاحات وبناء الاستادات وفي تنفيذ أعمال
البنى التحتية للبطولة.