| آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! | |
|
+5الالق البعيد ~طفـ،ـلة بأحلآمي~ القرش ننوش AHMAD KOSAD 9 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
AHMAD KOSAD قوصادي نشيط
عدد المساهمات : 182 تاريخ التسجيل : 07/11/2009 العمر : 33 المزاج : رااااااايق ما حد يقدر يزعجني هع
| موضوع: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 25/11/2010, 9:39 am | |
| مساء / صباح الخيرر ...
مرحباااا انا حبيت نزل هي لقصة لان فيها عبر كتير حلوة ومفيدة وهلق رح ابدا بالجزء الاول واذا عجبتكن بكمل يلاااااااااا.... بلشنا بتبدأ الئصة بالتالي :
قاد فارس سيارته المرسيدس مساءا في شوارع مدينة الناصرة متوجها الى احد المطاعم للقاء عدة اشخاص في انتظاره..
توقف فارس على الاشارة الضوئية .. وفي اقل من ثانية فتح باب السيارة وصعدت امرأة ..جلست بجانبه واغلقت الباب ورائها بهدوء وثقة ...وهو ينظر مذهولا مستغربا دون ان يفهم شيئا مما يحدث
...كل ما يراه شبحا اسود ...او كتلة سوداء متحركة ..جال ببصره من القدم حتى الرأس لعله يرى شيئا يدل على جنس الكائن الذي يسكن تحت هذه الملابس السوداء ...رجل هو ام امراة ولكن عبثا فلا عيون ولا وجه ولا ايدي ترى من خلف هذا السواد ..وامام هذه الحال نطق الكائن الساكن خلف تلك الملابس ...بصوت انثوي جميل وهادىء وواثق: عفوا ...هل تستطيع ان توصلني الى كفر كنا ؟
ابتسم فارس وقال :عفوا ..ربما اخطأت انا لست سائق تا**ي ...!
-فقالت بهدوء : اعلم ذلك هيا أوصلني الى كفر كنا ...؟!
وبدون مبالاة وجد فارس نفسه يسير باتجاه كفر كنا وتناسى انه على موعد هام فكل ما كان يشغل باله هو من تكون صاحبة هذا الصوت الملائكي؟
- وادار بوجهه نحوها وقال :عفوا يا حجة ..!
- وعلى الفور ادارت وجهها نحوه وقالت له : انا مش حجة ...
- قال : عفوا ...بقصد شيخه!
- قالت: ومش شيخة كمان..
- قال: اذن متدينة لدرجة كبيرة ؟
- قالت: لا..انا مش متدينة...!
- قال: عفوا ..هل انت مسلمة ؟
- قالت: يمكن...شو هذا بهمك ...!؟
- فقال مستفزا : طيب ليش لابسه هالخمار ؟
- فقالت : انا لابسته لاني لابسته...!!!
- فقال: طيب.. مين انت ؟
فردت عليه: انا قدرك يا فارس
... ذهل فارس ..فكيف علمت باسمه ..وبدا يفكر باشياء كثيرة وقال وهو يضحك : - قدري انا ...قولي لي يا قدري مين سلطّك عليّ وحكالك عن اسمي ؟
- فقالت: آه .. انا قدرك انت.. وكيف عرفت اسمك فهذا شغلي انا ...كنك ما بتأمن بالقدر ؟
- فقال: انا ما بأمن باشي ...!
فقالت: اذا هيك تعلم من اليوم انك تأمن باشياء كثيرة..!
- فقال: لا بأس ساؤمن ...قولي لي ما هو اسمك ام ساناديك "انسه " قدرك ام "مدام" قدرك.
فقالت: قدرك انت ...
- قال: طيب يا قدري انا اكشفي عن وجهك علشأن اشوفك؟
- فقالت:علشأن ايش بدك تشوفني ؟
- فقال: مش قلت انك قدري ...بدي اشوف قدري ان كان حلو ولأ يا ساتر ؟
- فقالت: ما تخاف ..قدرك حلو كثير ومش يا ساتر...ومش راح تشوفني هلأ، راح تشوفني في الوقت المناسب.
- وقال فارس وهو مستفز والفضول يقتله : بدي اشوفك هلأ ما دمت بتقولي انك قدري ؟
فقالت : وقف السيارة ...اذا بدك تتأكد اني حلوة ...تفضل اكشف عن وجهي وارفع الخمار وراح تشوف...بس أحسن الك ما تعملها هلأ ؟
صمت فارس حائرا مذهولا مترددا بين ان يمد يده ليرى ماذا يخفي هذا الخمار ..ايفعل ذلك ام لا.. ولكن يده لم تتحرك ...!! اما صاحبة الصوت الجميل ذات الخمار الاسود فقامت بفتح باب السيارة وخرجت تسير في شوارع كفر كنا ..لا احد يرى منها شيئا...وعاد فارس الى الناصرة مسرعا لعله يلحق بالاشخاص الذين ينتظرونه ليجدهم قد غادروا المكان...
ابتسم وقال لنفسه : يا لقدري السيء ...لقد خسرت الصفقة..خسرتها لأشباع فضولي بالكشف عن سر هذه الكتلة السوداء وما تخفيه خلف هذا الخمار ...
واصل فارس السير في الطرقات يفكر بسر هذه المرأة وما تخفيه.. ونظر الى حيث كانت تجلس فراى على الكرسي جمجمة بحجم كف اليد وقد زرعت مكان تجويف العينين كرات مطاطية ذات لون احمر كان يشع منها ضوءا باهرا ربما بسبب انعكاس الضوء عليهما ...امسك فارس بالجمجمة وقد سرت قشعريرة في جسمه من منظرها وحينما نظر الى الجمجمة كان منظر الفكين اقرب الى الابتسامة...
-ضحك فارس وقال لنفسه : يا لقدري ...جمجمة وتبتسم ... احتار من حاجة هذه المرأة الى هذه الجمجمة ؟ ولماذا تركتها معه ؟ ام انها نسيتها دون قصد ؟ لا بد ان هذا الخمار يخفي قبحا لا مثيل له وهذا واضح بدليل انها تحمل جمجمة ...
مر يوم وفارس ما يزال يفكر بامر هذه المراة..شعورٌ غريب يشده اليها لا يدري سببه ..!اهو الفضول ام شيء اخر لا يعرفه..!؟
سار فارس بسيارته دون هدف محدد ، ذهب الى كفر كنا حيث نزلت ، فربما يجدها هنا او هناك...ولكن دون جدوى وعندما عاد الى الناصرة رأى نفس المراة تجلس على ....
اذا عجبتكون ابئو خبروني مشان نزللكون كمالتها
يتبع
| |
|
| |
ننوش قوصادي برونزي
عدد المساهمات : 551 تاريخ التسجيل : 13/09/2010 العمر : 34 المزاج : هادية ازا ما حدا عصبني
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 27/11/2010, 5:23 pm | |
| احممممممممممممممممممممممممممد ليش هيك القصة مقطوشة نزل كمالتا يلااااااااااا احمممممممممممد اليوم اليوم بتزلا اووووك
| |
|
| |
القرش مدير المنتدى
عدد المساهمات : 11377 تاريخ التسجيل : 21/03/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 29/11/2010, 10:39 am | |
| يا عيني شو هالقوصاد هاد
عم بينزلنا قصص وبيشوقنا
طيب ليش هيك
أنا لو كنت مكان فارس
لكنت نزلتها من السيارة بعد الإشارة
هاد اللي ناقص
قال قدري قال
ههههههههههههههههه
يللا حمووود كمل القصة
وإلا بخبر جدي يعملك أتلة | |
|
| |
AHMAD KOSAD قوصادي نشيط
عدد المساهمات : 182 تاريخ التسجيل : 07/11/2009 العمر : 33 المزاج : رااااااايق ما حد يقدر يزعجني هع
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 29/11/2010, 10:48 am | |
| الجزء التاني مشان يصير عندك فضول اكتر
وعندما عاد الى الناصرة رأى نفس المراة تجلس على احدمواقف الباصات...اقترب منها واراد ان يحدثها لكنه كان خائفا من ان تكونهذه المحجبة التي يراها امرأة اخرى ...فكيف يميز ان كانت هي ام شبيهه بها...وبحركة غير متوقعة اقتربت ذات الخمار الاسود من شباك السيارة..
- وقالت: ليش اتاخرت يا فارس ...انا بستناك من ساعة ونص...؟
صعدت الى السيارة واغلقت الباب ...وهي ما زالت تعاتبهعلى تاخره وكانها على موعد مسبق معه...بقي فارس صامتا وعلامات الاندهاشوالتعجب تظهر على وجهه والحيرة تعتصره لانه لم يفهم شيئا مما يدور حوله.
- فقالت له :وصلني لحيفا .
- ضحك فارس وقال :بتؤمري بوصلك لحيفا ولوين ما بدك ..بس قولي لي يا....
- قاطعته وقالت : ياسمين اسمي ياسمين ، ناديني ياسمين .
- فقال : ياسمين قولي لي عن جد كنت بتستنيني ولا بتمزحي؟
- فقالت: آه انا كنت بستناك ...انت شو مفكرني كنت بسوي هون.. بستنا واحد تاني ...على العموم اذا ما بدك تشوفني بنزل هون.
فتحت الباب وهمت بالنزول ، لولا انه اعتذر لها
-وقال : انا بدي اشوفك..بس مش شايف اشي منك غير هالسواد !؟
- فردت عليه غاضبة وقالت: مش مصدقني ...؟ قلت الّك انا حلوة.. اقسم بحيات ستي اني حلوة وراح تشوفني في الوقت المناسب.
- رد عليها فارس بصوت غلب عليه الحزن واليأس وقال:ياسمين قولي لي ..هل انت انسانة انا بعرفها وحابة تمزح معي من ورا هالخمارولأ فيّ حدا مسلطك عليّ علشان تجنينيني.
-قالت: لا..انا ما بعرفك وما في حدا سلطّني عليك ..بس من اللحظة الاولى الّي شفتك فيها صرت قدرك..وبعدها عرفت عنك كل اشي.
- وقال لها : شو قصدك ...؟!
- قاطعته وقالت له :لقد وصلت وعليّ ان اذهب.
غادرت "ياسمين " الغامضة وبدات تسير بالشارع حتىاختفت بين الزحام.. وعيون فارس لم تعد تستطيع ملاحقتها فاخذ بالضحكمستسخفا مما يحدث وقد اتخذ قرارا ان لا يفكر في هذه المرأة الغامضة التيتود فقط ان تثير فضوله في لعبة ذكية ..فلا بد ان يكون من ورائها احد..وعاد الى عمله ليشغل نفسه ولكنه فشل في ان يطرد خيالها من مخيلته واخذيسأل نفسه: ما الذي يشدني الى هذه المقنعة السوداء؟ هل هو الفضول ام اناسلوبها المثير قد اثر بي؟
شقت السيارة طريقها من جديد الى الناصرة وما ان وصلفارس حتى بدإ يقوم باتصالاته لترتيب عدة مواعيد لعمله ...بدل التفكيربسخافة هذه المرأة وما ان مرت عدة ساعات واقترب الوقت من منتصف الليل وقررالعودة الى البيت حتى فوجىء بالمرأة "صاحبة الخمار الاسود " تشير بيدها لهليتوقف ...دق قلب فارس بسرعة واصابه شعور غريب لم يعرفه من قبل ...شعورممزوج بخوف رهيب من المستقبل ...وسعادة لرؤيتها ..توقف واقتربت المرأة منالسيارة وفتحت الباب ورمت بجسدها الملفوف بالسواد على الكرسي
وقالت :فارس ممكن توصلني لبئر السبع ؟
لم يستطع فارس الاجابة بل وجد نفسه يسير في الطريقالمؤدية الى بئر السبع دون ان يجادل او يأبه اذ كان عليه العودة الى البيتاواذا كان احدهم بانتظاره ...خيم الصمت لدقائق طويلة عليهما كانت كانهاسنوات ...لم يتكلم احدهما.. نظر فارس الى المرأة بعد ان استجمع جملة واحدةبعد الذهول الذي اصابه
- وقال: ياسمين انا في حياتي كلها ما عرفت شو هو الحب...ومش مهم مين بتكوني او مين انتِ ...انا بصراحة حبيتك من اول مرة سمعتصوتك فيها ..ما شفتك وبعرفش مين بتكوني...بس لاول مرة في حياتي بشعر انيمهزوم ، ايوه انا مهزوم بحبك .
- وقالت له ساخرة :بعدك ما شفتني وحبيتني ..الله يساعدك لما تشوفني شو راح يصير فيك...
- فقال فارس: راح احبك اكثر ..
- فقالت: بصراحة انا كمان مفكرة اني أحبك ..وخاصة اني قدرك يا ...
- قاطعها فارس وقال : ياسمين عن جد انت مصدقة شو بحكي ؟
- فقالت: آه يا فارس مصدقتك .. ما انا قلت لك من اللحظة الاولى اني انا قدرك .
- فقال : ياسمين مين انت ؟
- فقالت : ما تسال راح تعرف لحالك مين بكون ...
