كأس آسيا المباراة السادسة : البحرين وكوريا الجنوبية

يدير الحكم العماني عبدالله الهلالي مباراة كوريا الجنوبية والبحرين يوم
الاثنين على ستاد نادي الغرافة ضمن منافسات المجموعة الثالثة في نهائيات
كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر.

ولد الهلالي يوم 2 سبتمبر/أيلول عام 1970 وهو يعيش في العاصمة العمانية
مسقط، ويعمل في الحرس السلطاني، وهو يتكلم اللغة العربية إلى جانب إتقان
اللغة الإنكليزي.
وحصل عبدالله الهلال على الشارة الدولية عام 2002 وكانت المباراة الأولى
بالنسبة له على المستوى الدولي بين السعودية وأوزبكستان.
ويشارك في إدارة المباراة أيضاً الحكمين المساعدين باهادير كوتشكاروف من
أوزبكستان وحمد المياهي من عمان.

بالتوفيق للفريق البحريني و للحكم العماني لتشريف الرياضة العربية

خسر منتخب البحرين أمام كوريا الجنوبية 1-2 يوم الاثنين على ستاد نادي
الغرافة ضمن منافسات المجموعة الثالثة في نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام
في قطر.

ونجح كوو جا-تشيول في تسجيل هدفي المنتخب الكوري الجنوبي وذلك في
الدقيقتين 40 و52، في حين أحرز فوزي عايش (83 من ضربة جزاء) هدف البحرين.
وحصل اللاعب الكوري الجنوبي مسجل الهدفين على جائزة عبدالله الدبل لأفضل
لاعب في المباراة.
وكانت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الاثنين أيضاً انتهت بفوز
أستراليا على الهند 4-0 على ستاد نادي السد.
وتصدرت أستراليا ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة وبفارق
الأهداف أمام كوريا الجنوبية، في حين بقي رصيد البحرين والهند خالياً من
النقاط.
وتشهد الجولة الثانية من منافسات المجموعة يوم الجمعة المقبل لقاء
البحرين مع الهند على ستاد نادي السد، وأستراليا مع كوريا الجنوبية على
ستاد نادي الغرافة.
وجاءت بداية اللقاء قوية من طرف منتخب كوريا الجنوبية الذي اندفع نحو
الهجوم خاصة عن طريق الجبهة اليمنى التي شكلت خطورة على المرمى البحريني
عبر انطلاقات تشا دو-ري ولي يونغ-راي.
وكانت أولى المحاولات الحقيقية على المرمى في الدقيقة السادسة عبر بارك
جي-سونغ الذي استلم الكرة على حافة منطقة الجزاء وسددها لتذهب بين أحضان
الحارس محمود منصور.
واضطر سلمان شريدة مدرب البحرين لإجراء تبديل اضطراري مبكر في الدقيقة
العاشرة حيث أشرك حمد راكع مكان حسين بابا الذي تعرض للإصابة.
ثم بدأ منتخب البحرين تدريجياً في الحد من الاندفاع الكوري واستعادة
التوازن في وسط الملعب، وسنحت للفريق فرصة خطرة على المرمى في الدقيقة 21
عبر ضربة حرة مباشرة نفذها إبراهيم مشخص ولكنها اصطدمت بالحائط الدفاع
الكوري وذهبت إلى ضربة ركنية.
ورد كوو جا-تشيول بانطلاقة في الجهة اليمنى قبل أن يقتحم منطقة الجزاء
ويسدد كرة أرضية أبعدها الحارس محمود منصور إلى ضربة ركنية، وعاد ذات
اللاعب ليسدد من خارج المنطقة كرة ذهبت في أحضان الحارس (28).
وكاد لي تشونغ يونغ يخطف الهدف الأول في الدقيقة 33 بعدما استلم تمريرة
جي دونغ-وون العرضية قبل أن يستدير ويسدد فوق العارضة، ورد عليه حسين بابا
بتسديدة من ضربة حرة مباشرة من مسافة بعيدة لم يجد الحارس الكوري صعوبة في
التصدي لها (35).
واقترب بارك من التسجيل بعدما ارتقى لضربة حرة مباشرة لعبت من الجهة
اليسرى وحولها رأسية مرت قريبة جداً بجوار القائم (38).
وأسفر الضغط الكوري الجنوبي عن تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 40 عن طريق
كوو جا-تشيول الذي استلم تمريرة كي سونغ-يونغ داخل المنطقة وسددها لترتطم
بالدفاع البحريني وتتابع طريقها داخل الشباك.
وكاد ذات اللاعب يضيف الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول
بعدما خطف الكرة عند قوس المنطقة واستدار قبل أن يسدد فوق العارضة.
وتواصلت الأفضلية الكورية مطلع الشوط الثاني لينجح الفريق في إضافة
الهدف الثاني في الدقيقة 52 عن طريق كوو جا-تشيول الذي تابع في الشباك
الكرة المرتدة من الحارس محمود منصور إثر تسديدة تشا دو-ري المتقنة.
وجاءت فرصة أخرى لبارك جي-سونغ عبر كرة رأسية مرت بجوار القائم إثر
الضربة الحرة المباشرة من الجهة اليسرى والتي نفذها كي سونغ-يونغ (56).
وبدأ إيقاع الأداء ينخفض بعد ذلك حيث كانت السيطرة على الكرة لمصلحة
المنتخب الكوري الجنوبي، في حين تركزت المحاولات البحرينية عبر التسديد من
مسافات بعيدة دون تشكيل خطورة على مرمى جونغ سونغ-ريونغ.
وتواصلت محاولات كوريا الجنوبية ليسدد تشا دو-ري بجوار القائم (66)، ثم
تكرر الأمر ذاته مع لي تشونغ-يونغ (72). في حين كانت أخطر فرص البحرين عبر
رأسية فوزي عايش أمام المرمى والتي مرت فوق العارضة (78).
واحتسب حكم المباراة ضربة جزاء للبحرين في الدقيقة 83 عقب قيام كواك
تاي-هي بإعاقة عبد الله الدخيل داخل منطقة الجزاء، ليحصل اللاعب الكوري على
بطاقة حمراء أيضاً. ونفذ فوزي عايش ضربة الجزاء بنجاح بعدما وضع الكرة في
الزاوية المعاكسة لمكان توجه الحارس.
واندفع البحرينيون في الدقائق الأخيرة من أجل إدراك التعادل، حيث كانت
أخطر الفرص المحاولة التي تألق الحارس جونغ في إبعادها إلى ركنية إثر رأسية
عبد الله فتاي (85).

