كأس آسيا المباراة الثالثة : اليابان والأردن

التقى منتخبا الأردن واليابان مرة واحدة من قبل في نهائيات كأس آسيا
لكرة القدم، وذلك في الدور ربع النهائي من البطولة عام 2004 في الصين.

وفي تلك المقابلة سيطر التعادل بنتيجة 1-1 خلال الوقتين الأصلي والإضافي
قبل أن تحقق اليابان الفوز بواقع 4-3 عبر ركلات الترجيح.
وواصل المنتخب الياباني مشواره في البطولة آنذاك حيث توج باللقب بعدما
تغلب على الصين في المباراة النهائية.
ويتقابل المنتخبان يوم الأحد 9 يناير/كانون الثاني على ستاد نادي قطر
عند الساعة 4:15 عصراً ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم أيضاً
السعودية وسوريا.

تعيد المواجهة بين الأردن واليابان على ستاد نادي قطر يوم الاحد ضمن
منافسات المجموعة الثانية من كأس آسيا 2011 إلى الأذهان المباراة التاريخية
التي جمعت بينهما في البطولة القارية قبل سبع سنوات.

وكان الأردن في حينها يشارك للمرة الأولى في البطولة التي أقيمت في
الصين عام 2004 وحقق نتائج لافتة ببلوغه الدور ربع النهائي وكان قاب قوسين
أو أدنى من تحقيق مفاجأة مدوية بإخراجه اليابان في هذا الدور عندما تقدم
عليها بهدف قبل أن يدرك منتخب شرق اسيا التعادل، ثم خسر الفريق بركلات
الترجيح بطريقة دراماتيكية علماً بأن اليابان توجت باللقب لاحقاً.
وتضم تشكيلة الأردن الحالية 5 لاعبين ممن شاركوا عام 2004 وهم عامر شفيع
ولؤي العمايرة وحاتم عقل وبشار بني ياسين وعامر ذيب.
ويقود المنتخب الأردني المدرب العراقي عدنان حمد أفضل مدرب آسيوي عام
2004 بعد قيادته منتخب بلاده إلى المركز الرابع في دورة الألعاب الأولمبية
في أثينا محققاً إنجازاً غير مسبوق.
وكان حمد استلم تدريب المنتخب الأردني في منتصف التصفيات المؤهلة إلى
البطولة خلفاً للبرتغالي نيلو فينغادا عندما كان المنتخب يعاني بعد أن جمع
نقطة واحدة من مباراتين، لكن تعيينه أحدث صدمة إيجابية في نفوس اللاعبين
خصوصاً وأن حمد يعرف الكرة الأردنية جيداً حيث أشرف على تدريب الفيصلي.
وعلى الرغم من اعتراف حمد بصعوبة مهمة فريقه في مجموعة تضم أيضاً
السعودية حاملة اللقب ثلاث مرات وسوريا، فإنه أعرب عن ثقته بقدرة لاعبيه
على تحقيق المفاجأة ولعب دور الحصان الاسود في البطولة بقوله: المنتخب
الأردني لا يقل عن نظرائه حيث نملك العديد من النجوم الذين تمرسوا في
المشاركات الدولية والقارية، ولدينا المواهب الشابة التي تملك الرغبة في
العطاء، وينتظر الجميع لحظة تمثيل الوطن في النهائيات، وهناك سيبرهن
اللاعبون عن طموح لا محدود، فهم يكبرون مع قوة المنافس وحجم البطولة.
وتابع: أتطلع باهتمام بالغ لكأس آسيا في الدوحة واعتبرها الأقوى والأبرز
عبر كل نهائيات كؤوس آسيا منذ انطلاقها.. منتخب الأردن يرفع شعار المشاركة
من أجل المنافسة رغم صعوبة المهمة في مجموعة نارية تضم المنتخبين الياباني
والسعودي اللذين سيطرا على ألقاب البطولة منذ عام 1984.
وكشف: أنا عندي ثقة بالتشكيلة التي اخترتها والتي تمزج بين الخبرة
والشباب من خلال اختيار 8 من لاعبي منتخب الشباب في كأس العالم بكندا عام
2007 .. أنا أعلق آمالاً كبيرة على المحترفين الخمسة وأنظر إليهم على أنهم
إضافة نوعية للمنتخب.
ويغيب عن صفوف المنتخب الأردني المدافع أنس بني ياسين الذي تعرض لتمزق
في عضلة الساق الخلفية في المباراة الودية الأخيرة ضد أوزبكستان (2-2).
في المقابل، يدخل المنتخب الياباني البطولة وهو مصمم على الانفراد
بالرقم القياسي لعدد الألقاب الذي يتقاسمه حالياً مع السعودية وإيران
بثلاثة ألقاب لكل منتخب متسلحاً بالاداء الرفيع المستوى الذي قدمه في
نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا حيث نجح في تخطي الدور الأول
للمرة الأولى خارج قواعده.
ولجأ الاتحاد الياباني إلى التغيير في الجهاز الفني بعد نهائيات جنوب
أفريقيا حيث قرر اللجوء إلى المدرب الايطالي الخبير البرتو زاكيروني الذي
أشرف على تدريب ميلان سابقاً.
وفي أول مباراة رسمية بإشراف زاكيروني نجح منتخب الساموراي في تحقيق فوز
لافت على الأرجنتين في مباراة ودية أقيمت في أغسطس/آب الماضي، ثم على
باراغواي التي أخرجته من الدور الثاني في كأس العالم.
ووصف زاكيروني كأس آسيا بالبطولة الفائقة الأهمية وقال: الفائز سيضمن
مشاركته في كأس القارات في البرازيل عام 2013 وهذه نقطة في غاية الأهمية...
لقد حفزت اللاعبين على الفوز بهذه البطولة من خلال هذا التحدي وقد وعدوني
ببذل قصارى جهودهم لتحقيق هذا الهدف.
وسيعتمد زاكيروني على نجم وسط سسكا موسكو الروسي الصاعد كيسوكي هوندا
إلى جانب لاعبي وسط فولسبورغ الألماني ماكوتو هاسيبي، وياسوهيتو ايندو أفضل
لاعب في آسيا عام 2009، كما يضم نجم الوسط الصاعد شينجي كاغاوا الذي يتألق
في صفوف بوروسيا دورتموند هذا الموسم.
ويقول كاغاوا الذي يعتبر أفضل هداف في صفوف دورتموند برصيد 8 أهداف: كأس
آسيا في غاية الأهمية بالنسبة إلينا، وأريد أن أساعد منتخب بلادي على
الفوز باللقب القاري والانفراد بالرقم القياسي.
وأضاف: سأعيش اول تجربة لي في بطولة كبرى في صفوف المنتخب وأتطلع بشغف
للمشاركة في هذا العرس الكروي الكبير.