وفي هذه الاثناء مرت السيارة من امام حاجز للشرطة كانبجانب الشارع السريع بين تل ابيب وبئر السبع واشار الشرطي الى سيارة فارسبالتوقف لتجاوزه السرعة...استجاب فارس للنداء وتوقف بجانب الطريق واقتربمن النافذة شرطي وطلب من فارس اوراقه الخاصة "الرخصة والتامين ورخصةالسيارة " وهّم فارس في اعطاء الاوراق الى الشرطي ..وفي تلك الاثناء طلبتمنه ياسمين ان لا يستجيب لطلب الشرطي وان يسير بسرعة ...سار فارس وهو لايأبه بعواقب ما فعل مع الشرطة ...واخذت ياسمين تضحك ولكن ما هي الا لحظاتحتى كانت عدة سيارات شرطة تطارد سيارة فارس وتنادي عليه بان يتوقف علىيمين الطريق ...
وجد فارس نفسه في ورطة كبيرة وتوقف رغم ان ياسمينطلبت منه ان لا يهتم بهم .. ونعتها بالجنون وقال لها : انت مجنونة فعلا..مجنونة وبدك تقتلينا .
احاطت الشرطة بالسيارة بعد ان توقفت واقترب الضابطمنها وعلى وجهه علامات الغضب ...وما ان اقترب حتى بادرته ياسمين قائلة :ماذا تريد؟
بدت علامات الذهول على وجه الشرطي وقال :لا شيء ...لا شيء ..!
- فقالت له :اذن ابتعد من هنا !!
ابتعد الشرطي وصعد الى السيارة العسكرية دون ان يكلماحدا ...ويبدو ان احد افراد الشرطة اصابه الفضول فاقترب من السيارة هوالاخر ...ولكن ما ان راى ياسمين حتى ابتعد هو الآخر مسرعا وكأن كل منهماقد راى "رئيس دولة" او شيئا مهما او شيئا غريبا ...وبسرعة ادار فارس راسهباتجاه ياسمين وراها تحمل بيدها "جمجمة " وراى شعاعا احمر باهتا سرعان مااختفى ، فحرك فارس عينيه من تاثير الشعاع واخذ يفحص بعينيه من اين مصدره ،وهو متاكد من انه رآه ينبعث من تحت النقاب الاسود ...اكمل فارس سيرهمذهولا وهو يفكر بما حدث ، وهل ان منظر النقاب هو ما اخاف الشرطة ؟ ام انالجمجمة ؟ ام ان هناك شيئا اخر ؟ لم يخف على المرأة ذات النقاب خوف وذهولفارس فقد كان ذلك باديا على وجهه وعلى حركات يديه وعلى اشعاله السيجارةتلو الاخرى بنهم .
- قالت له : شو فيّ يا فارس ..فّي اشي ؟
- فقال: اللي صار مع الشرطة غريب..؟
- فقالت : وما هو الغريب في الامر ان تسال الشرطيماذا يريد ...فيقولون لك لا شيء ..هذا يحدث مئة مرة في اليوم ولكن انتمرهق وانا السبب في ذلك ...اسفة ، اسفة يا حبيبي ما كان يجب ان اجعلك تقودهذه المسافة الطويلة ...
وصلت السيارة مدينة بئر السبع وهناك طلبت منه السيرفي طريق جانبية ، سار بها فارس اكثر من ساعة ليدب الرعب في قلبه ويزدادالخوف اكثر واكثر كلما اوغل في الطريق وكان هذا الطريق في عزلة عن العالمفلا شيء امامه او على جنبات السيارة سوى الصحراء المظلمة والكتلة السوداءالتي تجلس بجانبه واصوات عواء الذئاب يملأ المكان وتزيده رهبة ...تنهدتالمراة الغامضة
وقالت : اوقف السيارة ..ها قد وصلنا .
اوقف فارس السيارة وهو لا يرى شيئا يدل على عنوان .
- فقال فارس وعلامات الذهول بادية على وجهه :الى اين اني لا ارى سوى الصحراء المظلمة؟ الى اين هل تمزحين ؟
- قالت : كلا انا لا امزح سنسير على الاقدام وبعد دقائق سنصل ...
- قال : على الاقدام هل انت مجنونة ؟
- قالت : هل انت خائف ؟
- قال : نعم انا خائف ، وهل يوجد عاقل يوافق على السير في هذه الاماكن ولو عدة امتار ؟
- قالت : لا مكان للحب والخوف معا اما ان يقضي الحبعلى الخوف واما لا مكان للحب ابدا ... فان اردت ان ازيل الخمار لترانيفتعال معي ، واعدك بانك ستسعد طوال حياتك .
- قال : وما ادراني ماذا سيكون تحت هذا الخمار ؟
- قالت : تعال وستعرف بنفسك ...!!
يتبع ... | |
|
| |
القرش مدير المنتدى
عدد المساهمات : 11377 تاريخ التسجيل : 21/03/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 29/11/2010, 11:06 am | |
| شو عم تحكيلنا قصص جنون وجماجم
ههههه شو ناوي تخوفنا يا أحمد
يللا بدنا نكمل القصة شوقتنا لنعرف المزيد
يا ترى أمتى راح تحط الجزء الباقي
وشو هاد اللي اسمو فارس شو مجنون
في حد بيظل يمشي هيك على نياتو | |
|
| |
AHMAD KOSAD قوصادي نشيط
عدد المساهمات : 182 تاريخ التسجيل : 07/11/2009 العمر : 33 المزاج : رااااااايق ما حد يقدر يزعجني هع
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 29/11/2010, 1:47 pm | |
| اهلاااااااا ابن العم منكمل باقي القصه لما يكون في نسبة مشاهدة اكبر لسا لقصة طويلييييييييييييييييييي | |
|
| |
ننوش قوصادي برونزي
عدد المساهمات : 551 تاريخ التسجيل : 13/09/2010 العمر : 34 المزاج : هادية ازا ما حدا عصبني
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 30/11/2010, 12:45 am | |
| احمممممممممممممممد لا تجنني بدك تعمل متل ياسمين ونحن فارس خلص بئى نزلا كلا بدي اعرف انا بقول بيطلع مقلب خخخخخخخخخ ولا بجوز يطلع واحد وعم يقلد صوت وحدة ما بعرف المهم احممممممممد بالله عليك يلا بئى ترى انا حشورة وخلقي ديق بسرعة
| |
|
| |
~طفـ،ـلة بأحلآمي~ قوصادي نشيط
عدد المساهمات : 222 تاريخ التسجيل : 06/10/2009 العمر : 30 المزاج : علـى أمل لقـآء ^^"
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 30/11/2010, 1:50 am | |
| قصـــــــة حلوة
هلق عنجد انت الي كتبتهآ؟
اممم أحمـد هالمرة أنا عم اطلب منك تنزل الباقي ممكن؟ | |
|
| |
الالق البعيد مشرفة قسم المنتديات الإسلامية وفلسطين الحبيبة
عدد المساهمات : 5044 تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 32
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 30/11/2010, 6:36 am | |
| أحمد شكرا كتير لالك قصه مشووووقه بس بصرااحه انا بلشت خاااف جماجم واشيااء تانيه بس متشوووقه كتير لاعرف نهاية القصه انا بخمن انه تكون ياسمين وحده ميته وهادا شبحها عم يطلع لفاارس لانها لفت كذا مدينه كل يوم بتروح ع منطقه لبمهم نحن بانتظاار التكمله | |
|
| |
AHMAD KOSAD قوصادي نشيط
عدد المساهمات : 182 تاريخ التسجيل : 07/11/2009 العمر : 33 المزاج : رااااااايق ما حد يقدر يزعجني هع
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 30/11/2010, 1:45 pm | |
| بدو يكون عندكون شوية صبر ... يلا بتركون مع الجزء التالت
وسارت تشق طريقها في الظلام وفي عتمة الصحراء ، وكلما سارت خطوة شعر فارس بان روحه تبتعد عن جسده ...واختفت ياسمين المرأة الغامضة
ود فارس لو انه يقفز من السيارة ليلحق بها ولكن الخوف كان يمنعه ...فهو لا يعي حقيقة ما يجري وسرعان ما افاق فارس من ذهوله ليشعر بخوف كبير ممزوج بالحزن والآسى والاحباط خوفا من هذه المرأة الغامضة التي تعلقت روحه بها بصورة غريبة وبقوة لم يعهده من قبل ...وخوفه ان لا تعود من جديد وان لا يراها على الرغم من انه لم يرها فعلا ...لم يعرف الا صوتها الآتي من خلف الخمار الاسود ..كأن خوف فارس الاكبر من المجهول الذي تقوده اليه هذه المرأة الغامضة المسماة "ياسمين"...
وفي وسط تردده وخوفه من ان يلحق بها او لا يلحق ، بدأ يسمع عواء ذئاب آت من بعيد، تعالى صوت العواء اكثر واكثر ، ازداد صوت العواء وتكاثر واخذ الصوت يقترب ...ادار فارس محرك السيارة ليهرب من المكان بسرعة لشعور بالخطر الذي يترقبه ...وصوت الذئاب يحيط به من كل جانب ...
ابت السيارة ان تتحرك..وحاول مرة اخرى ولكن دون جدوى فمحرك السيارة لا يعمل وكأن خللا قد حل بها ، وبحركة لاشعورية وسريعة اغلق فارس نوافذ السيارة واحكم اغلاق الابواب واخذ يترقب وصول الذئاب اليه وهو يتساءل : هل تستطيع الذئاب **ر الزجاج والدخول الى السيارة ؟ وهل سأتحول الى وجبة عشاء لذيذة للذئاب ؟!!وماذا سأفعل ؟؟ وكيف سأتصدى لها ؟؟ كم يبلغ عددها ؟؟ لا بد انها عشرات الذئاب
الصوت يدل على ذلك ...الصوت قريب جدا وعلى بعد مترين او ثلاثة امتار على الاكثر ...ولكن لماذا لم تقترب من السيارة...؟ لا بد انها تعلم بانه من الصعب اقتحام السيارة فهي ستنتظر خروجي من السيارة لأصبح لها هدفا سهلا ...يا لغباء الذئاب ...هل تتوقع ان اخرج من السيارة واقدم نفسي لها بهذه السهولة
واخذ فارس يلتفت تارة الى الخلف وتارة الى الامام ...شمالا ويمينا ليرى ان كانت الذئاب قد هجمت ...وفي وسط هذا الخوف الرهيب من الموت الشنيع الذي يحيط به من كل جانب تذكر (ياسمين الغامضة ) وتمتم وقال :لعنه الله على ............."الله يسامحك يا ياسمين على ما فعلت" .
فرك فارس عينيه واخذ يحملق في الافق لتعود الطمأنينةالى قلبه بعد ان راى خيوط النور تشق طريقها وسط الظلام معلنة عن بدء شروق الشمس وعن الفرج القريب لخلاص فارس من "الموت "ومع انتشار النور تلاشى صوت الذئاب التي لم يرها .. نظر فارس حوله ليرى نفسه وسط صحراء جرداء قاحلة ...وعلى مدى نظره لا يرى أي اثر يدل على وجود حياة او بشر ...ازداد فضول فارس حول المكان الذي ذهبت اليه ياسمين
...فتح باب السيارة واخذ يسير في نفس الاتجاه الذي سارت فيه ياسمين ، وبدأ يحدث نفسه ويقول :لا بد انها قريبة من هنا ، فهي قالت ان المكان الذي سنذهب اليه على بعد عدة دقائق فقط.. نظر فارس حوله بكل الاتجاهات وايقن انه لو سار عدة ساعات فلن يصل الى أي مكان ...فنظر الى الارض وراى اثار خطواته على الرمال ، فاخذ يبحث عن أي اثر لخطوات ياسمين الغامضة ولكنه لم ير أي اثر ، فقرر ان يعود الى السيارة ليصلحها ويعود ادراجه الى الناصرة بعد ان يأس من وجود أي امل يدله على ياسمين ذات الخمار
وفي طريقه الى السيارة لمح عن بعد شيئا يثير الانتباه في وسط الرمال فسار نحوه لدقائق وما ان وصله واقترب حتى دبت القشعريرة في جسمه فقد راى قبرا قديما يدل شكله على انه موجود منذ مئات السنوات وكان لون حجارته عبارة عن مزيج من الاسود والبني ولون الغبار المتراكم عليه ...
فتساءل فارس بينه وبين نفسه : يا ترى ما هي حكاية هذا القبر؟؟ ولمن هو ؟ لماذا هو في هذا المكان بالذات ؟..لا بد ان من بناه احتاج الى وقت طويل ..حتى يبنيه بهذه الطريقة البارعة ؟...ولكن لماذا ؟.. وبدأت عشرات الاسئلة تدور في ذهن فارس ولكن دون اجوبة ...وبالرغم من الخوف الذي كان يراوده الا انه وضع يده على القبر ليتحسسه ، ورفع يده التي التصق الغبار بها ، وشعر فارس ان على القبر كتابة معينة فاخذ يزيل الغبار عن القبر لعله يستطيع قراءة الكلمات المكتوبة ، فدبت بجسمه قشعريرة الموت والخوف...حينما قرأ
.. افتح القبر لا مكان للحب والشك معا .. اما ان يقضي الحب على الشك واما ان يقضي الشك على الحب ( افتح القبر وسترى ما يسعدك ) وما ان قرأ فارس الكلمات المكتوبة على القبر حتى اخذ يهرول مسرعا الى السيارة وهو يتمتم : يا الهي...ماذا يوجد داخل هذا القبر ومن هو الشخص الذي دفن فيه ..ومن يكون صاحبه ؟!
