نور الهدى المشرفة العامة
عدد المساهمات : 16373 تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 41
| موضوع: الإدارة بالفوضى 11/1/2011, 11:00 pm | |
| الإدارة بالفوضىإنها وسيلة تلجأ لها كل إدارة ضعيفة هشة لتضمن من خلالها إنجاز العمل بالحد الذي يضمن بقاءها وفي نفس الوقت يضمن عدم وقوعها تحت طائلة المسئولية!. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ورغم أن من يستخدمها هم الإدارات الضعيفة ولكنها تنم عن موهبة في هذه الإدارات، والتي استطاعت رغم ضعفها أن تضمن لنفسها البقاء والاستمراررررر بفضل (الفوضى الخلاقة). ولكن كيف نستطيع أن نميز هذا الأسلوب الإداري الفذ. إليك بعض الصفات التي تستطيع من خلالها الحكم على ما تراه أنه (فوضى خلاقه)1- عدم وجود مهام لكل موظف... إذا قيل لك في يومك الأول في العمل( بأننا هنا نعمل بأسلوب الفريق الواحد وكل منا يساعد زميله في مهامه....الخ) ثم لم تعطى أي مهام وظيفية اعلم بأنك قد وقعت في الفخ!! إن ما سمعته ليس ما تظنه وهو أن هذه الإدارة مثالية يسودها التعاون والتعاضد بين العاملين! إن ما سمعته هو أحد أهم أركان (الفوضى الخلاقة) حيث لا تحدد المهام حتى تضيع المسئوليات بين جميع العاملين،وعندما تضيع المسئوليات يصعب على الإدارات العليا و ا لجهات الرقابية محاسبة جميع موظفين الإدارة.
2- الاعتماد على التوجيهات الشفوية أكثر من المكتوبة... إن ما يمز التوجيهات الشفوية أنها توجيهات يصعب حفظها بالنص كما نطقها مطلق التوجيه، كما إنها سريعة النسيان من قبل المتلقي، وأخيرا فإن التوجيهات الشفوية يمكن تفسيرها بأكثر من تفسير!! لذلك تعتبر من الأركان المهمة في نشر (الفوضى الخلاقة) حيث يستطيع المدير الفوضوي الخلاق أن ينكر أنه أصدر هذا التوجيه أو أنك لم تحفظ ما قاله لك تماما أو يقول لك لم أقصد كذا بل قصدت كذا !!!
3- عدم التوقيع على الخطابات أو الشرح على المعاملات قدر الإمكان... إداريا يعتبر توقيعك أكبر دليل إدانة، لذلك يعمد المدير الفوضوي الخلاق إلى تجنب هذا الأمر قدر الإمكان... فتجده عندما تعرض له مشكلة يحاول أن يؤخر اتخاذ أي إجراء نحوها لأطول فترة ممكنة،وذلك على أمل أن تحل من تلقاء نفسها!! أو أن تضيع في زحمة المعاملات. وإن كان مضطرا للتوقيع أو الشرح فلابد من أن يجر معه أكبر قدر من الموظفين من خلال ما يعرف بالتأشيرات الجانبية،وذلك حتى ي ستطيع أن يتملص من المسئولية بإدعاء أنها غلطة الآخرين...
4- عدم إقرار معايير تقييم الموظفين... إن تقييم الموظف يعتبر وسيلة لحصوله على الترقيات والعلاوات والمكافآت ، لذلك يتم استغلال هذا التقييم في نشر (الفوضى الخلاقة) من خلال عدم وجود معايير منشورة وواضحة،بحيث يقع الموظف تحت رحمة المدير الفوضوي الخلاق الذي يعاقب من يحاول ترتيب كل فوضى يحدثها بحصوله على أدنى درجات التقييم
| |
|