أكد البرتو زاكيروني مدرب منتخب اليابان أن فريقه جاهز تماماً من أجل خوض
المباراة أمام الأردن يوم الأحد ضمن منافسات المجموعة الثانية في نهائيات
كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده زاكيروني يوم السبت قبيل المباراة
التي تقام على ستاد نادي قطر عند الساعة 4:15 عصراً. حيث شهد المؤتمر
الصحفي حضوراً إعلامياً مكثفاً خاصة من قبل الصحافة اليابانية والأردنية.
وقال زاكيروني: أود إخبار اللاعبين أننا يجب أن نكون مستعدين ذهنياً
وانضباطيا من أجل خوض هذه المقابلة.. خاصة وأن المنتخب الأردني سيكون خصماً
قوياً في هذه المباراة.
وحول قيادة الفريق في البطولة كشف المدرب الإيطالي: ماكوتو هاسيبي سيحمل
شارة الكابتن لأنه ذهنياً وفنياً وبدنياً مؤهل للقيام بذلك، ولدية
الأفضلية كونه كان يحمل شارة الكابتن من قبل.
أما فيما يتعلق بالإصابات في صفوف الفريق والمتمثلة في قلب الدفاع
تومواكي ماكينو إلى جانب غوتوكو ساكاي ودايكي ايواماسا، فقد قال زاكيروني:
يمكننا تغيير بعض اللاعبين قبل انطلاق المباراة الأولى بحسب التعليمات،
والآن هناك ثلاثة لاعبين مصابين في الفريق وسنحاول النظر في وضع لدينا.
وكشف: أنا معتاد على العمل كمدرب ولا أعاني من أي ضغوطات، هدفنا تقديم
مستوى جيد في هذه البطولة، ولا نعرف ما هو الترتيب الذي سنحصل عليه.. نتطلع
في ذات الوقت للمستقبل ولهذا قمت بجلب العديد من اللاعبين الشباب، ومعدل
أعمار لاعبي الفريق هو 25 عاماً.
وأضاف: المباراة الأولى مهمة للغاية ويجب أن نحقق خلالها نتيجة جيدة،
ولكن يجب أن نتذكر أن إسبانيا خسرت أول في مباراة في كأس العالم ولكنها بعد
ذلك نجحت في الفوز بلقب البطولة.. أنا أعرف ما هو مطلوب مني كمدرب، ونحن
نمتلك لاعبين جيدين وعلى أعلى مستوى وهم قادرون على التطور أكثر في
المستقبل.
من جهته قال هاسيبي حول حمل شارة كابتن الفريق في البطولة: لا أقوم بأي
شيء خاص كقائد للفريق، فقط أقوم بما هو مطلوب مني، خاصة في التعامل مع
المحاولات الهجومية للفريق المقابل.