وأخذ يحدث نفسه قائلا: يا رب ...ما الذي يربطني بهذه المرأة الغريبة ؟ هل هو الحب ؟ فانا لا اؤمن بالحب... ولن اؤمن به ...وان كان هناك حب فلماذا لم اعرفه من قبل...؟ لماذا هي ؟ فانا اعرف عشرات الفتيات الجميلات ، لماذا هي وانا لم ارها ولا اعرف ما هو شكلها ؟ سوداء ، بيضاء ، شقراء ، قبيحة او جميلة ...
لماذا اربط نفسي بامرأة الخمار والقبور والجماجم والذئاب والصحراء، والخوف والجنون ..؟ لماذا؟ وما الذي يجبرني على ذلك ، اي حب هذا ، لا بد انه الفضول ، ولكن منذ اللحظة الاولى اشعر بهذا الشعور ...يا الهي هل هو الحب؟! هل الحب مجنون لهذه الدرجة ، ام انها لعنة علقت بها لتدمر حياتي ، كلا لن ادعها ...لن افكر فيها ...كفاني جنونا وغباءا وضعفا ...كفى ! سار فارس في شوارع الناصرة ، مرة يشعر بالفرح والثقة لخلاصه منها وتارة يشعر بالحزن والاحباط لفقدانه اياها ...
وفجاة لمح فارس في اخر الشارع عن بعد امرأة ترتدي السواد والخمار وتسير في الشارع مبتعدة ...خفق قلب فارس بقوة ولم يتمالك نفسه فاخذ يسير خلفها بسرعة ليلحق بها وكأن هناك قوة تسيره نحوها دون ارادته...اقترب فارس ولم تعد تفصله عنها سوى عشرة امتار او اقل ، ودخلت ذات الخمار الى احد المحلات التجارية في الشارع ووقف فارس ينتظر خروجها ..
وبنفس اللحظة كانت هناك يد تربت على كتفه وبصوت جميل هادىء يقول له :اثقل يا مجنون ...
فتلفت فارس الى الخلف نحو مصدر الصوت فرأى (ياسمين ذات الخمار الاسود ) واقفة تضحك .
-فقال فارس :ياسمين حبيبتي ، اين كنت ؟ اين اختفيت ...؟ اين ذهبت ..؟ لماذا لم تأت ...؟ انا احبك ولا حياة لي بدونك ...لا استطيع ان احيا بدون سماع صوتك او ان أراك ...مع انني لا ارى سوى الخمار ...ارجوك ارحميني .
- قالت ياسمين ذات الخمار : فارس لماذا تسير خلف هذه المرأة ... من اين تعرفها ، وماذا تريد منها؟..انت كاذب انت لا تحبني ...وان كنت تحبني فلماذا تسير خلف امرأة اخرى...
- قال فارس : ياسمين ، حبيبتي اعتقدت انها انت ، خاصة وانها تشبهك في الاسود والخمار.
- قالت ياسمين : لا يا حبيبي ، انا احلى منها بكثير ، وشو جاب لجاب ، انا يا حبيبي ما في واحدة احلى مني.
- قال فارس : ياسمين بدك تجننيني ، هو انا شايفك ولأ شايفها ، هو في حد بقدر يشوف من تحت هالعبايه والخمار ...فانا يا دوب سامع صوتك ...كيف بدي اعرف ان كنت احلى منها واللى هي احلى منك ...يالله ان كنت واثقة من جمالك ارفعي الخمار علشان اشوفك . -
ضحكت ياسمين وقالت : انا موافقة على رفع الخمار ، وهلأ بتشوف اني احلى من كل بنات الناصرة ...واحلى من البنت اللي انت لاحقها كمان ...بس بشرط اول بتنادي عليها وبتخليها ترفع الخمار وبتشوفها، تفضل ادخل المحل وراها وشوفها ...
- قال فارس : شو القصة بهذه البساطة ...بدك ادخل واقول لواحدة متدينة بالله ارفعي الخمار ، علشان اشوف وجهك ...شو المناسبة ...ولأ بدك اتبهدل ؟
- فقالت ياسمين : شو هي احسن مني ، شو بتفكرني ...ولأ بس بدك ...
- فقال :حبيبتي انا بحبك ومن حقي اشوفك وأما هي ما بتهمني ، ليش اشوفها .
- فقالت : لقد قلت لك اني جميلة جدا ...والله العظيم انا حلوة كثير ..بدك اوصفلك نفسي ...انا شعري طويل وناعم ، وعيوني وساع ، وبشرتي ...
قاطعها فارس وقال :ياسمين انا ما بيهمني ان كنت جميلة ولا لأ ، وعلى فكرة ما فّي واحدة بتقول عن حالها مش حلوة.
- فقالت : انا حلوة، صدقني وما تستعجل الامور ، وستفخر بي فانا عندما رايتك لاول مرة قررت ان اختار نفسي زوجة لك ..."ولأ انت مش واثق بذوقي ".
- ضحك فارس بصوت عال وقال ساخرا : انت اخترت نفسك زوجة لي ، جميل انا موافق ...هيا بنا اذن نتزوج...
- فقالت : لكن يجب ان تصبر بضعة اسابيع حتى انهي بعض المشاكل العائلية ومن ثم نتزوج فورا ان وافق اهلي او لم يوافقوا ولكن الاهم من ذلك يجب ان اتاكد بانك تحبني فعلا ...والان هيا تعال اوصلني ...
- فقال فارس ساخرا : والى اين هذه المرة تريدين ان اوصلك ...الى صحراء سيناء ام الى جنوب لبنان ؟
- فقالت ياسمين بنبرة حزينة : اسفة ...انا اسفة اللي طلبت منك توصلني. وسارت مسرعة واختفت وسط الزحام وفارس خلفها يناديها ولكنه لم يستطع اللحاق بها ...
عاد فارس سائرا الى سيارته وهو حزين وخائف من ان تكون ياسمين قد غضبت وان لا تعود من جديد ...جلس فارس في سيارته وهو لا يدري ماذا يفعل وفي لحظة رأى ياسمين ذات الخمار تقترب من السيارة -
وتقول له : انا اسفة اللي دخلت في حياتك ...خلص هذه اخر مرة بتشوفني فيها . وهمت ياسمين بالذهاب لولا ان فارس امسك بها واصر على ان تركب السيارة، وقال لها : حبيبتي انا بمزح معك لا اكثر ، والله لو طلبت مني اوصلك الى اخر نقطة في العالم لفعلت ، فلا تكوني مزاجية لهذه الدرجة ...والان اين تريدين ان اوصلك ؟
فهزت المرأة الغامضة راسها وقالت :اوصلني الى طبريا .
فتحرك فارس باتجاه طبريا وقال لها : ياسمين ما حكاية تحركك من مكان الى اخر وفي اوقات مختلفة وما حكاية القبور والجماجم؟
- فقالت غاضبة : اية قبور ...وما دخلي انا بالقبور ، وعن اية جماجم تتكلم ، اين هي الجماجم ؟
فمد فارس يده الى جي ب السيارة وفتحه واخرج منه الجمجمة الصغيرة وقال :... | |
|
| |
AHMAD KOSAD قوصادي نشيط
عدد المساهمات : 182 تاريخ التسجيل : 07/11/2009 العمر : 33 المزاج : رااااااايق ما حد يقدر يزعجني هع
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 30/11/2010, 2:34 pm | |
| يلا بدي نزللكون الجزء الرابع بس رجاءً ما حدا يحرجني بيكفي اليوم بدي خليكون تتشوئو اكتر هههههههه
قال :انا اتحدث عن هذه الجمجمة وعن الجمجمة الاخرى التي تحملينها بيدك واقصد بالقبور القبر الذي ذهبت اليه في الصحراء ...ام تراك نسيتي؟
-قالت ياسمين :انت مجنون أي قبر في الصحراء ...؟ انا لم اذهب الى أي قبر ...شو انت بتفكرني ...الم اطلب منك ان تاتي معي لترى اين اسكن ولكنك خفت وتركتني اسير لوحدي ...وهذه ليست جمجمة ...انظر اليها ، انها ليست جمجمة انها مجرد حجر يجلب الحظ.
-فقال فارس:كلا يا حبيبتي انها جمجمة صغيرة ، اما ان تكون لطفل صغير حديث الولادة او لشيء اخر لا ادري ما هو ...
فقالت :ان كنت مصرا على انها جمجمة فليكن ذلك ...انها تجلب الحظ ...انظر اليها اليست جميلة؟ لماذا انت خائف ؟ هل تخاف من حجر او كما تقول من جمجمة ؟ دعها معك وستجلب لك الحظ السعيد صدقني يا فارس...
-فقال :ياسمين ما هو السر الذي تخفينه خلف هذا الخمار ...من اين انت ومن انت ؟
-فقالت :لماذا انت خائف ؟...انت تحبني وانا احبك ...فماذا يهمك من اكون ومن اين انا ...؟ لقد قلت لك ستعرف كل شيء في الوقت المناسب ...وان كنت في عجلة لمعرفة من اكون فاقض على خوفك وستعرف كل شيء متى شئت ...وكل ما استطيع ان اقوله لك ان اسمي ياسمين وانا جميلة ، جميلة جدا وان اردت ان ترى صورتي ، ابحث عني في حلمك القديم ...
-فقال :عن أي حلم تتحدثين ؟
-فقالت :انت تعرف ماذا اقصد ، لا تهرب من الحقيقة والآن اوقف السيارة هنا وانتظرني ولا تذهب حتى اعود...بعد خمس دقائق ساعود ...
خرجت ياسمين مسرعة واختفت بين المباني في شوارع طبريا ...واكثر ما لفت انتباه فارس انها تسير بين الناس دون ان يكترث بها احد ، بالرغم من ملابسها الغريبة والخمار الملفت للانتباه ,فنادرا ما يرى في شوارع طبريا التي معظم سكانها من اليهود هذا اللباس الغريب ...
مرت دقائق وساعات ولم تعد المرأة الغامضة وفارس ما زال ينتظر وقد جن جنونه وخرج من السيارة واخذ يبحث عنها في الشوارع حتى وصل الى احد الشوارع وكانت بجانبه مقبرة فقال في نفسه : مثل هذه المجنونة الغريبة ليس من المستبعد ان تكون في هذه المقبرة .. فقرر فارس ان يدخل المقبرة بعد ان تغلب على خوفه ، فدخل وبدأ يسير بين القبور حتى راى قبرا قديما كأنه نفس القبر الذي راه في الصحراء ...
