في ذاك الرواق..وانت وحدك
تنصت الى همسات سقوط المطر
ذبل الامل...وانتحر الصبر من كثرة الحنين
وحيدا تمسح دمعك...تتساقط عليك الامطار
تعيد الدمع الى عينك..ماتت الكلمات...تجمدت المشاعر
تاهت الخطوات في هذا الظلام الداكن
جاء المطر وجرف معه كل الاحلام..ليوقظك
ويخرجك من عالم
مزجته في مدينة الاوهام
اركض...اخرج من المطر
لا ابقى..
فالمطر سيعيد الخضرة الى الشجر
لا..اذهب..احترت...ماذا اقول لك ايها المغرم الولهان
دارت بك الايام ووضعتك في ذاكرة النسيان
ابكي لتختلط دموعك مع المطر ابكي بكبرياء...ولا تظهر سبب البلاء
دموع المطر ستغطي جرح اغلى الاقرباء
ابكي في هدوء...
انثر اوراق الحزن لـتـتـشـتـت وتصبح اشلاء
ابكي واخرج كل الدموع..مهما بكيت وتالمت فالحياة مستمرة
والحزن مجرد ورقة ستحترق بمجرد ان تصدر ابتسامة