أكد العراقي عدنان حمد مدرب منتخب الأردن أنه سيعتمد على اللعب بطريقة
واقعية خلال المباراة التي يخوضها فريقه أمام اليابان يوم الأحد ضمن
منافسات المجموعة الثانية في نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده المدرب يوم السبت قبيل المباراة
التي تقام يوم الأحد عند الساعة 4:15 عصراً على ستاد نادي قطر.
وقال حمد: نحن نلعب في مجموعة قوية حيث أن هنالك السعودية واليابان التي
توجت باللقب ثلاث مرات من قبل لكل منهما... في المباراة الأولى سنواجه
المنتخب الأفضل في آسيا، ولكننا سنخوض المباراة بطموح كبير من أجل تقديم
عرض جيد أمام أفضل فريق في آسيا، وأنا متفائل بظهور مشرف أمام اليابان.
وأضاف: أعتقد أن المنتخب الياباني سيكون مختلف عن الفريق الذي شارك في
كأس العالم، خاصة مع تغيير المدرب وربما طريقة اللعب، ولكن في ذات الوقت
منتخب اليابان يبقى له مكانته.. ربما يكون عندهم بعض المشاكل نتيجة إصابة
بعض المدافعين، ولكن سنخوض المباراة أمامهم بواقعية.
وكشف: في المباريات الافتتاحية يكون فيها حسابات مختلفة لكل فريق، وهو
ما نشاهده دائماً في كل البطولات، ولهذا فإن التعادل مع اليابان في
المباراة الأولى سيكون نتيجة مرضية، ولكن في ذات الوقت لن نلعب بطريقة
تضعنا تحت الضغط بل سنلعب بطريقتنا الخاصة.
وبخصوص طبيعة المنافسة في المجموعة الثانية أوضح مدرب المنتخب الأردني:
باعتقادي أن الحسم في هذه المجموعة لن يكون إلا في الجولة الأخيرة، لأن كل
الفرق تملك الطموح والإمكانية من أجل التأهل.. باعتقادي سنشهد البطولة
الأفضل على المستوى الفني والتنافس سيكون كبير بين عدد كبير من الفرق.
وتابع: المنتخب الياباني يمتلك العديد من اللاعبين الممتازين ومن بينهم
المحترفين في أوروبا، أنا لا أفضل المراقبة الفردية للفريق المقابل ولكن في
ذات الوقت هنالك لاعبين يجب أن نكون حذرين منهم مثل كيسوكي هوندا
وياسوهيتو ايندو.
وحول المباراة التي جمعت بين الأردن واليابان في ربع نهائي كأس آسيا
2004 حيث فازت اليابان بصعوبة وبفارق ركلات الترجيح، قال حمد: كما تعلمون
في كرة القدم لا يمكن الاعتماد كثيراً على التاريخ، وبالتأكيد أن الفريق
سيستمد الثقة من المستوى الجيد الذي قدمه أمام اليابان عام 2004 ولكن في
ذات الوقت كل مباراة مختلفة عن الأخرى.
وختم: هنالك أجواء تفاؤل وسعادة داخل معسكر المنتخب الأردني، وأعتقد أن
فوز أوزبكستان التي تعادلنا معها قبل بضعة أيام على قطر المضيفة سيمنح
اللاعبين دفعة إضافية حول مدى نجاح استعداداتهم.
من جهته قال حاتم عقل قائد منتخب الأردن: تحضيرات منتخبنا كانت جيدة
للغاية حيث لعبنا مباريات ودية مفيدة بالنسبة لنا.. هنالك فقط ستة لاعبين
شاركوا في المواجهة السابقة مع اليابان عام 2004 والفريق يضم العديد من
اللاعبين الشباب، ولكن في ذات الوقت نحن نمتلك الثقة ونتطلع إلى تحقيق
نتيجة جيدة لإرضاء جمهورنا.

تعادل منتخب الأردن مع اليابان 1-1 في المباراة التي أقيمت يوم الأحد على
ستاد نادي قطر ضمن منافسات المجموعة الثانية في نهائيات كأس آسيا 2011 التي
تقام في قطر.