دفع الفضول فارس للاقتراب من القبر واخذ يزيل الغبار الذي تراكم عليه منذ زمن لعله يقرأ اسم صاحب القبر. وقد كتب (1790) دفن هنا ابن "........"والكلمات الاخرى قد مسحت مع الوقت وفي وسط القبر كتب بلغة عربية منقوشة على الحجر:
يا زائري لا تخف وانت تنظر قبري يا زائري انا قدرك وانت قدري يا زائري انا منك وانت مني يا زائري احفر التراب ولا تتركني لوحدي
يا زائري اغلق قبرك يفتح قبري يا زائري افتح القبر فانت مخلصي
وما ان قرأ فارس هذه الكلمات حتى سقطت دموعه واصابته حالة من الهستيريا وبدأ برفع بلاطة القبر بكلتا يديه ...ويحاول ولكن دون جدوى ، فوزن البلاطة كان اثقل من ان يستطيع رفعها لوحده واستمر فارس في المحاولة حتى خارت قواه ودب اليأس في قلبه واخذ يدور حول "القبر" لعله يجد طريقة ما لفتح القبر ، وايقن انه بيديه المجردتين لن يستطيع فتحه وقرر فارس ان يذهب ويحضر المعدات الازمة لذلك من فأس وشواكيش ...الخ ..وعاد الى سيارته بعد ان اصبح مغطى بالتراب من رأسه الى اخمص قدميه وتحرك للبحث عن دكان لشراء المعدات اللازمة ...ولكنه لم يجد أي مكان مفتوح يستطيع من خلاله شراء المعدات اللازمة وعليه قرر ان يذهب الى مدينة مجاورة لطبريا لشراء المعدات ولم يكن فارس ليستطيع ان يفكر باي شيء الا كيف يستطيع ان يفتح القبر ويرى ما بداخله واحساس قوي جدا يسيطر عليه ان داخل هذا القبر شيء يعرفه او ان داخل هذا القبر قصة غريبة
...كانت السيارة تسير بسرعة جنونية وهو يشعر انها لا تتحرك للوصول الى اقرب مكان يستطيع شراء فأس منه ، ولكن الطريق بعيدة ، وصبر فارس بدأ ينفد ، ولمعت في راس فارس فكرة ادخلت السرور الى قلبه وفارس لا يعجز عن حل مشكله ...ادار السيارة وتوجه الى الورش القريبة من الشارع ونادى على العامل الذي يقوم بحراسة الورش وطلب منه فاسا وطورية ، ولكن العامل ارتاب في امر فارس وخاصة ان الليل قد حل دون ان يدرك فارس ذلك واخذ العامل يسال فارس. -شو بدك في الطورية في هالليل ؟ -قال فارس :شو الغريب في الموضوع ؟ -قال الحارس : لا بأس واحد مثلك كلو غبار وتراب وراكب مرسيدس وجاي في هالليل يطلب طورية وفاس يعني مش اشي غريب ....؟! -فقال فارس وهو يضحك :اسمع انا قتلت واحد وبدي اروح ادفنوا خذ (200) شيكل واعطيني اللي طلبتوا وخليني اتسهل . -فضحك الحارس أيضا وقال :لا شكلك قاتل عشرة مش واحد . -فقال فارس :يا عمي انت عامل فيها قصة بدك تبيعني فأس وطورية واذا ما بدك خلصني. -فقال الحارس :اسمع يا حبيبي لا انا عامل فيها قصة ولا بدي اعمل قصة العدة مش الي هذه لصاحب العمار روح اطلبها منو وسيبني بحالي . -نظر فارس الى الحارس نظرة اشمئزاز وسار عدة امتار باتجاه السيارة ولكنه عاد الى الحارس وقال له :شو اسمك انت ؟ -فقال الحارس :شو بدك في اسمي ؟؟ -فقال فارس :شو خايف تقوللي اسمك ؟ -فقال :اسمي محمد ... -فقال فارس :اسمع يا محمد انت باين عليك زلمة محترم وانا بدي اقلك الصحيح :انا رايح أطول كنز مدفون قريب من هون اذا بتيجي تساعدني بعطيك ربع الكنز . -فقال الحارس :شو انت بتتهبل علّي ؟ -فقال فارس :يا محمد على الحساب ما انت ذكي..يعني واحد مثلي راكب مرسيدس شو بدوا في الفأس والطورية الا علشان (الكنوز )المدفونة ، وعلى فكرة حتى السيارة هاي انا اشتريتها من ورا الكنوز اللي بطولها في الليل ومبين انو انت كمان طاقة الفرج انفتحت لك...بدك تيجي معي ولأ اروح اشوف واحد غيرك. وادار فارس ظهره للحارس وسار ذاهبا الا ان الحارس لحق به وقال له : ساحضر معك ولكن تعطيني نصف الكنز ... -ابتسم فارس وقال له: لا يا حبيبي بس الربع ...واذا انت مش حابب بشوف غيرك . وافق الحارس حتى لا يضيع فرصة العمر وعاد الى الورشة واحضر معدات كثيرة وضعها في السيارة واخذ عهدا من فارس ان لا يغدر به بعد اخراج الكنز . سارت السيارة حتى وصلت الى جانب المقبرة واخذ فارس يتحين الفرصة المناسبة حتى يدخل المقبرة دون ان يراه احد ، وقفز فارس والحارس مع المعدات الى داخل المقبرة وكان باديا على وجه الحارس الخوف من رهبة المكان ولكن حلمه في الكنز المنتظر كان اقوى من الخوف واخذ فارس يسير وخلفه يسير الحارس بين القبور يبحثان عن القبر الغريب ولم يكن من السهل ايجاد القبر في عتمة الليل وخاصة ان القبر قديم، وعن بعد استطاع ان يجد القبر من بين عشرات القبور المحيطة به وسار باتجاه القبر لكن الحارس لم يتحرك من مكانه .. -التفت فارس الى الحارس وقال له :هيا يا محمد تحرك يا حبيبي وتعال نفتح القبر ونطلع الكنز ، بلكي ربنا فتحها عليك مثل ما هو فاتحها عليّ . ولكن الحارس لم يتكلم كلمة واحدة ولم يتحرك من مكانه واستمر فارس في حديثه وقد وجدها فرصة للانتقام واشفاء غليله من الحارس وما فعله به . وقال له : يالله يا محمد ليش خايف هو انت لسه شفت اشي من اللي انا شفتوا ، ما انا قلتلك اعطني الفاس والطورية وما تعملهاش قصة بس انت باين امك داعيالك ... -ورمق الحارس فارس بنظرة مرعوبة والقى بالعدة التي يحملها على الارض وقال :مبروك عليك الفأس ومبروك عليك الطورية والكنز.. وكمان ما بدي توصلني انا وراي أولاد وبدي اعيشهم . واخذ الحارس يركض هاربا مرعوبا ورغم عتمة الليل الموحشة ورائحة الموت المنتشرة بين القبور ورهبة المكان اخذ فارس يضحك من تصرفات الحارس ضحكة خرجت من اعماق نفسه وما ان تلاشى صداها في سكون الليل بين الاموات ، حتى عاد الخوف والذعر الى قلبه بعد ان وجد نفسه وحيدا ومع كل خرفشة ورقة او صوت آت من بعيد او قريب تخيل له عشرات الصور ..فتارة يخيل له ان القبور ستفتح وسيخرج الاموات من قبورهم كما يحدث في افلام الرعب ...استجمع فارس شجاعته وحمل المعدات واقترب من القبر اكثر فاكثر .. ليرى جمجمة صغيرة اخرى وضعت على القبر .. استجمع قوته ووآسى نفسه فقد اعتاد على رؤيتها. ونظر الى الكتابة الموجودة على القبر وشعر ان هناك شيئا قد تغير ...اشعل ولاعة السجائر ليرى على نارها ان الكتابة المنقوشة والتي قرأها قبل عدة ساعات قد تغيرت وان الكتابة الجديدة ايضا منقوشة على الحجر وقد حلت مكانها واخذ بقراءتها :
اظلمت الدنيا ومخلصي عاد ولم يعد حكم علي ان ابقى وحدي لايام جدد حلمي في مخلصي كان على غير ما اعتقد كنت اظن ان مخلصي قبل الغروب سيعد
لم تعد اقدام فارس تقوى على حمله حتى جلس على حافة قبر اخر ينظر الى القبر مشدوها لا يقوى على الحراك ولا يدري ماذا يفعل او لماذا هو موجود في هذا المكان ، وشعور قوي ينتابه بانه تأخر وقد فات الاوان على فتح القبر وهو لا يعلم لماذا اراد فتح القبر وما شعر فارس الا بايدي الاموات تمسك به من الخلف ليتجمد من الخوف ويكاد يغشى عليه من الاموات الذين احاطوا به من كل جانب واخذ قلبه يدق بسرعة معلنا ان يوم القيامة قد قام وان الاموات امسكوا به ، وان عزرائيل سياخذ روحه ...لم يستطع فارس الصراخ او التحدث بل اغلق عينيه مستسلما للموت والاموات الذين يحيطون به . وفي هذه اللحظات شعر فارس بان احدهم قد سكب الماء على وجهه وفتح عينيه ليرى ضوءا موجها الى وجهه ويسمع صوتا يقول له بلغة عبرية : ماذا تفعل هنا ؟ لم يستطع فارس النطق من هول الصدمة وبدأ فارس يستعيد وعيه شيئا فشيئا ليجد نفسه يجلس على كرسي في مركز "شرطة طبريا " وان الاموات الذين تخيلهم ما هم الا شرطة . يقترب احد ضباط الشرطة من فارس ، وهو يحمل بيده كوبا من القهوة ويناولها لفارس ويجلس بجانبه ويقول له :اشرب القهوة ...استيقظ يا ... ...ويشعر فارس براحه كبيرة حينما راى ان الضابط هو "ابن عمته " سعيد العامل في شرطة طبريا . يحتسي فارس القهوة ، ويبدأ الحديث مع سعيد ليقاطعه ويقول له : ممنوع عليّ الحديث الان معك ..سنتحدث بعد ان يتم التحقيق معك من قبل الضابط المسؤول ... وتم التحقيق مع فارس لعدة ساعات واخذت افادته . ليحضر بعد ذلك سعيد ويجلسه ويقول له فارس :لماذا كل هذه القصة ، هل القانون يمنع الجلوس في المقابر... -فقال سعيد : فارس حينما قبضت عليك الشرطة ، واغمي عليك كانوا يظنون انك احد (مدمني المخدرات) ولكن بعد ان رأوا ملابسك المتسخة بالغبار والمعدات التي بحوزتك اصبح الامر اخطر من ذلك ، فانت الان تواجه مشكلة كبيرة سيتم فحص المقبرة في الصباح وان وجدوا أي تخريب ستكون المتهم الوحيد وان لم يجدوا ستتهم بمحاولة تدنيس وتخريب مقبرة يهودية ، وهذه عقوبتها ليست بسيطة ...ذهل فارس من كلام سعيد ، ومن الورطة الكبيرة التي وقع فيها .. -فقال لسعيد :هل تستطيع ان تخرجني بكفالة...؟ -ربت سعيد على كتف فارس وقال له :دعنا نرى ما سيحدث غدا وعلى العموم لقد بلغت اهلك انك متواجد عندي في البيت في حيفا حتى لا يقلقوا عليك . مرت (48) ساعة ووجهت لفارس تهمة محاولة تدنيس وتخريب مقبرة وتم اخراجه من الحجز بكفالة مالية لحين المحكمة ، وعاد فارس الى البيت وهو يفكر في هذا القدر الغريب الذي تقوده اليه هذه المرأة الغامضة التي تسكن القبور وتلعب بالجماجم . مرت الساعات وحل المساء وفارس في حالة شرود وذهول ، يفكر فيما حدث معه ويفكر في (ياسمين الغامضة )ولم يخرجه من ذهوله الا صوت رنين الجرس المتقطع على الباب الخارجي للبيت وتوجه "علاء" الاخ الاصغر لفارس باتجاه الباب وفتحه ... لحظات وعاد الى فارس وقال له بلهجة ساخرة : - فارس في "نينجا" في الخارج بدها اياك ...! -فرمقه فارس بنظرة تعجب وقال لعلاء :ماذا تقصد ؟ -فرد علاء :في الخارج امرأة مقنعة غامضة تسأل عنك
يتبع | |
|
| |
القرش مدير المنتدى
عدد المساهمات : 11377 تاريخ التسجيل : 21/03/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 30/11/2010, 8:51 pm | |
| أيه ها هيك منيح بس شكلها القصة طويلة زي حبل المحاكم أنا قرأتها صراحة وما شايف أغبى من هاد اللي اسمو فارس لتكون هاد أنت يا أحمد ومغير اسمك ههههه لك في واحد بينجر ورا هواه للدرجة هاي لا وجماجم وقبور وضو وما بعرف شو الله يعطينا القدرة على استكمال القصة وتاني شي يا ابني أنا بداوم ليلي وبنام لحالي شو ناوي تخوفني ولا شو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
AHMAD KOSAD قوصادي نشيط
عدد المساهمات : 182 تاريخ التسجيل : 07/11/2009 العمر : 33 المزاج : رااااااايق ما حد يقدر يزعجني هع
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 1/12/2010, 2:26 pm | |
| أنا قرأتها صراحة وما شايف أغبى من هاد اللي اسمو فارس
لتكون هاد أنت يا أحمد ومغير اسمك ههههه الله يسامحك يا ابن العم هاد هيك انا شكرا بس ع فكرا لسا في كتير قول لحد خليه ينام معك خخخخخخخخ | |
|
| |
AHMAD KOSAD قوصادي نشيط
عدد المساهمات : 182 تاريخ التسجيل : 07/11/2009 العمر : 33 المزاج : رااااااايق ما حد يقدر يزعجني هع
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 1/12/2010, 2:31 pm | |
| [size=21] الجزء الخامس[/size]
[size=21]دق قلب فارس بقوة حينما رأها واراد ان يمطرها بعشرات الاسئلة لولا انه ادرك ان اخاه الاصغر علاء قريب منه فتمالك اعصابه وحاول ان يخفي ارتباكه وقال : تفضلي [/size]
