[size=16]السلام عليكم ورحمة الله
قرأت في إحدى مواقع التحاليل الطبية
مقالا عن مرض انفلونزا الطيور اتش فيف أن ون
وبالفعل هو مقال رائع جدا
وجبيت تستفيدوا منه ولو بمعلومة
أنفلونزا الطيور مرض معدٍ تسببه فيروسات إنفلونزا الطيور. وتتواجد هذه الفيروسات بصورة طبيعية بين الطيور. وتحمل الطيور البرية في شتى أنحاء العالم فيروسات هذا المرض في أمعائها ولكنها لا تمرض عادةً بسببها. إلاّ أن إنفلونزا الطيور مُعدية للغاية لدى الطيور ويمكنها إلحاق المرض الشديد ببعض الطيور الداجنة، بما في ذلك الدجاج والبط والديوك الرومية، ومن ثم التسبب في نفوقها.
وتُسبب إصابة الطيور الداجنة بفيروسات الأنفلونزا شكلين رئيسيين من المرض يتميزان عن بعضهما البعض بحدة المرض في أحدهما وخفة درجته في الآخر. ومن المحتمل عدم ملاحظة الشكل الذي "يسبب مرضاً خفيفاً"، وهو لا يسبب عادةً سوى أعراض مرضية خفيفة (مثل انتفاش الريش وانخفاض في إنتاج البيض). لكن الشكل الذي يسبب "مرضاً شديداً" ينتشر بسرعة أكبر بين أسراب الدواجن. وقد يسبب هذا الشكل مرضاً يؤثر على أعضاء داخلية متعددة في الطير، وهو يؤدي إلى معدلات وفاة يمكن أن تصل إلى 90-100% لدى الطيور المصابة، وذلك خلال 48 ساعة من الإصابة في الكثير من الأحيان.
كيف تنتشر إنفلونزا الطيور بين الطيور؟
تفرز الطيور المصابة الفيروس مع لعابها، وإفرازات أنفها، وروثها. وتنتقل العدوى إلى الطيور العرضة للإصابة لدى ملامستها لبراز ملوث أو لأسطح ملوثة بإفرازات أو براز الطيور المريضة. وقد تصاب الطيور الداجنة بالعدوى بفيروس إنفلونزا الطيور من خلال الاتصال المباشر بطيور مائية مصابة أو بدواجن أخرى مصابة، أو من خلال ملامسة أسطح (كالتربة أو الأقفاص) أو مواد (كالماء أو العلف) ملوثة بالفيروس.
هل يعدي فيروس إنفلونزا الطيور الإنسان؟
لا تصيب فيروسات إنفلونزا الطيور عادةً الإنسان، ولكن حصلت منذ العام 1997 أكثر من 100 حالة مؤكدة لانتقال فيروسات إنفلونزا الطيور إلى البشر. وتحتفظ منظمة الصحة العالمية (WHO) بمعلومات يتم تحديثها دوماً عن الوضع وبتقارير تراكمية للإصابات البشرية بفيروس إنفلونزا الطيور أ (H5N1) A.
كيف تنتقل فيروسات إنفلونزا الطيور إلى البشر؟
حصلت معظم حالات انتقال العدوى بأنفلونزا الطيور إلى البشر نتيجة التلامس المباشر أو الاتصال الوثيق مع الدواجن المصابة بالمرض (مثلاً دواجن الدجاج والبط والديوك الرومية) أو الأسطح الملوثة بإفرازات أو براز الطيور المصابة بهذا المرض. ولم يبلّغ إلا عن حالات نادرة جداً لانتقال فيروسات إنفلونزا الطيور من إنسان مريض إلى آخر، ولم تتم ملاحظة استمرار انتقال العدوى إلى أكثر من شخص واحد. وخلال تفشي مرض إنفلونزا الطيور بين الدواجن يبرز احتمال خطر انتقال العدوى إلى الأشخاص الذين يكونون على اتصال مباشر أو وثيق مع الطيور المريضة أو يلمسون الأسطح الملوثة بإفرازات أو روث الطيور المصابة.
ما هي أعراض مرض إنفلونزا الطيور لدى الإنسان؟
تتراوح أعراض مرض إنفلونزا الطيور لدى البشر ما بين أعراض الأنفلونزا البشرية المعتادة (حمى، سعال، التهاب حلق، وآلام عضلية) والتهابات تصيب العيون والتهابات رئوية وأمراض خطيرة تصيب الجهاز التنفسي (مثل ضيق التنفس الحاد)، وغير ذلك من المضاعفات الشديدة التي تهدد الحياة. وقد تتوقف أعراض إنفلونزا الطيور على النوع الفرعي المحدد من الفيروس والسلالة التي سببت المرض.
كيف يتم اكتشاف إصابة الإنسان بأنفلونزا الطيور؟
يجب إجراء تحليل مخبري لمعرفة ما إذا كان الإنسان مصاباً بأنفلونزا الطيور. ويوجد تحليل أولى يمكنه نفى الإصابة بالمرض إلا أن النتيجة الإيجابية لهذا التحليل لا تعنى تأكيد الإصابة بالمرض إذ يلزم إجراء تحاليل تأكيدية اخرى كتحليل بى سى آر أو المزرعة الفيروسية .
