نور الهدى المشرفة العامة
عدد المساهمات : 16373 تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 41
| موضوع: تأملات قرآنية في سورة البقرة 25/9/2011, 3:22 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[center]يقول الله عز وجل : {اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} سورة البقرة (257)
من حسن الظن بالله أن تعلم أن الله لا يضيع من لجأ إليه الإكثار من صلاة الليل والدعاء في ثلث الليل الآخر والتضرع بين يدي رب العالمين والتماس رحمة الله تبارك وتعالى مع عدم اليأس والقنوط والإلحاح على الله جل وعلامن أعظم ما ينال به الإنسان خيري الدنيا والآخرة. فإن جعلت الله وليك بحق تولاك الله تبارك وتعالى ومن تولاه الله لا يضيع وأنت عندما تردد مع أئمتك أو مع نفسك قول المؤمنين في دعائهم: اللهم إنه لا يعز من عاديت ولا يذل من واليت،رددها وأنت تفقه معناها لا يعجبك آخر التاءات والسجع وتنشغل به أو باللحن الكلامي إنما انشغل بالكلام اللهم إنه لا يعز من عاديت من عادى الله لا يمكن أن تكتب له العزة مهما بلغ، ومن تولى الله جل وعلا فهو العزيز ولو أراد أن يذله الناس، اللهم إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت قلها في وترك وفي سجودك وفي أدبار الصلوات وأنت موقن بها والتمس من الله الرحمة والغفران أن يكون الله وليك فإن كان الله وليك فاعلم أنه لا يقدر على غلبتك أحد وليس غلبتك أن تظهر منتصرا على أقرانك لكن العبرة بالمآل العبرة بالعاقبة العبرة بالوقوف بين يدي الله تبارك وتعالى العبرة ألا تعض يديك يوم القيامة يقول الله: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ} (27) سورة الفرقان زوال الحسرة يوم القيامة أعظم المكاسب وأعظم المفاوز وأعظم الهبات وأعظم العطايا وهذه لا يعطاها إلا من تولاه الله .
الشيخ صالح المغامسي - يحفظه الله - تأملات قرآنية في سورة البقرة [/center] | |
|
نور الهدى المشرفة العامة
عدد المساهمات : 16373 تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 41
| موضوع: رد: تأملات قرآنية في سورة البقرة 25/9/2011, 3:24 pm | |
| [center] «•• استعن بالله يُلهمك الإجابة ••»
لما قال الله تعالى : (فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ) سورة البقرة (258) بين الله أن خذلانه في الإجابة كان بسبب كفره، ولذلك الإنسان يصلي الفجر في جماعة فيخرج وهو مستعين بالله ويردد لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا باللهجاء في الحديث : ( إذا قال الإنسان لا إله إلا الله يقول الرب عز وجل صدق عبدي لا إله إلا أنا، وإذا قال: لا حول ولا قوة إلا بالله يقول الرب عز وجل: صدق عبدي لا حول ولا قوة إلا بي ). فإذا خرج الإنسان في حياته اليومية وهو يردد لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله يعقد عليها أصابعه يأتيه موقف مفاجئ هو نفسه لم يستعد له فيلهم إجابة لو جلس عشرين سنة يستعين بالناس ما يعطاها، ويأتي إنسان لا صلى فجر لم يعرف إلا قليلا ولا يذكره فيأتي في موقف يجيب عنه الطفل الصغير فيبهت ولا يستطيع الإجابة ويغلب لماذا؟ لعدم الاستعانة بالله ****** الشيخ صالح المغامسي - يحفظه الله - تأملات قرآنية في سورة البقرة [/center] | |
|