[size=21]سارت المرأة المقنعة ياسمين الى داخل البيت وعلاء يراقب المنظر بفضول فهو لم يعتد على رؤية امرأة مقنعة بهذا الشكل ...جلست ياسمين على الكنبة وطلب فارس من علاء ان يذهب ويطلب من الوالدة تحضير القهوة وباشارة واضحة ان يتركهما لوحدهما...جلس فارس واخذ ينظر بتمعن الى ياسمين من راسها الى اخمص قدميها وقال بصوت هادىء ومرهق :كيف حالك يا ياسمين ؟ [/size]
[size=21]- فقالت : انا جيدة ، كيف حالك انت يا فارس ..؟ اين اختفيت منذ يومين ؟ [/size]
[size=21]- ابتسم فارس ورمق ياسمين بنظرة حادة وقال : كنت في رحلة الى جزر القمر ..! [/size]
[size=21]- فقالت : وين هاي جزر القمر ؟ [/size]
[size=21]- فقال : في حجز شرطة طبريا يا ياسمين ... [/size]
[size=21]- فقالت: وماذا كنت تفعل هناك ؟ [/size]
[size=21]- فقال: اسألي نفسك ماذا كنت افعل ؟ [/size]
[size=21]- قالت: وما دخلي انا.. وكيف بدي اعرف شو كنت تعمل؟ [/size]
[size=21]- فقال: مسكينة انت ما دخلك بشي ، لا بالقبور ولا بالجماجم وحتى الاشعار المنقوشة على القبور لا دخل لك بها ...! [/size]
[size=21]- فقالت مستفزة : شو يا فارس ارجعنا نحكي على القبور والكلام الفاضي ؟ [/size]
[size=21]- فقال : بسببك كدت ان ادخل السجن لسنوات طويلة والله اعلم ماذا سيحدث معي . [/size]
[size=21]- فقالت غاضبة : وما دخلي انا ، أهذا لاني تاخرت عليك ، لم يكن الامر بيدي والا لما تاخرت. [/size]
[size=21]- فقال فارس :حسب الكلام المنقوش على القبر انا الذي تاخرت ولست انت ... [/size]
[size=21]- فقالت: فارس لماذا تصر على ان تحدثني عن القبور ما دخلي انا بهذا ؟ [/size]
[size=21]- فقال : ما دخلك انت ؟ اليس هذا المكان الذي تسكنينه ؟ الم تذهبي الى هناك وتتركيني انتظرك ساعات حتى اضطررت ان اجن وادخل المقبرة ...ولحسن حظي اني وصلت متاخرا والا لفتحت القبر ، وقبض علي وسجنت لعدة سنوات. [/size]
[size=21]- فقالت ياسمين : ماذا تقصد ، هل انت مجنون ، مادخلي انا بهذا الجنون الذي تتحدث عنه ...انا حينما تركتك ذهبت الى طبيب نساء وتأخرت عنك رغما عني ، وان واصلت حديثك بهذه الطريقة المجنونة فنصيحتي لك ان تذهب الى طبيب نفسي ليعالجك ، لانك تحلم اكثر من اللازم وترى اشياء لا وجود لها الا في خيالك ...أكل هذا لانني ارتدي الخمار ..؟ ساخلع الخمار يا فارس ...ساخلع الخمار ان كان هذا سيخرجك من جنونك ... [/size]
[size=21]- فقال فارس : هيا افعلي هذا .. [/size]
[size=21]- فقالت : أمصر .... [/size]
[size=21]- فقال: ها انا انتظر...! [/size]
[size=21]- فقالت : ولكن ان فعلت هذا فلن تراني الى الابد .. [/size]
[size=21]- فقال : ان لا اراك خيرا من ان اراك وانا لا اراك . [/size]
[size=21]- قاطعته قائلة : يا فارس انا جميلة لدرجة لا توصف وجمالي ليس من هذا الزمان ...وان رأيتني الآن ستندم طوال عمرك ...انصحك للمرة الاخيرة ان تصبر حتى يحين الوقت . [/size]
[size=21]- فقال : لا يهمني هيا نفذي ما قلت يا ياسمين .. [/size]
[size=21]- فقالت : اآه لو علمت عدد السنوات التي انتظرت قدومك بها لغيرت رأيك . [/size]
[size=21]- فقال : لا اريد ان اعلم شيئا فقط اريد ان أراك وانهي هذه اللعبة . [/size]
[size=21]- فقالت وبنبرة حزينة : آه يا مخلصي لو كنت تعلم ما تخفيه لك الايام لما عجلت بنهايتي ونهايتك . [/size]
[size=21]- فقال فارس : اسمعي يا شاعرة القبور والجماجم لن تؤثري عليّ بكلامك ...الان اما ان تخلعي هذا الخمار واما ... [/size]
[size=21]- فقالت : واما ماذا ؟ [/size]
[size=21]- فقال : سامزقه بيدي ,واخرجك منه بالقوة ... [/size]
[size=21]- فضحكت ياسمين مستفزة فارس : ان كنت تستطيع فلم لم تفعل هذا بالسابق ...هيا افعل هذا الان ووفر الوقت علي وعلى نفسك ...هيا هل انت خائف ..تحرك يا فارس لا تخف ...نفذ كلامك ... [/size]
[size=21]استفز فارس وغضب ووقف واقترب من ياسمين ومد يداه ليمزق الخمار....وصوت ضحكات ياسمين تستفزه اكثر واكثر وكأنها تدفعه ان يفعل ويمزق فارس الخمار بقوة ليرى ماذا يخفي هذا الخمار وما ان ينهي حتى يعود الى الوراء عدة خطوات وعيونه متسمرة باتجاه ياسمين التي ما زالت تضحك ويجلس مسترخيا على الكنبة شارد الذهن لا يقوى على الحراك وما زالت عيونه متسمرة باتجاه ياسمين ويصحو على صوت اخاه الاصغر" علاء" الذي يناديه .. [/size]
[size=21]يناديه: فارس ..فارس..سلامة عقلك خذ واشرب القهوة ..بس وين صاحبتك "النينجا" راحت.؟ [/size]
[size=21]شقشق فارس عينيه وجال فيها انحاء الغرفة وفركها وسأل اخوه علاء عن ياسمين" وين راحت وين اختفت" .."كيف طلعت ومن وين طلعت..؟!" [/size]
[size=21]فرد علاء كيف طلعت اكيد طلعت من الباب ..... [/size]
[size=21]نهض فارس مسرعا دون ان يأبه بعلاء الذي ما زال يحدثه واستقل السيارة وانطلق بها يشتم ويلعن ياسمين بكل الشتائم التي عرفها في حياته..دار بالشوارع حتى هدأ من غضبه واخذ يستعيد احداث الصالون من لحظة دخولها الى لحظة وقوفه وتمزيق الخمار ولكن لم يستطيع ان يتذكر ماذا رأى خلف الخمار واخذ يتمنى ان يرى ياسمين ولو للحظة واحدة فقط ليقول لها اذهبي الى جهنم واياك ان اراك او اسمع صوتك ..ولا اريد ان اعرفك ولا يهمني من انت ..فانت مجرد مريضة..مجنونة تعشق القبور والجماجم ..تختفي خلف قناع اسود لتخفي خلفه قباحة لا مثيل لها..او انت مصابة بمرض الجدري..مقرفة لدرجة تثير الاشمئزاز ..او انت ممسوخة على شكل خنزير بري.. واخذ فارس يتخيل فعلا لو انها على شكل خنزير واثار هذا المنظر الضحك في نفس فارس وهدأ من روعه واتجه الي الناصرة الى مكتبه ودخل واخبر السكرتيرة ان سأل عنه اي شخص فلتخبره انه لم يأت وان لا تحول له اية مكالمة مهما كانت مهمة.. [/size]
[size=21]وردت السكرتيرة بكلمات"حاضر يا استاذ فارس" ولكن هناك امرأة في الداخل تنتظرك منذ وقت [/size]
[size=21]نظر اليها فارس وقال من هي ..؟ [/size]
[size=21]فابتسمت السكرتيرة واشارت بيديها بما معناه انها لا تعرف فشعر فارس من اسلوب السكرتيرة الساخر بانها تتحدث عن ياسمين " المقنعه " ودخل فارس بهدوء حتى لا يثير الارتياب ..وما ان دخل حتى رأي ياسمين تجلس على مكتبه وتقرأ اوراقه وكأنها صاحبة المكتب وكأنه هو الضيف بحيث لا تأبه بوجوده فجلس فارس على الكنبة واخذ ينظر الى ياسمين وتبسم ..فرفعت ياسمين رأسها [/size]
[size=21]وقالت بهدوء : كيفك يا فارس..ليش متأخر لهلأ . [/size]
[size=21]- فقال لها فارس: والله يا ست ياسمين لو بعرف انو حضرتك موجودة ما كنت تأخرت. [/size]
[size=21]- فقالت: طيب مرة ثانية ما تتأخر. [/size]
[size=21]- فابتسم فارس وعادت ياسمين تقرأ الاوراق ومن ثم [/size]
[size=21]- قالت : فارس قديش معك فلوس ؟ [/size]
[size=21]- ضحك فارس وقال : ليش بتسألي ؟ [/size]
[size=21]- فقالت: جاوبني اول ؟ [/size]
[size=21]- فقال فارس: الحمد لله من يوم ما شفتك وانا شايف الخير ..اساليني قديش انا مديون على شأن اقدر اجاوبك. [/size]
[size=21]- فقالت: انا بعرف انك مديون بس قديش بتقدر تدبر فلوس.؟ [/size]
[size=21]- فقال: مليح اذا بقدر ادبر بنزين سيارة. [/size]
[size=21]- فقالت: لا انت بتقدر تدبر "520 الف شيكل". [/size]
[size=21]- فضحك فارس وقال ...[/size]
عدل سابقا من قبل AHMAD KOSAD في 1/12/2010, 2:46 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
AHMAD KOSAD قوصادي نشيط
عدد المساهمات : 182 تاريخ التسجيل : 07/11/2009 العمر : 33 المزاج : رااااااايق ما حد يقدر يزعجني هع
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 1/12/2010, 2:43 pm | |
| وهي الجزء السادس
- فضحك فارس وقال يا سلام بسهولة.
- فقالت: بيع السيارة وبيع بيتكم القديم لانوا هيك هيك مش عم تستغلوه وفي مع امك عشرين الف شيكل ومع علاء اخوك خمسة وثلاثون الف شيكل وسوارة الذهب اللي مخبيها في الخزانة يتجيب ثلاثة الاف شيكل والبنت اللي قاعدة برة وبتحبك كثير راح تدبرلك كمان سبعة الاف شيكل وفي على سامي ابن عمك الف وخمسمائة شيكل والاثاث اللي في المكتب بعد ما تخسر فيه يجيب "5" الاف شيكل وانت ناسي في بنطلونك القديم ثلاثمائة شيكل بصير المبلغ "520 الف شيكل" بالضبط مش ناقصين ولا اغورة وحدة ..اذا بديت اليوم بعد 48 ساعة بكون معك كل المبلغ بتروح بتدفع مبلغ العشرين الف شيكل اللي عليك دين للبنك وبتحط بقية المبلغ في البنك وبتقدم قرض وعلاقتك مع البنك مليحة ممكن تؤخذ كمان "200 الف شيكل" وهيك بصير معك مبلغ "430 الف شيكل" .
اندهش فارس وذهل لمعرفة "ياسمين " بكل هذه التفاصيل الدقيقة التي هو نفسه لا يعرفها..
- وقال : ياسمين انت كيف بتعرفي كل هذه المعلومات؟
- فقالت: انا بعرف كل شيء بدي اعرفو المهم انت تحرك واجمع المبلغ.
- فضحك فارس وقال ساخرا من كلام ياسمين : حاضر يا ياسمين كلامك والله مقنع بس في مشكلة وحدة انا لما ابيع السيارة كيف راح اقدر اوصلك على المقابر..؟! واخذ فارس يضحك بصوت عال ..
- وبهدوء قالت ياسمين باسمة : بسيطة بتستأجر سيارة يا شاطر..
- فقال: طيب وبعد ان اجمع هذا المبلغ هل سنتصور بجانبه صورة تذكارية انا وانت "عفوا فارس والشبح الاسود" وضحك فارس ...
- واجابت ياسمين بهدوء " لا يا حبيبي انت حتجمع المبلغ وانا حقلك عن قطعة ارض بتروح بتشتريها بكل المبلغ وبعدين بقلك كيف تبيعها فيا بنخرب بيتك وبتشحد او بتغير كل احوالك ..
وجد فارس حديث ياسمين ممتعا وايضا فرصة للسخرية منها
- وقال : طيب يا حبيبتي مش لما اشوف وجهك الحلو اول علشأن انجن بجمالك واخرب بيتي بايدي.
- فقالت: ماذا حدث لك يا فارس انسيت بهذه السرعة الم نجلس معا منذ ساعات في بيتك ام نسيت وقاحتك في مد يدك وتمزيق الخمار عن وجهي لتراه " نعم لا استغرب انك نسيت بهذه السرعة فانت حينما رأيتني فقدت قدرتك على التركيز.. سلامة عقلك يا حبيبي ".
- فقال فارس: هذا صحيح انا مزقت الخمار حتى ارى وجهك ولكني لا اذكر ماذا حدث بعدها ولا اذكر اني رايتك ولا اذكر ماذا كان تحت الخمار ..لا بد انك سحرتني.
- فقالت: انت يا مجنون يا أهبل وانا شو خصني اذا انت ما بتّذكر شيء بعد ساعة...واذا انا سحرتك فيا حبيبي جمالي بسحر وبوخذ العقل علشأن هيك دير بالك على عقلك وعلشان اذكرك انك شفت وجهي اللي حلو كثير وعيوني الواسعة وشعري الناعم اللي زي الحرير .
- قاطعها فارس وقال: بعرف حفظت كل الكلام اللي بدك تحكيه واكثر من هيك انا ما بدي اشوفك ولا اشوف جمالك.
- فقالت: لا مش صحيح انت حاب تشوفني كثير.
- فقال: لا انا ما بدي اشوفك..
- فقالت: يا حبيبي انت مش راح تعرف تنام الليل الا لما تشوفني مليح لا تضحك على نفسك.
- فقال: كان زمان يا شاطرة انت اليوم بالنسبة الي مجرد وحده لابسه اسود بأسود مش مهم عندي اذا انت حلوة او مش حلوة انا مش فاضي اتسلى مع وحده مثلك ..شكرا يا روحي الوقت خلص شوفي واحد ثاني عندو فضول اكثر مني علشأن يطارد وراك في المقابر يا شاعرة القبور يا أم الجماجم .