وتقدم المنتخب الأردني بهدف حسن عبد الفتاح في الدقيقة 45 قبل أن يدرك
مايا يوشيدا هدف التعادل في الدقيقة 90+1.
وحصل حارس المرمى الأردني عامر شفيع على جائزة عبدالله الدبل لأفضل لاعب
في المباراة.
ويلتقي في وقت لاحق ضمن ذات المجموعة السعودية مع سوريا على ستاد نادي
الريان.
وتقام مباريات الجولة الثانية للمجموعة يوم الخميس المقبل حيث يلتقي
الأردن مع السعودية على ستاد الريان واليابان مع سوريا على ستاد نادي قطر.
بداية اللقاء جاءت مثيرة من كلا الطرفين، حيث كسرا حاجز الرتابة مبكراً
وبدأت المحاولات على المرمى مبكراً حيث كانت أولى التسديدات من خلال ريوتشي
مايدا ولكن محاولته ذهبت بجوار القائم (6).
وبدأ منتخب اليابان بفرض سيطرته على اللعب تدريجياً ومحاولة الضغط على
المرمى الأردني، في حين اعتمد "النشامى" على الهجمات المرتدة التي افتقدت
للخطوة نتيجة الاعتماد على عبدالله ذيب وحيداً في المنطقة الأمامية.
وكانت أولى المحاولات الأردنية على مرمى اليابان عبر ضربة حرة مباشرة
نفذها عامر ديب وذهبت مباشرة بين أحضان الحارس ايجي كاواشيكا (12)، قبل أن
يتدخل سليمان السلمان لقطع الكرة من أمام كيسوكي هوندا في مواجهة المرمى
بعد ثلاث دقائق.
ثم انطلق اليابانيون في هجمة سريعة قبل أن تصل الكرة إلى شينجي كاغاوا
ليحولها عرضية تألق عامر شفيع في التصدي لها وإبعادها إلى ركلة ركنية (22).
وشهدت الدقيقة 25 إلغاء هدف لمنتخب اليابان بسبب التسلل حيث سدد اوتسوتو
اوتشيدا كرة من خارج المنطقة تصدى لها الحارس شفيع ولكنها ارتدت أمام
يوشيدا المتسلل ليضعها في الشباك هدفاً ملغياً، ثم عكس اوتشيدا كرة عرضية
من الجهة اليمنى سيطر عليها شفيع على مرتين.
وكانت الصفة الغالبة على هذا الشوط سيطرة المنتخب الياباني ومحاولة
تدوير الكرة حول المنطقة الأردنية قبل التمرير إلى كاغاوا ومايدا داخل
المنطقة، في اعتمد ركز الفريق الأردني على الإغلاق الدفاعي المحكم
والانطلاق في الهجمات المرتدة السريعة.
وجاءت أخطر الفرص الأردنية في الدقيقة 29 عندما تبادل حسن عبد الفتاح
وعبدالله ذيب الكرة قبل أن يسدد الأول كرة ذهبت بين يدي الحارس كاواشيما،
ثم نفذ عامر ديب ضربة ركنية قابلها باسم فتحي عند القائم البعيد ولعبها
رأسية مرت قريبة بجوار القائم (38).
ورد اليابانيون عبر محاولة كاغاوا الذي استلم تمريرة وعبر إلى داخل
المنطقة قبل أن يسدد كرة في مواجهة المرمى ولكن الحارس عامر شفيع تألق في
التصدي لها (41).
وخطف حسن عبد الفتاح هدف التقدم للأردن في الدقيقة الأخيرة من الشوط
الأول بعدما وصلته الكرة على حافة منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة اصطدمت
بالمدافع مايا يوشيدا وغيرت اتجاهها وتابعت طريقها داخل الشباك.
ومع بداية الشوط الثاني ظهرت الثقة أكثر على لاعبي المنتخب الأردني حيث
واصلوا التعامل بجدية مع المحاولات اليابانية ومن ثم الانطلاق في الهجوم
عبر الثلاثي عبدالله ذيب وحسن عبد الفتاح وعدي الصيفي الذي كاد يضيف الهدف
الثاني إثر تمريرة عامر ديب العرضية التي ارتقى لها وحولها رأسية بجوار
القائم (49).
وواصل عامر شفيع الذود عن المرمى الأردني بتألق حيث تصدى في الدقيقة 54
للضربة الحرة المباشرة التي نفذها هوندا من الجهة اليمنى.
ورد اليابانيون عبر هجمة قادها شينجي اوكازاكي قبل أن يحول كرة عرضية
وصلت إلى هاسيبي ليسددها من اللمسة الأولى كرة مرت خطرة بجوار القائم (63)،
ثم اخترق اوكازاكي المنطقة وسدد كرة مرت سهلة بجوار القائم (68).
وركز اليابانيون محاولاتهم بعد ذلك على الأطراف حيث أرسلوا أكثر من كرة
عرضية خطيرة للغاية، ولكن الدفاع الأردني كان يتعامل معها باندفاع ورجولة
ليحرم المهاجمين فرصة الاستفادة منها.
وأثمر الضغط الياباني عن تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت
بدل الضائع إثر ضربة ركنية نفذت إلى هاسيبي ليرسل الكرة عرضية ارتقى لها
يوشيدا ووضعها رأسية داخل الشباك.

