[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] م تتوصل بعد عائلة يماني من المدية، إلى إيجاد حل لوضعية فلذة كبدها عز
الدين الواقع تحت أسر مرض غريب، لم يجد ما يواجهه به غير بضعة أقراص من
الفيتامينات المجبر على تناول حبة منها يوميا. وازدادت وضعية الطفل عز
الدين يماني البالغ من العمر 15 سنة تعقيدا. وبمرور السنوات أثرت على
تحصيله الدراسي، حيث اضطر لمغادرة مقاعد الدراسة ليحرم من اجتياز امتحان
شهادة التعليم المتوسط. يقول عز الدين: ''تمنيت لو نجحت في الامتحان، لكن
أصابع يدي تتآكل ولم تعد قادرة على الإمساك بالقلم بطريقة مناسبة وحتى إن
اجتهدت وتمكنت من ذلك، فإن رداءة الخط كانت ستقصيني من نيل علامات جيدة''.
ورغم
أن عائلته كانت قد عرضت حالة عزالدين على العديد من الأطباء المختصين في
وقت سابق، إلا أنهم لم يتمكنوا من تشخيص الداء ووجدت نفسها مرغمة على تجرع
مرارة الشعور بالعجز عن علاج فلذة كبدها الذي بعدما حرم من العلم، حرم من
اللعب واللهو مع أقرانه تفاديا للتعرض لإصابات قد تعقد من حالته التي
استدعت ارتداء قفازات حتى يخفي الانتفاخ البارز على أصابع يده ويتفادى أن
تتعرض إلى الإصابة بجروح، وارتداء جوارب وأحذية مناسبة على مدار أيام السنة
ليحمي أيضا قدميه.
وقد أثرت هذه الوضعية على رب العائلة من شدة الشعور
بالتقصير في حق ابنه..''إن حالة ابني ومعاناته تشعرني بالعجز عن مساعدته،
رغم أنني طرقت جميع الأبواب لأخفف عنه هذا المصاب. وقد أكد لي أحد الأطباء
المختصين أن حالة عز الدين قابلة للعلاج في الخارج''.