- فقالت ياسمين ذات الخمار بلهجة حزينة .. ولا بد ان بعض الدموع قد رافقتها من تحت الخمار: الله يسامحك يا فارس ..الله يسامحك..انا يا فارس ما بتسلى انا حبيتك فعلا وانت الوحيد اللي حبيتك وما بدي يصير فيك اشي ..انت غير عنهم كلهم فارس انت ما بتعرف قصتي ولا قصتك انت يا فارس ..اسمع كلامي علشأن اقدر اساعدك واساعد نفسي لا تحرجني اكثر من هيك يا فارس صدقني انا حبيتك وما بدي الا اخلص واخلصك معي ..فارس انا ما بدي تشوفني علشأنك انت وعلشأن تكون مخلصي.. ارجوك يا فارس اعمل اللي بقلك عليه ارجوك ولا تسأل كثير ارجوك بلاش تفكر تشوفني هلأ وخليني انا اساعدك علشأن تشوفني ارجوك ...ارجوك
واخذت ياسمين تبكي وبرغم ان الدموع يخيفيها الخمار الا انه بدأ واضحا لفارس انها تبكي بصدق صمت فارس للحظات واخذ يستعيد في ذكرياته المأسي والمصائب التي واجهته منذ ان ظهرت ياسمين المقنعة في حياته واخذ يمر في مخيلته صور القبور الغريبة والجماجم وحار بين قرارين اما ان يطردها فورا من حياته برغم من انه يشعر بانه يحبها بجنون واما ان يسير خلفها نحو المجهول الذي لا يعلمه ... اثارت غضب شديد في اعماق فارس ..
واخذ يصرخ بها قائلا : يا هلأ بشوفك وبعرف مين انت .. يا اطلعي من حياتي وما بدي اشوفك .
- فقاطعته ياسمين بصوت هاديء ..ارجوك يا فارس والله انا جميلة اصبر قليلا اصبر بعض الوقت
- فقال فارس" هلأ..هلأ..او روحي" .
- فقاطعته ياسمين :ولكن بحذرك يا فارس ..انت ما بتعرف اشي..!
- فصرخ فارس في وجه ياسمين وقال: ما بدي اعرف شيء وما يهمني حلوة انت ولا مش حلوة ..شغلة وحدة بس.. انا بدي تنقلعي من مكتبي من غير رجعة . وامسك فارس بيد ياسمين وسحبها بالقوة وهو يصرخ : انصرفي من هون..انصرفي من هون..
- وبحركة سريعة دفعت ياسمين فارس لتلقيه على الارض وتقف امامه بثقة وبلهجة مليئة بالغضب والثقة وقالت: لقد حذرتك يا فارس .. والان انظر الى مصيرك الملعون ..!!!
واخذت ياسمين تخلع الخمار والرداء والكفوف حتى الحذاء ولم يبق على جسدها الا قميص ازرق قصير ناعم شفاف علق بخيطين رفيعين بكتفيها وبالكاد يخفي ولا يخفي جسدها .. وعيني فارس متسمرة مذهولة مما يرى
ياسمين تنظر الى فارس وتحثه على ان ينظر اليها وهي تقول: " انظر الى مصيرك الملعون يا فارس" .. ان كان الله قد خلق علي الارض جميلة فهي " انا "
اتريد ان تعرف من اكون ؟؟!!
لقد حذرتك ان لا تعرف .. ولكني ساقول لك من انا ....
يتـبع | |
|
| |
الماسة الزرقاء قوصادي فعال
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 21/09/2010 العمر : 34 المزاج : الحمد لله على كل شي
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 1/12/2010, 8:03 pm | |
| أأأأأأأأأأأأأأأخ راسي صار يوجعني من هالقصة بس اختصر منا واعطينا من الاخر بعدين انا كمان اغلب الوقت لحالي بالبيت ما تخوفنا
| |
|
| |
الاميره الصغيره قوصادي فضي
عدد المساهمات : 1771 تاريخ التسجيل : 19/11/2009 العمر : 33
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 1/12/2010, 10:42 pm | |
| والله يااخيو شكلها القصه طوويله كتيرر وبتخووف ماقراتها كلها لاني خفت وهلا بدي نام مابدي ااتكووبس بس ان شاءالله بقراها بوقت تاااني يسلمو الاياادي | |
|
| |
ننوش قوصادي برونزي
عدد المساهمات : 551 تاريخ التسجيل : 13/09/2010 العمر : 34 المزاج : هادية ازا ما حدا عصبني
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 3/12/2010, 5:25 pm | |
| طيب ما بدا تعرفو مين هية ولا بدا ترفع الخمار وبتقلو يا حبيبي يالله ما ازنخا هالياسمين تخلصنا بقى انا بقول يمكن هي جد حلوة كتير ههههههههه يا ريت انا فارس ههههههههههههه بس انا ما عم خاف صار عادي عندي هههههههههههههههههههههه مشكور احمد بس يلا لا تطول علينا | |
|
| |
AHMAD KOSAD قوصادي نشيط
عدد المساهمات : 182 تاريخ التسجيل : 07/11/2009 العمر : 33 المزاج : رااااااايق ما حد يقدر يزعجني هع
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 3/12/2010, 7:28 pm | |
| الجزء السابع
انا لعنة ابوك وابو ابوك واجدادك.. انا لعنة حتطاردك وتطارد اولاد اولادك دموعي وحسرتي انا وامي وام امي حتذوقها ومن قبلك اجدادك ومثل ما حكمتم على كل انثى فينا تولد وتعيش بقبر حنفتح لكل بكر في عيلتكم قبر.. حنفتح لكل بكر في عيلتكم قبر.. وهلأ الدور عليك انت يا فارس انت بكر عيلتكم ...انا حاولت انقذك من مصيرك المشؤوم وانهي مشكلتك ومشكلتي بس انت ، مثل اجدادك لو ما شفتني يا فارس كان في امل انك تعيش تحت الشمس مثل كل الناس وكان ممكن تخلصني انا من ظلمة القبور وكان ممكن تكون نور المستقبل بس انت من دمهم وطباعك من طباعهم ...وهلق يا فارس حدور من قبر لقبر وان ربك رحمك حتلاقي القبر اللي بناسبك اللي ما راح تعرف فيه ليلك من نهارك . وارتدت ياسمين عباءتها ورمقت فارس بنظرة حادة استمرت لحظات خيل لفارس انها الدهر ، وغطت وجهها بالخمار وفتحت الباب وخرجت وفارس ما زال يجلس على الارض مذهولا مما راى ومما سمع وادرك انه امام مازق كبير جدا اكثر مما كان يتصور وان في الامر سر كبير كان مخفيا تحت ذلك الخمار وان الامر لم يعد كما كان يتصور مجرد تسلية لفتاة تختفي تحت الخمار واخذ يتساءل .. ترى ما هو السر الذي يجعل فتاة مثل ياسمين تتصرف على هذا النحو ، هل هي مجنونة ..؟ واخذ فارس يتذكر لقاءه الاول مع ياسمين والصدف الغريبة التي حدثت والتي لم يأبه ولم يعرها أي انتباه وتذكر الكلمات المنقوشة على القبور ، وكيف كانت تتغير من كتابة الى اخرى والتفاصيل التي تعرفها عنه هذه المرأة الغريبة والتي هو يجهلها ..وجد فارس نفسه امام لغز معقد يعجز عن حله خرج فارس من غرفة مكتبه الى الردهة ، حيث تجلس السكرتيرة ليجدها تغط بنوم عميق على المكتب وبين يديها جمجمة صغيرة كتلك التي يراها دائما مع المرأة المقنعة ياسمين. سحب فارس الجمجمة الصغيرة من يد السكرتيرة بهدوء حتى لا تستيقظ وتراها ، ووضعها في جرار مكتبه ثم عاد وايقظ السكرتيرة من نومها . لتفتح السكرتيرة عينيها وتنظر الى فارس وتبدأ بالضحك !!! - ويسألها فارس : على ماذا تضحكين ؟ - فتقول السكرتيرة : لا ادري كيف غلبني النوم ولكني حلمت بك حلما مضحكا..!!! - فقال : وما هو هذا الحلم المضحك ؟ - فقالت : لقد حلمت اننا تزوجنا واصبح لدينا ولد وبنت ، وسمينا الولد قبرا والبنت جمجمة. اقشعر بدن فارس لهذا الكلام ولكنه تظاهر بانه يبتسم ، واخذت السكرتيرة تلتفت حولها وتفتح الجوارير وتفتش على الرفوف. - سألها فارس : عما تبحثين ؟ - فقالت : ابحث عن الجمجمة ...!! دهش فارس وقال : عن أي جمجمة تتحدثين ..؟ - فقالت : جمجمة كانت معي اين ذهبت ؟ ونظرت السكرتيرة الى فارس واخذت تصرخ فيه : انت اخذتها ...اعدها اليّ ، هيا اعدها انها لي ، لن تسرقها اعدها . امسك فارس بيدها واخذ يهدىء من غضبها وهو قد ادرك ان في الامر شيئا غريبا. ولكن غضب السكرتيرة زاد وصراخها قد ارتفع وليتجنب فارس الفضائح دخل الى مكتبه واعاد اليها الجمجمة ، امسكتها السكرتيرة وكأن روحها قد عادت اليها ، وهدأت وهي تضحك وتقبل الجمجمة وفارس ينظر اليها وهو على يقين بان ياسمين هي التي تقف وراء ما يحدث ... - وقال فارس لها : من اين حصلت على هذه الجمجمة ...؟! - فقالت : انها من صديقتي ، انها تجلب الاحلام السعيدة وتحقق الاماني فقط كل ما علي ان امسكها وانظر في عيونها واتمنى أي شيء ليحدث فورا ...الا تصدقني انظر ماذا سافعل الان ساتمنى ..ماذا اتمنى ، ساتمنى ان تتصل امي بي ... الان انظر ...وباقل من لحظة رن جرس الهاتف ... - فقالت : ارفع السماعة يا فارس لتتاكد انها امي ،انا تمنيت ذلك ,ارفع السماعة لتتأكد انها امي فما اتمناه يحدث فورا رفع فارس السماعة ووضعها على اذنه ليرد عليه الطرف الاخر قائلا : صدقها يا حبيبي كل اللي حتتمناه حيصير ...! - فقال : ياسمين مين انت.. وايش بدك يا ياسمين ؟ - فقالت : انا حلمك القديم يا حبيبي ، واغلقت الخط . ونظرت السكرتيرة الى فارس وقالت :اصدقت الان انها امي اليس كذلك ، انها امي انا تمنيت ذلك وها هو قد حدث ، اتريد ان اتمنى لك شيئا ، اطلب ماذا تريد ..هل تريد ان اوصلك الى البيت ..هيا لاوصلك . اصطحبها فارس معه بسيارته واثناء الطريق خطف فارس الجمجمة من بين يديها والقاها من نافذة السيارة وقال لها :كفاك امنيات لهذا اليوم ، واخذت السكرتيرة تبكي وترجوه ان يقف لتستعيد الجمجمة. ولكن فارس لم يأبه لرجائها وسار بسرعة وهي ما زالت ترجوه وتبكي حتى فقدت الامل ، وهدأت وكأن شيئا لم يكن ..وصل فارس وتوقف امام منزلها فخرجت من السيارة باتجاه البيت وسارت عدة خطوات ولكنها عادت الى نافذة السيارة وقالت : فارس انا اسفة على اللي صار وعلى فكرة انا مش زعلانه انك رميت الجمجمة بتعرف ليش !! - فابتسم فارس وقال: ليش ؟ - فقالت : علشان انا معي وحدة ثانية واخرجت من جيبها جمجمة صغيرة اخرى , - وقالت : باي فارس باي ...! فوجيء فارس وقال : يا الهي أي سحر هذا الذي تملكه ياسمين لتسيطر على الناس بهذه الطريقة ..وسار فارس بسيارته بسرعة جنونية باتجاه البيت حتى وصل ، وقفز من السيارة ودخل البيت واخذ يبحث عن امه، حتى وجدها.. - وقال لها : امي احكيلي عن ابي كيف مات ..؟! فنظرت ام فارس اليه مستغربة...وقالت : ما بك ولم تسأل الان ؟؟؟ - قال لها : اريد ان اعرف كيف مات ؟؟ - فقالت : مثل ما كل الناس بتموت ، عادي ... - فقال : اليس بموته أي شيء غريب ؟!!! - فقالت : كلا يا ولدي وليس هناك أي شيء غريب ... - فقال : وجدّي كيف مات ؟ - فقالت : ما بك يا فارس؟ ماذا حدث لك ...؟ - فقال : أمي ارجوك احكيلي كل اللي بتعرفيه عن عائلتي هذا مهم جدا ،احكيلي أي شيء تذكرينه ارجوك يا امي. - وتحت الحاح فارس : جلست والدته واخذت تروي له حكاية أبوه وكيف مات ..لم يجد فارس فيها أي شيء غريب . واخذ فارس يتذكر كلام ياسمين ..." انا لعنة ابوك وابو ابوك واجدادك وراح نفتح لكل بكر في عيلتكم قبر " وقال لامه : انا اكبر ولد في العيلة ، يعني بكر العيلة ..مزبوط .. طيب مين بكر سيدي من اعمامي مين اكبر واحد..؟! - فقالت : يا عمك نبيل يا عمك سامي . - فقال : طيب احكي لي عن اعمامي ؟ - فقالت : عمك نبيل كان في دول الخليج منذ زمان وعمك سامي مسافر في امريكا واخذ فارس يسال وامه تجيب ولكنه لم يحصل على أي شيء يستطيع من خلاله ربطه مع قصة ياسمين ، حتى يأس ، وتناسى الموضوع .. رن جرس الهاتف فقفز فارس من مكانه لشعوره القوي ان ياسمين على الطرف الاخر ورفع السماعة وصدق شعوره وكانت ياسمين على الطرف الاخر ..
