نور الهدى المشرفة العامة
عدد المساهمات : 16373 تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 41
| موضوع: فضل قراءة القرآن في رمضان 15/8/2011, 9:23 am | |
| أنزل الله – عز وجل- القرآن الكريم في شهر رمضان، قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}البقرة: 185، ونزول القرآن الكريم كان في ليلة مباركة هي خير من ألف شهر {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ}، {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} القدر.
ولا شك أن قراءة القرآن في رمضان هي من أحب الأعمال الى الله سبحانه وتعالى وكان صحابة رسول الله صلى الله وعليه وسلم يواظبون على قراءة القرآن ويجتهدون فى قراءته فى رمضان. وقد أثنى الله سبحانه وتعالى على من يقرأه ويتدبره فقال جل شأنه: (إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور) (فاطر: 29-30). أي الذين يؤدون الصلاة بمواقيتها وأدائها الكامل وينفقون من أموالهم في سبيل الله ويتصدقون على الفقراء فلن يضيع ذلك عند الله سبحانه وتعالى بل سيوفيهم أجورهم وأجر المسلم هو الجنة، نسأل الله أن نكون من أهل الجنة.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) رواه مسلم. أي يشفع لك بالطاعة والإيمان ويقول القرآن يا رب إني حرمته النوم فشفعني فيه، ولا يزال كذلك حتى يشفع فيه. وقراءة القرآن الكريم لها فضائل كثيرة منها ما جاء في الحديث الذي رواه أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن؛ كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن؛ كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن؛ مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر . ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن؛ كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر).
وعن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة). والبطلة هم الشياطين والسحرة.
وأيضا من كرم الله سبحانه وتعالى ما جاء في الحديث المشهور عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ" رواه البخاري. أي بكل حرف من كتاب الله لك به حسنة والحسنات تتضاعف بكرم من الله وفضله، وعن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه:(عبدي إن أتيتني نهاراً قبلتك، وإن أتيتني ليلاً قبلتك، إن تقربت إليّ شبراً تقربت إليك ذراعاً، وإن تقربت إليّ ذراعاً تقربت إليك باعاً، وإن أتيتني تمشي أتيتك هرولة) أي كان الله اكثر اقبالا من العبد لنفسه.
لذا ينبغي على المسلم في هذا الشهر الكريم أن يغتنم أوقاته ويكثر فيه من تلاوة القرآن؛ لأن لكثرة القراءة فيه مزية خاصة، فقد كان جبريل -عليه السلام- يعارض النبي -صلى الله عليه وسلم- القرآن في رمضان كل سنة مرة، فلما كان العام الذي توفي فيه عارضه مرتين.
حال السلف الصالح في رمضان كان السلف الصالح -رضوان الله عليهم- يكثرون من تلاوة القرآن في رمضان في الصلاة وغيرها، فقد كان مالك بن أنس إذا دخل رمضان ترك قراءة الحديث ومجالس العلم وأقبل على قراءة القرآن من المصحف. وكان قتادة -رحمه الله- يختم القرآن في كل سبع ليالٍ دائماً وفي رمضان في كل ثلاث وفي العشرة الأواخر منه في كل ليلة. فهذا شهر القرآن، شهر فيه الأجور مضاعفة، فينبغي على المسلم أن يستغل أوقاته بالطاعات والقربات، ولا يترك وقته يضيع سدى.
| |
|
القرش مدير المنتدى
عدد المساهمات : 11377 تاريخ التسجيل : 21/03/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: فضل قراءة القرآن في رمضان 23/8/2011, 2:11 am | |
| لما دنوت انهالت الأشواق .. .. وهفا إليك الواله المشتاقُ لك غُرة كالشمس في ريعانها .. .. في كل ناحية لها إشراقُ لك طلعة فيها الحياة بهية .. .. ترنو إلى قسماتها الأحداقُ لك في حياة المسلمين مآثرٌ .. .. طابت وطاب لهم بهنَّ مذاقُ أرويتهم من وحي ربك كوثرًا .. .. لله هذا الكوثر الدفاقُ ومنحتهم نورًا يُضيءُ قلوبهم .. وقلوبهم من قبل ذاك محاق ووهبتهم عظة تبدل غيهم ..رشدًا ويسطع نجمها الألاقُ والدين للأدواء طب بارع .. .. والدين إن غلب الهوى ترياق فاعد "لتسعدنا" زيارتك التي .. .. تربو بها الحسنات والأخلاقُ رمضان أرشدنا .. وعظنا نتعظ .. .. إن القلوب بما وعظت رقاقُ فالآي تُتلى والمرتل خاشعٍ .. .. والزور يدفعهم إليك لحاقُ والليل تملؤه العبادة والتقى .. .. وتزينه الدعوات والإشفاقُ والصوم طُهرٌ للنفوس وعفة .. .. والصائمون إلى الهدى سباقُ والروحُ والريحان موعد أهله .. .. وجزاؤهم يوم اللقاء وفاقُ والساهرون الذاكرون الراكعون .. .. الساجدون .. لربهم عُشاقُ وبيوت ربك بالتقى معمورة .. .. ولصفوة المتهجدين رواقُ ولقد ينادي القدس بعض رجاله .. .. فهل استجاب رجاله وأفاقوا ؟ يا قدس .. هل لك من نصيرٍ منقذٍ .. .. يرعى الحمى إلا الفتى العملاقُ جنديك المجهول يطلب ثأره .. .. والثأر عرقٌ نابضٌ خفَّاقُ ستعود "إن شاء المهيمن" ظافرًا .. .. وسترتوي بأذانك الآفاقُ وسيكتوي بالغيظ كل مكابرٍ .. .. لم يُؤوه عهدٌ ولا ميثاقُ ورث الغواية خالفًا عن سالفٍ .. .. فنمت على آثارها الأعراقُ رباه أمطرنا سحائب رحمةٍ .. .. فلنا من العلم الضعيف وثاقُ قصرت خُطانا واستبد بنا الهوى .. .. واغرورقت بدموعنا الآفاقُ ولنا إليك "على يقين" رجعة .. .. ولنا إلى يوم الجزاء مساقُ أما من العمل الكريم فإنني .. .. خلوّ وكل صحيفتي إملاقُ لي في المعاصي خطة ميسورة .. .. ويحوطني من فعلهنَّ نطاقُ يا أيها الضيف الملم بساحنا .. .. لك في مجال المصلحين سباقُ يهديك شاعرك الوفي قصيدةً .. .. تزهو بضوء سطورها الأوراقُ | |
|