طالما نحن مفككون لن نقدرعليهم ،
طالما نحن لا نلتزم بكتاب الله وسنة نبيه " صلى الله عليه وسلم " كما يجب لن نقدر عليهم ،
طالما نحن على بعضنا، نقاتل بعضنا لن نقدر عليهم ،
نحن جميعًا نرى الذي يحصل بين الإخوة الفلسطينيين ،
يستبسلون في قتال بعضهم البعض ،
حسبنا الله ونعم الوكيل ،
كأنهم أعداء ، وفعلاً أعداء ، وهذا الواقع ،
حسبنا الله ونعم الوكيل ،
فمن أين يأتينا النصر؟!
والله ما خسرت الأمة فلسطين إلا بسبب بعدها عمّا أمر الله تعالى ،
كما خسرت الأمة إسبانيا ، ولا أمل لنا بالعودة إليها ، طالما نحن هكذا ،
وكذلك فلسطين لن نسترجعها طالما نحن هكذا ،
لا بد من عودة الأمة إلى الشرع ،
لا بد من إصلاح مجتمعاتنا ، ونشر الوعي فيها ، ونشر المفاهيم الشرعية الصحيحة ،
على نهج الصحابة الكرام والفقهاء كأمثال الإمام أبي حنيفة والإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل والإمام مالك رحمهم الله ،
وعلى نهج السلطان محمد الفاتح الذي فتح القسطنطينية ،الذي بشّر به النبي " عليه الصلاة والسلام " وبشر بجيشه ومدحهم ، { لتفتحنّ القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش }" رواه الإمام أحمد "
وعلى نهج السلطان صلاح الدين الأيوبي الذي حرر بيت المقدس من الصليبيين ،
لا أن نتنكر لهؤلاء الأبطال كما يفعل البعض في هذه الأيام ( باسم الإسلام ) ،
اللهم هيّء لنا رجلاً كصلاح الدين يقودها إلى ما فيه خيرها ،
يوحد كلمتها ، وينشر المفاهيم الصحيحة كما فعل صلاح الدين ،
اللهمّ آمين .