يتبع .. | |
|
| |
AHMAD KOSAD قوصادي نشيط
عدد المساهمات : 182 تاريخ التسجيل : 07/11/2009 العمر : 33 المزاج : رااااااايق ما حد يقدر يزعجني هع
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 3/12/2010, 7:30 pm | |
| الجزء الثامن
[size=21]وقالت : فارس اذا بدك تعرف اكثر ، انا بستناك " بكرا " في حيفا بعد غروب الشمس ..لا تتأخر . [/size]
[size=21]- فقال فارس : بس وين استناك ؟؟ [/size]
[size=21]- فقالت: انت بتعرف وين ..واغلقت الهاتف !!! [/size]
[size=21]وفي اليوم التالي وبعد غروب الشمس توجه فارس الى حيفا ، ليلتقي بام الجماجم ، ولم يكن فارس ليخمن اين تنتظره ، فهو يعلم انها ستكون في اقرب مقبرة ,ولم تكن لهفة فارس لمعرفة المزيد من المعلومات التي ستساعده على حل اللغز اكبر من لهفته واشتياقه الكبير لرؤية ياسمين ام الجماجم . ووصل فارس ووجد ياسمين جالسة على احد القبور وهي ترتدي الخمار . [/size]
[size=21]اقترب منها فارس ... وبادرته الكلام قائلة : أيوجد في الدنيا اجمل من هذا المكان ...؟ [/size]
[size=21]وتابعت : مش ملاحظ انك تعودت عليه وبطلت تشعر بالخوف زي الاول ...تعال اجلس بجانبي يا فارس فوق هذا القبر . [/size]
[size=21]انصاع فارس لطلبها وجلس كطفل صغير يتلقى الاوامر من امه ..! [/size]
[size=21]- وسألته قائلة : اتعلم يا فارس فوق قبر من تجلس ؟ [/size]
[size=21]فقام فارس عن القبر بحركة لا شعورية وسريعة !!! [/size]
[size=21]- فقالت له ياسمين بهدوء وثقة : لا تخاف يا حبيبي لا تخف ، الاموات ..." ما بخوفوا حد ..بس الطيبين هم اللي بخوفو ا ". [/size]
[size=21]- فقال فارس : ياسمين انت جنية ولأ شبح ميت ؟؟؟ [/size]
[size=21]- فقالت : لا يا حبيبي ، خلي عقلك كبير شوي ، وبلاش هيك افكار انا مش جنية ولا شبح ميت ، انا انسانة مثلي مثلك ...ودمي من دمك وجذوري من جذورك والفرق بيني وبينك اني انثى وانت ذكر وكل ما بدك تعرف اكثر لازم تفتح قبر وان حبيت تعرف حكايتي وحكايتك ،لا تخاف وافتح قبر ، وراح تلاقي فيه اللي يساعدك واللي يدلك [/size]
[size=21]ووقفت ياسمين واقتربت من فارس وهمست في أذنه وكانها لا تريد ان يسمعها احد : فارس انا بعرف انك بتحبني وانا كمان بحبك يا فارس وقدري وقدرك راح يجمعنا بقبر واحد ..لا تخاف يا فارس وافتح القبر علشان تعرف الحقيقة ، [/size]
[size=21]وسارت ياسمين بين القبور تاركة فارس خلفها وعن بعد التفتت الى فارس وقالت بصوت عال خيل لفارس ان الاموات ستستيقظ من قبورها .. : " ان طلعت الشمس يكون الوقت قد فات " .. واختفت ياسمين .. [/size]
[size=21]اخذ فارس ينظر الى القبر الذي جلست عليه ياسمين وكلما فكر ان يفتحه ينتابه شعور كبير بالخوف وتقفز الى مخيلته عشرات الصور عما قد يراه في داخل القبر ، ولكن الفضول كان اقوى من الخوف ، واقترب فارس من القبر واخذ يحرك بلاطة القبر حتى ازاحها عن مكانها ، ونظر داخل القبر فرأى غير ما كان يتوقعه ...صندوقا قديما من النحاس كان يبدو عليه انه صنع منذ مئات السنين ...اخرج فارس الصندوق من داخل القبر وفتحه ليرى ما بداخله . وفي اقل من لحظة اغمض عينيه وفتحهما ..خيل اليه انه سيجد في الصندوق قبل ان يفتحه جمجمة او يدا مبتورة او ربما اصبعا او أي شيء يبعث على الرعب والخوف ولكن فارس وجد ما لم يكن يتوقعه ...وجد " وثيقة زواج " قديمة جدا تحمل اسم (سالم قاسم الدهري وجورجيت عيسى الشامي) وخاتمي زواج من الذهب كان واضحا انهما لم يستخدما منذ عشرات السنين. كانت الوثيقة مهترئة ...والعث والعفن فعلا بها فعل الدهر في تغيير الاشياء ..كانت مؤرخة قبل 150 عاما الا انه كان من السهل قراءة المحتويات والتاريخ الذي يدل على توقيعهما قبل 150 عاما والتي يعتقد انها سجلت وكتبت في الشام. [/size]
[size=21]حمل فارس الصندوق وسار متعرجا بين القبور في طريقه للخروج من المقبرة وهو يتلفت يمينا ويسارا خوفا من ان يراه احد او يقبض عليه افراد من الشرطة في هذه الساعة وخاصة انه ما زال يواجه تهمة تدنيس المقابر في المحكمة بسبب ام الجماجم وما حدث في مقبرة طبريا . [/size]
[size=21]سار فارس بين القبور يبحث عن مخرج يخرجه من المقبرة بسلام ولكن على ما يبدو فقد ضل طريقه بين القبور فاخذ يسير من جهة الى اخرى وبحذر عسى ان يجد منفذا يفضي به الى الخارج ..بحث طويلا ولكن دون جدوى ، وكأن المقبرة لم يعد لها أي مخرج ، توقف فارس ونظر حوله في كل الاتجاهات ولم يستطع ان يتبين طريقه ، قرر ان يسير باحدى الاتجاهات حتى نهاية المقبرة ومن ثم يقفز عن سور المقبرة رغم ارتفاعه العالي [/size]
[size=21]سار بين القبور في اتجاه واحد وبخط مستقيم ، مشى فارس وكلما اعتقد انه قطع مئات الامتار كان يفأجا بانه قد عاد من حيث بدأ المسير وكأنه كان يمشي على كرة كلما لف لفة عاد الى مكانه ، وتوقف بعض الوقت، واخذ يحدث نفسه " انا مشيت في هاي الجهة وبخط مستقيم يعني لازم يكون في بداية وفي نهاية يبدو ان الخوف والقلق افقدني تركيزي ". [/size]
[size=21]كرر فارس المحاولة مرة اخرى بعد ان صمم على ان يسير بخط مستقيم واخذ في حسابه انه لن يلف حول أي قبر حتى لو قفز عنه ففعل هذا ولكنه عاد الى حيث ابتدأ. ايقن فارس انه متورط وان ما يحدث امر غير طبيعي ، وانه وقع في مصيدة ولن يخرج من هذه المقبرة حيا، تذكر كلام ياسمين حينما قالت له انها ستفتح له قبرا . [/size]
[size=21]دب الخوف والذعر بقلب فارس وراح يشتم نفسه " ما اغباني لقد فتحت قبري بيدي " ...!!! [/size]
[size=21]هل يعني هذا اني ميت ولن اخرج من هذه المقبرة ... واستمر فارس بحديثه مع نفسه .... [/size]
[size=21]يتـبع [/size] | |
|
| |
الاميره الصغيره قوصادي فضي
عدد المساهمات : 1771 تاريخ التسجيل : 19/11/2009 العمر : 33
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 4/12/2010, 8:32 am | |
| اكمل خيووو شووقتنا كتير لمعلافة نهاية فاارس وياسمين | |
|
| |
AHMAD KOSAD قوصادي نشيط
عدد المساهمات : 182 تاريخ التسجيل : 07/11/2009 العمر : 33 المزاج : رااااااايق ما حد يقدر يزعجني هع
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 4/12/2010, 3:25 pm | |
| الجزء التاسع
[size=21]استمريحدث نفسه ... يسالها ويجيب انا لن اموت ، انني لست ميتا ولهذا كلما سرتعدة امتار عدت الى نفس المكان فالاموات لا يخرجون من المقابر وانا لم اجدطريقي .. كلا ربما انا مجرد روح لميت وان ما يحدث معي يدل على ذلك ...جسدي مدفون وروحي طليقة يا الهي ساصاب بالجنون يا الهي ارحمني ، ان كنتميتا اعلمني وان كنت حيا اخرجني من محنتي ومن هذا المازق[/size]
[size=21]وسار فارس باتجاه القبر الذي فتحه وفي داخله شك رهيب وخوف قاتل من ان يجدجسده ملحودا في القبر ... اقترب من القبر ، نظر الى داخله بحذر ، تفحصهبعناية ودقق وبحث في ارجائه [/size]
[size=21]لم يجد شيئا هز رأسه ساخرا من نفسه محدثا اياها متمتما : الحمد لله انا مشمدفون يعني انا مش ميت ، بس انا انجنيت وطار عقلي وانجنيت على كل حال"مجنون ...مجنون" .. فمجنون حي احسن من عاقل ميت " [/size]
[size=21]التفت فارس من جديد ليجد على بلاطة باب القبر التي ازاحها ليفتحه كتابةمنقوشة بخط محفور على سطحها ولم يكن قد شاهدها من قبل .... نظف الغبارعنها وازاح بعض الطين الذي كان يواري جزءا منها وقرأ :[/size]
[size=21]في كل قبر سر ولكل سر قبر اذا خرج السر من القبر سار وان كشف القبر عنالسر انهار فتعال في الظلمة لتكون سري او اهرب من خيط نور قادم واغلقني [/size]
[size=21]وما ان قرأ فارس هذه العبارات حتى تذكر كلمات ياسمين الاخيرة التي قالتهاله قبل ان تغادر المقبرة " فارس ان طلعت الشمس بكون الوقت فات " [/size]
[size=21]اغلق فارس القبر بسرعة وحمل الصندوق واخذ يركض مسرعا وما هي الا عدة امتارفقط حتى وجد نفسه خارج المقبرة وكانت الشمس قد بدأت بالبزوغ مشرقة ...تنفس فارس الصعداء وايقن انه قد قضى ساعات طويلة داخل المقبرة وسار باتجاهسيارته ، فتحها والقى بجسده على الكرسي وادار المفتاح ليشغل المحرك. [/size]
[size=21]وفي لمحة عين انطلقت السيارة بسرعة جنونية ... نظر في المرآه ليرى كتلة من السواد تجثم في الكرسي الخلفي[/size]
[size=21]تملكه الخوف وادار راسه الى الخلف ليجد ياسمين تقول له وهي تتثاءب : صباحالخير يا فارس ... وبحركة سريعة وخفيفة انتقلت من المقعد الخلفي الىالمقعد الامامي الى جانب فارس ، وتكمل حديثها وهي تتثائب : ليش طولت يافارس ، انا ظليت استناك حتى انعست ونمت بدون ما ادري عن حالي [/size]
[size=21]- فقال : انت عارفة ليش انا طولت ولأ بتتخوثي ..!! [/size]
[size=21]- فقالت : شو مالك على هالصبح ، انا شو بعرفني مش يمكن اعجبتك القعدة علشأن هيك طولت ...!! [/size]
[size=21]- قال : ياسمين انت الشيطان بحالو انت الشيطان اللي بنشوفوا في الافلام الاجنبية ، والي صار معاي في المقبرة معناه عمل شياطين . [/size]
[size=21]- فقالت : طيب يا حبيبي بلاش تشوف افلام اجنبية كثير علشأن صحتك وعقلك ما يصير ترلّلي ,واحكيلي شو صار معك ، انا مش فاهمة اشي [/size]
[size=21]- فقال : ما انت عارفة شو اللي صار ، اختفت كل ابواب المقبرة ، وما كانالها نهاية ، انت بدك تجننيني خليتيني افتح القبر ، انت اكيد ساحرة انت مشانسانة مستحيل تكوني انسانة في واحدة في الدنيا كلها بتدخل مقابر في الليلوبتعمل اللي انت بتعمليه. انت شيطانة واللي بتعمليه واللي شفتو منك من يومما عرفتك اشي بخلي العقل يطير وما بقدر عليه انسان، شو بدك مني قولي ليوخلصيني ، وان كان هدفك تجنينيني ، فانا انجنيت وخلاص. [/size]
[size=21]- فقالت : يا حبيبي من ناحية انك راح تنجن ، انت راح تنجن اكيد وهذاالموضوع ما في عندي فيه أي شك ، بس لسه بكير عليك ، واذا كنت يا حبيبيبتقول عني شيطانة ، فانا احلى شيطانة في حياتك . وعلى فكرة يا حبيبي بكرهحتعرف انو اذا كان في شياطين ، فتاكد انهم تعلموا الشيطنة في مدرسةاجدادك، والشياطين يا حبيبي ما بتخلف ملائكة ، وبكره حتعرف اصلك الراقيعلشان تروح تنام وترتاح وتحلم احلام سعيدة وبرضوا انا تاخرت ولازم اروحهلا اتحرك وبنحكي في الطريق . [/size]
[size=21]حرك فارس السيارة وسار يشق طريقه مسرعا باتجاه مدينة الناصرة وعشراتالاسئلة تدور في راسه افقدته القدرة على التركيز في شيء ، ويبدوا انياسمين ادركت حجم الارهاق والتعب الشديد الذي الم بفارس ، وطلبت منه انيوقف السيارة على يمين الشارع وان ينزل منها . [/size]
[size=21]- فقال : ليش شو في ؟ اوقف فارس السيارة ونزلت ياسمين واتجهت الى الباب الآخر [/size]
[size=21]وفتحته وقالت لفارس: انزل يا حبيبي لا تخاف[/size]
[size=21]يتبع[/size] | |
|
| |
AHMAD KOSAD قوصادي نشيط
عدد المساهمات : 182 تاريخ التسجيل : 07/11/2009 العمر : 33 المزاج : رااااااايق ما حد يقدر يزعجني هع
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 4/12/2010, 3:27 pm | |
| الجزء العاشر
نزلفارس من السيارة وهو حائر من طلب ياسمين ذات الخمار ولكنها طلبت منه انيجلس في الكرسي مكانها. وركبت هي خلف المقود وامام حيرة وذهول فارس من هذاالموقف ، مع انه لم يعترض ولم يتفوه بكلمة واحدة ، انما ابتسم معجبابالطريقة اللبقة التي تصرفت بها ياسمين.