أعرب البرتو زاكيروني مدرب منتخب اليابان عن عدم رضاه من مستوى أداء
الفريق عقب التعادل مع الأردن 1-1 يوم الأحد ضمن نهائيات كأس آسيا 2011
التي تقام في قطر.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد نهاية المباراة التي أقيمت على
ستاد نادي قطر ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وقال زاكيروني: أنا غير راض عن النتيجة، فقد سيطرنا على مجريات اللعب
طوال الدقائق التسعين ونجحنا في التسديد 17 مرة باتجاه المرمى بينها 7 مرات
بين الخشبات الثلاث لكننا لم نكن موفقين، بالإضافة إلى تألق الحارس
الأردني.
وأضاف: لم نلعب بسرعتنا المعتادة في الشوط الأول فوجدنا صعوبة في اختراق
دفاع المنتخب المنافس الذي أغلق جميع المنافذ، لكن الأمور تحسنت في الشوط
الثاني لكن من الصعب مواجهة منتخب رفع شعار الدفاع ولم يخرج من منطقته.
وكشف مدرب اليابان: كانت هذه المباراة الافتتاحية، وقد كانت صعبة
للغاية، حيث لم تتح لنا مساحات كبيرة في الملعب، ولم نستفد من الفرص التي
أتيحت لنا.
وأوضح: لم أتصور أن نخرج بنتيجة التعادل لأننا نلعب دائماً من أجل تحقيق
الفوز، وقد أعدينا أنفسنا لذلك.. المنتخب الأردني سجل أولاً وحصلوا على
الثقة بعد ذلك، حيث أثر هذا الهدف على مجريات اللعب.

أعرب عدنان حمد مدرب منتخب الأردن عن سعادته بالأداء والنتيجة عقب
المباراة التي تعادل فيها فريقه مع اليابان 1-1 على ستاد نادي قطر يوم
الأحد ضمن منافسات المجموعة الثانية في نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في
قطر.

وقال حمد في المؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة: أدى فريقي مباراة جيدة،
وكان التزام اللاعبين عالياً من الناحيتين الانضباطية والتكتيكية، لكن ما
يحزنني هو أننا كنا قاب قوسين أو أدنى من الخروج فائزين، وإن كانت النتيجة
منطقية بحسب مجريات المباراة.
وأضاف: كنا قريبين من الحصول على النقاط الثلاث ولكن منتخب اليابان نجح
في التسجيل بالوقت بدل الضائع من الشوط الثاني.. لا يمكن أن نتغاضى عن قوة
أداء اليابان، حيث قلت من قبل أنه لو تحقق التعادل فإنني سأكون سعيداً به.
وكشف المدرب العراقي بخصوص الطريقة التي اعتمد عليها فريقه: كان يتعين
علينا اللعب بواقعية أمام منتخب اليابان القوي ونجحت الخطة التي وضعناها
وكدنا نخرج بثلاث نقاط ثمينة.
وأضاف: أغلقنا المنطقة الدفاعية بشكل جيد وضيقنا المساحات على المنتخب
المنافس، بالطبع عانينا من بعض الضغط في نهاية المباراة لكن هذا الأمر
طبيعي كون الفريق المنافس كان متخلفا بهدف ويريد إدراك التعادل.
وعن مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها قائد المنتخب حاتم عقل في ركبته
واضطراره إلى عدم اكمال المباراة قال: لا أدري مدى خطورة الإصابة، لقد ذهب
برفقة طبيب المنتخب إلى المستشفى لإجراء الفحوص بالأشعة.
وختم: مباراة اليوم كانت صعبة للغاية ولكن مستوى الأداء والنتيجة التي
حصلنا عليها سيشكلان دفعة قوية لنا في المباريات المقبلة.