ما هي تداعيات إنفلونزا الطيور على صحة الإنسان؟
تنطوي إنفلونزا الطيور على خطرين رئيسيين لصحة الإنسان هما، (1) خطر العدوى المباشرة عندما ينتقل الفيروس من الطير المصاب إلى الإنسان، الأمر الذي يؤدي أحياناً إلى مرض شديد، و(2) خطر تحول الفيروس، إذا سنحت له فرص كافية، إلى نوع معدٍ بدرجة عالية للبشر وينتقل بسهولة من شخص إلى آخر وهو أمر لم يحدث حتى الآن..
كيف تتم معالجة إنفلونزا الطيور لدى الإنسان؟
أشارت الأبحاث المخبرية إلى أن الأدوية التي يصفها الأطباء لمعالجة الأنفلونزا البشرية المعتادة ستنجح في معالجة الشخص المصاب بأنفلونزا الطيور. إلا أنه يمكن لفيروسات الأنفلونزا أن تكتسب مقاومة ضد هذه الأدوية، وعليه فإن هذه العقاقير قد لا تكون مفيدة دائماً. وهناك حاجة لإجراء أبحاث إضافية لتحديد مدى فعالية هذه الأدوية.
هل يقي اللقاح الموسمي الحالي ضد الأنفلونزا من يتلقونه من الإصابة بأنفلونزا الطيور؟
كلا، لا يوفر لقاح موسم 2005-2006 ضد الأنفلونزا الوقاية من إنفلونزا الطيور.
هل عليّ وضع قناع طبي لمنع تعرضي للإصابة بأنفلونزا الطيور؟
حالياً، لا يوصَى باستعمال قناع بشكل روتيني (في الأماكن العامة) للوقاية من التعرض للإصابة بأنفلونزا الطيور.
هل يوجد خطر في أن أصاب بعدوى إنفلونزا الطيور بسبب أكل لحوم الدواجن؟
لا يوجد دليل على أن لحوم الدواجن أو بيضها المطهوة بصورة صحيحة يمكن أن تكون مصدر عدوى بفيروسات إنفلونزا الطيور، وبصفة عامة فإن هناك وصايا معينة لضمان مأمونية الغذاء نجملها فيما يلى:
- حافظ على نظافتك بغسل يديك قبل إعداد الطعام وقبل تناوله واغسل يديك بعد الذهاب للمرحاض واضمن حماية الطعام وأماكن إعداده من الحشرات والهوام. كما يجب غسل الأسطح المعدة للطبخ وبالذات التى تلامست مع الدجاج النيئ أو أجزاءه بالماء الساخن والصابون.
- إفصل بين الطعام النيئ من اللحوم والدواجن والأطعمة البحرية وبين الأطعمة الأخرى وخاصة التى تأكل نية ولاتسمح باختلاط العصائر الناشحة من الدواجن النيئة ومنتجاتها أثناء الطهى مع الأطعمة الأخرى وبخاصة التى تأكل نيئة ، وقم بتخزين الطعام فى أوعية تفاديا للتماس بين الأطعمة النيئة والمطبوخة.
- إطبخ الطعام جيدا لاسيما الدواجن واللحوم والأطعمة البحرية وتأكد من جعل الحساء والشوربة وما إليها تغلى حيث أن درجة 70 درجة مئوية كافية لقتل الفيروسات وتأكد من أن لون الدواجن لم يعد ورديا فى أى جزء وتأكد كذلك من الغلى التام للبيض المسلوق بحيث يتجمد الصفار تماما.
ما هو فيروس إنفلونزا الطيور نوع أ (H5N1) (A) الذي تم الإبلاغ عن وجوده في آسيا وأوروبا ومصر مؤخرا؟
فيروس إنفلونزا الطيور أ (A)(H5N1) ، ويعرف أيضاً بفيروس H5N1، نوع فرعي لفيروس الأنفلونزا أ (A) يصيب بصورة رئيسية الطيور، وهو معدٍ بدرجة عالية بين الطيور، ويمكن أن يتسبب في نفوقها. وقد حدثت حالات تفشي إنفلونزا الطيور (H5N1) بين الدواجن في ثماني دول في آسيا (كمبوديا، الصين، إندونيسيا، اليابان، لاوس، كوريا الجنوبية، تايلندا، وفيتنام) خلال أواخر العام 2003 وأوائل العام 2004. وفي تلك الفترة، نَفَق ما يزيد عن 100 مليون طير في الدول التي انتشر فيها هذا المرض، إما نتيجة الإصابة بالمرض أو بسبب القضاء عليها في محاولة للسيطرة على تفشي الوباء. وبحلول شهر آذار/مارس، 2004، أفادت التقارير أنه تمت السيطرة على تفشي الوباء إلا أنه تم، منذ أواخر حزيران/يونيو، 2004، التبليغ عن ظهور حالات تفشي جديدة للإنفلونزا H5N1 بين الدواجن من قبل عدة دول في آسيا (كمبوديا، الصين، إندونيسيا، كازاخستان، ماليزيا، مونغوليا، روسيا، تايلندا، وفيتنام). ومن المعتقد أن التفشي ما زال مستمرا. كما تم الإبلاغ عن حالات إصابة بالأنفلونزا H5N1 أيضاً بين الدواجن في تركيا ورومانيا وأخيرا مصر، وبين الطيور البرية المهاجرة في كرواتيا، كما تمّ الإبلاغ عن حصول حالات إصابة بفيروس إنفلونزا أ (H5N1)A بين البشر في كل من كمبوديا والصين وإندونيسيا وتايلندا وفيتنام.
ما هي الأخطار التي تهدد البشر من جراء ظهور الفيروس H5N1 حالياً في آسيا وأوروبا وأفريقيا؟