ادارت محرك السيارة وقادتها ببراعة فائقة وكانها خبيرة سياقة من عشرات السنين .
- فقال فارس : ياسمين انا لا افهم كيف بتقدري تشوفي من ورا هالخمار الاسود .
- فقالت : اللّي تعود على العتمة والظلام بيقدر يشوف في العتمة والظلام ،فكيف عاد من وراء هالخمار ...من ورا الخمار يا فارس بقدر اشوف الناس علىحقيقتها ...!!
- قال : شو وجع هالقلب وحيرة هالدماغ يا ياسمين ، انت حيرتيني معاكي ...انت حلوة ومثل فلقة القمر ومش فاهم ليش لابسه اسود كنك بتجيبي الشؤم مثلالغراب .
- قالت : انا بعرف اني حلوة واحلى من القمر كمان ، بس انا ما بحب يشوفني الا جوزي وابو بناتي .
- قال فارس : متفاجئا ..انت مجوزة يا ياسمين ...؟!
- قالت : لا يا حبيبي انا مش متجوزة بس عن قريب ناوية اتجوزك انت علشان انخلف بنات حلوات يطلعوا لامهم ، ويكونوا احلى من القمر ...
- قال : طيب ما دمت انا اللي حتتجوزيه ورايح اصير أبو بناتك واولادك ، ليش ما تشيلي خمار الشؤوم عاد...
- فقاطعته وقالت : ابو بناتي مش ولادي علشان احنا ما بنحب نخلف اولادوبعدين احنا ما تجوزنا بعد علشان اشيل الخمار ، وعلشان نتجوز لازم انتتوافق تسكن معي ...
- قال : انا يا حبيبتي مستعد اسكن معك وين ما بدك ، ان شاء الله في جهنم ، انت اطلبي وانا بنفذ !!!
- قالت : لا يا روحي خلي جهنم لعيلتك وذكورها ، انا وانت حنسكن في قبر حلو ومرتب.
- قال : ياسمين ...خليني ارتاح ، وقولي لي مين انت وشو حكايتك مع القبور ؟؟؟
- فقالت : في الصندوق اللي طلعتوا بداية الحكاية ، وفي الصندوق انكتب قدريوقدرك واللي بصير لا هو ذنبي ولا ذنبك ، علشان هيك ما تسألنيش كثير ، دوربنفسك فكل شيء انكتب ومصيرك ملعون قبل ما تنولد ولاتلومني على اللي بدويصير ...لوم اجدادك والعنهم كل حين ...
- قال : انا مش فاهم يا ياسمين كل اللي في الصندوق دبلتين ووثيقة زواجفيها اسماء ، انا شو دخلي فيها، انا لا بعرف جورجيت الشامي ولا بعرف سالمالدهري ...؟
- فقالت : اصلي واصلك من هون ابتدا ...
- قال : يعني انت من عيلة الدهري ؟؟؟
- قالت ياسمين بغضب : ما بشرفنا ننحسب على عيلة الدهري وقذارتها ...
- قال فارس : طيب يا ياسمين بس علشان افهم ، انت مش من عيلة الدهري ..انت من عيلة الشامي ؟!!!
- قالت ياسمين : لا عيلة الدهري ولا عيلة الشامي بتشرفنا ...!!
- قال فارس : معلش يا ياسمين انا عقلي صغير يا ستي ، خذيني على قد عقليواشرحي لي شو قصدك من ورا كل هالخلبطات ، شو بتقصدي من موضوع اصلي واصلك ،وشو اصلك اذا هو مش من عيلة الدهري ولا من عيلة الشامي ، فهميني وخذينيعلى قد عقلي.
- قالت : احنا اصلنا من جورجيت ، لا قبل جورجيت النا اصل ولا بعد جورجيتحيكون لنا اصل ولما انا راح اخلف بنت حتحمل اسم جورجيت ، علشان كل بنت مننسل جورجيت مش راح تحمل اسم ابوها ولا ابو ابوها ..حتحمل اسم امها وامامها ، وما بدنا من نسلنا ذكور ومش حنحمل اسم ذكور ، وكل بنت حتحمل معهافخر وشرف جورجيت ودموع وعذاب جورجيت ..وكل بنت حتحملها لبنتها ومن جيللجيل مش حنشوف شمس ولا نور ما دام في ذكر من عيلة الشامي ومن عيلة الدهريبشوف النور.
وبالرغم من حيرة فارس الا انه ابتسم وقال : يا لطيف على حقد النسوان ، معاني مش فاهم لهلق شيء ,بس انا فهمت انو في قصة طويلة ، قصة ثار وانتقام منرجال عيلة الدهري والشامي ، اللي هم اصل عيلتك ...طيب انا شو خصني فيهالموضوع ، انا لا من عيلة الشامي ولا من عيلة الدهري والحمد لله ,كلعيلتنا معروفة لعاشر جد وجذورها واصلنا معروف ..وهيها اذا بدك شوفيها فيشجرة العيلة .... وهلق انا وعيلتي شو دخلنا في هالقصة ...
- قالت ياسمين : دمك من دمهم يا فارس وريحتك من ريحتهم .
وفي هذه الاثناء كانت السيارة التي تقودها ياسمين قد وصلت الى بيت فارسلتطلب منه ياسمين ان يذهب ويرتاح ,واذا اراد ان يعرف المزيد فليبحث بنفسه. نزل فارس من السيارة بعد ان رفضت ياسمين ان تعطيه اية فرصة للنقاش ،ودخل فارس البيت ليتذكر سيارته التي نسيها تماما ، والتي استمرت ياسمينبقيادتها الى جهة مجهولة .
اخذ فارس يضحك بينه وبين نفسه ويتساءل : " هل ستعيد ياسمين السيارة ام ان السيارة ذهبت في خبر كان...؟! "
دخل فارس البيت ليستريح لعله ينسى ما مر به أمس ، وما هي الا ساعات حتىحضرت والدة فارس وبدات بايقاظه من نومه لان على الهاتف من تصر على انتحدثه لامر هام جدا ، قام فارس وتوجه نحو الهاتف ورد عليه ... ولم يكن يشكللحظة واحدة ان التي تريده هي ياسمين ..
لم يخب ظنه وردت ياسمين وقالت له : فارس ساحضر في منتصف الليل لاصطحابك معي ، انتظرني على باب المنزل .
واغلقت ياسمين الخط دون استئذان او وداع .. ومرت ساعات ثقيلة وبطيئة وفارسيفكر اين ستصطحبه هذه المجنونة في منتصف الليل وأية مقبرة سيزورانها وأيةمفاجئة تنتظره ، وفجاة سمع فارس ومعه كل سكان المنطقة صوت " زامور " سيارةمتقطعا ومتواصلا بطريقة مزعجة لم يعهدها سكان ذلك الشارع من قبل ، حتى انمعظمهم قد استيقظ على هذا الصوت المزعج ، ومنهم من اخرج رأسه من الشباكليرى ما يحدث ومنهم من فتح الباب وخرج لاستطلاع الامر .. ويبدو ان حظ فارسالتعس جعله الوحيد الذي لم يسمع الزامور حتى دق احد الجيران الباب علىفارس .. وفتح فارس الباب وقال له الجار وهو يرمقه بنظرات مريبة : " في ناس بالسيارة بدهم اياك " ...
احمر وجه فارس خجلا من الاحراج الذي وقع فيه وخاصة ان الزامور العاليالمزعج المتواصل لم يتوقف.. وعيون الناس تراقبه وهو يسير باتجاه السيارةمسرعا ليوقف هذا الازعاج ..فتح باب السيارة وصرخ في ياسمين قائلا :فضحتيني ... شو انت مجنونة ؟
ردت ياسمين وهي تضحك : الحق عليك انت .. ما انا اتصلت فيك وقلتلك تستنانيعلى الباب ، وانت ما إستنيت وعلشان هيك انا اضطريت ازمر علشان تطلع ومانتأخر...
- فقال لها : يا مجنونة انت واقفة بعيد عن البيت وانا كيف بدي اعرف انك اجيتي ، وكيف بدك اسمع صوت الزامور؟ هو انت لمين بتزمري...؟!
- قالت له : ما انا مريت من جنب البيت وانت ما كنت واقف علشان هيك ابتعدتعن البيت وصرت ازمر ، بلكي طل واحد عليّ ويروح ينادي عليك .. ولأ بتعرفانا حقولك بصراحة انا شفت الشارع عندكم هادىء وممل اكثر من اللازم ، وحبيتاعمل حركة واغير شوي .. وما صار اشي شوية ازعاج والسلام .
- ابتسم فارس وحث ياسمين ان تتحرك من المنطقة بسرعة ليخرج بسرعة من هذا الجو المشحون بالتساؤلات.
- قال فارس : ياسمين حد شافك ؟
- قالت : قول في حد ما شافني ، كل جيرانك اجو لعند السيارة وسألوني شو في ..؟!
- قال فارس : وشو حضرتك جاوبتيهم ؟
- قالت : بسيطة انا فتحت الشباك وقلتلهم مساء النور ، انا اسمي ياسمينوانا خطيبة فارس ، وانا بستناه علشان نطلع نسهر سوا واتفضلوا معنا ...
- قال فارس : الله يخرب بيتك ، فضحتيني وبكره راح اصير قصة المنطقة ،المهم هلق على أي مقبرة ناوية توخذيني نسهر سوا في هالمناسبة السعيدة ..؟!
- قالت : اليوم انا محضرتلك مفاجئة حلوة كثير ، انا ناوية اخذك على قبر عمتك يا فارس...
- قال فارس : بس عمتي ما ماتت وبعدها طيبة .
- قالت ياسمين : لما نصل بنشوف مين بعرف اكثر انا ولأ انت يا فارس ال...وان كان عندك شجاعة حتفتح قبرها علشان تعرف ان كانت ميتة ولأ طيبة...
اوقفت ياسمين السيارة بجانب احد جبال الجليل الاعلى ، ونزلت منها وطلبت منفارس ان ينزل ..وفعل فارس ذلك ..واشارت بيدها باتجاه الجبل
وقالت : اترى ذلك الجبل يا فارس ...هناك " قبر عمتك "
- فضحك فارس وقال : وهل عمتي " الله يطول عمرها " مدفونة هناك ...ولأّ انت بدك تدفنيها ؟
- فقالت ام الجماجم ياسمين : نعم هناك قبرها ، وهناك دفنت ...فاطلب لها الرحمة ...
- فضحك فارس وقال : ياسمين يا روحي ... انا يا حبيبتي مليش يومين شايف عمتي ؟؟
- قالت ياسمين : اسمع يا فارس ، لقد قلت لك ان عمتك قد ماتت فهذا معناه انها ماتت ..
وان اردت ان تتاكد وتعرف الحقيقة ... فتعال لنصعد لاريك قبرها .
يتـبع | |
|
| |
القرش مدير المنتدى
عدد المساهمات : 11377 تاريخ التسجيل : 21/03/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 4/12/2010, 10:39 pm | |
| جاري القراءة
مشكوووووورة حمود | |
|
| |
الالق البعيد مشرفة قسم المنتديات الإسلامية وفلسطين الحبيبة
عدد المساهمات : 5044 تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 32
| موضوع: رد: آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! 6/12/2010, 6:13 am | |
| اكمل اخي ياريت لو تنزل اكتر من جزئين لانه القصه حلووه ومشوووقه | |
|
| |
| آتحداك تقرأ القصة وما تكملها .. ! | |
|