الهدف الأول لـ منتخب كوريا الجنوبية عن طريق اللاعب كوو
جا تشيول :: اضغط هنا ::

الهدف الثاني لـ منتخب كوريا الجنوبية عن طريق اللاعب كوو
جا تشيول :: اضغط هنا ::

الهدف الأول لـ منتخب البحرين عن طريق اللاعب فوزي عايش (
ضربة جزاء ) :: اضغط هنا ::


لـ تحميل ملخص الشوط الأول :: اضغط هنا ::


لـ تحميل ملخص الشوط الثاني :: اضغط هنا ::

لــ مشاهدة الأهداف عن طريق YouTube :: اضغط هنا ::

اعترف تشو كوانغ-راي مدرب منتخب كوريا الجنوبية أن فريقه تعرض لضغط كبير في
الدقائق الأخيرة خلال المباراة التي تغلب خلالها على البحرين 2-1 يوم
الاثنين على ستاد نادي الغرافة ضمن منافسات المجموعة الثالثة في نهائيات
كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر.

ونجح كوو جا-تشيول في تسجيل هدفي المنتخب الكوري الجنوبي وذلك في
الدقيقتين 40 و52، في حين أحرز فوزي عايش (83 من ضربة جزاء) هدف البحرين.
وقال تشو في المؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة: كانت هذه المباراة
الأولى لنا في البطولة، ولكن يجب أن نركز على المقابلة المقبلة أمام
أستراليا.. المفتاح الرئيسي لنجاحنا في هذه المباراة كان وجود 23 لاعباً
متضامنين ويمتازون بالتنظيم الجيد.
وأضاف بخصوص الفريق المقابل: المنتخب البحريني لعب مباراة اليوم بحماس
كبير، وهو مميز كما هو الحال لمعظم منتخبات غرب آسيا
وحول أداء لاعبي الفريق في المقابلة كشف تشو: قدم كوو جا-تشيول وتشا
دو-ري مباراة جيدة اليوم، وأنا أعتقد أنهما سيشاركان معاً من جديد في
المباراة المقبلة أمام أستراليا.
أما فيما يتعلق بطرد قلب الدفاع كواك تاي-هي فقد أوضح مدرب كوريا
الجنوبية: لدينا لاعبين جيدين لتغطية مكان كواك في المباراة المقبلة،
وبالتالي فإنه لن يكون هناك أي مشكلة.. سيكون طموحنا تطوير مستوى الفريق من
مباراة لأخرى.
وبخصوص اندفاع منتخب البحرين لإدراك التعادل في الدقائق الأخير، كشف
المدرب: شهدت الدقائق الأخيرة خطورة من المنتخب البحريني الذي كاد يقترب من
تسجيل التعادل، ولهذا قمت بإجراء تبديل سريع من خلال إشراك مدافع بدلاً من
أحد المهاجمين.
وفيما يتعلق بالمنافسة من أجل بلوغ الدور ربع النهائي عن المجموعة فقد
قال: جميع الفرق تريد التأهل للدور الثاني، وبالتالي لا يمكن القول أننا
اقتربنا من التأهل، حيث أن أمامنا مباراتين ننظر إليهما بذات الأهمية أمام
أستراليا والهند.
وتابع: أهدافنا في هذه البطولة تتركز على الفوز بلقب البطولة، وفي ذات
الوقت نريد تقديم جيل جديد من اللاعبين القادرين على المشاركة في نهائيات
كأس العالم 2014، وبالتالي فإنني أعمل على إيجاد مزيج من أصحاب الخبرة
والشباب في الفريق من أجل الوصول إلى تحقيق كلا الهدفين.

للاسف كنا نأمل في فرحة عربية

إن شاء الله اليوم تبدأ الجولة التانية

وتكون الأفراح عربية بإذن الله تعالى