[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إن للعبد أعمالاً تُرفع إلى الله في كل يوم اثنين وخميس، فَيُغْفَر لكل
عبدٍ لا يُشرك بالله شيئاً، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء.
أَخْبَرنا
بهذا نبينا محمد (ص)، إذ يقول: “تفتح أبواب الجنة في يوم الإثنين ويوم
الخميس، فَيُغْفَر لكل عبدٍ لا يُشرك بالله شيئاً، إلا رجلاً بينه وبين
أخيه شحناء، فيُقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا،
أنظروا هذين حتى يصطلحا”. (رواه مسلم).
وللفائدة، فقد كان نبينا محمد ص يحرص على صيام هذين اليومين، فحينما سُئل قال: “إني أحب أن تُرفع أعمالي إلى الله وأنا صائم”.
فحريُّ بنا أن نمتثل ما جاء في كتاب الله إذ يقول: {إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون} (10 الحجرات).
ويقول أنس رضي الله عنه: “من أصلح بين اثنين أعطاه الله بكل كلمةٍ عتق رقبة”.
وكما
رُوي عن بعض الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين أنه قال: “من أراد فضل
العابدين، فليصلح بين الناس ولا يُوقع بينهم العداوة والبغضاء”.