نور الهدى المشرفة العامة
عدد المساهمات : 16373 تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 41
| موضوع: تخفيف الحصار يدخل الشوكولاته لا الاسمنت الى غزة 7/7/2010, 2:04 pm | |
| التاريخ: 2010-07-04
غزة / أسوار/ اذا كانت لديك بعض النقود الفائضة في غزة فيمكنك أن تشتري لأولادك أنواعا جديدة من الشوكولاتة سمحت اسرائيل مؤخرا بدخولها الى القطاع للمرة الأولى منذ بضع سنوات أو أن تنفقها على شراء بعض أدوات المائدة الجديدة وافقت إسرائيل على دخولها أيضا هذا الأسبوع.
لكن اذا كنت تريد الاسمنت والحديد لإعادة بناء منزل دمرته الحرب فسيكون عليك الانتظار لفترة أطول.
ولم تقرر اسرائيل تحديدا بعد ما ستسمح وما لن تسمح بدخوله غزة في إطار نهج جديد تجاه القطاع الذي تفرض عليه حصارا منذ أربعة أعوام. وفي الوقت الذي بدأت تغير فيه سياستها بدأت بعض السلع التي كانت محظورة من قبل تتدفق عبر الحدود. وحتى الآن لا أثر للمواد الأساسية وقطع غيار الآلات التي يقول عمال إغاثة ورجال أعمال إن غزة تحتاجها لتوفير السكن للمشردين وإحياء الاقتصاد لتخفيف حدة الفقر المتزايد نتيجة الحصار.
وأعلنت اسرائيل في 20 حزيران (يونيو) أنها ستخفف الحصار في مواجهة موجة غضب دولية بسبب هجومها على سفينة مساعدات تركية حاولت كسر الحصار الشهر الماضي مما أسفر عن سقوط شهداء.
ورحبت بهذا القرار الحكومات الأجنبية التي كانت تحث اسرائيل على رفع او تخفيف الحصار.
إلا أن الخطوات التي اتخذتها اسرائيل حتى الآن خيبت آمال الفلسطينيين الذين يريدون الحصول سريعا على مواد مثل الاسمنت وليس السلع الاستهلاكية الموجودة بوفرة للقلة التي تملك فائضا من المال.
ولم تبدأ إعادة الإعمار في غزة حتى الآن بعد الهجوم العسكري الذي شنته اسرائيل على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في 2008 ـ 2009.
وعلى مدار الأسبوعين الماضيين سمح تخفيف الحصار لأصحاب متاجر البقالة بملء متاجرهم برقائق الذرة المصنعة (الكورن فليكس) والكعك والبسكويت والشامبو وشفرات الحلاقة التي تدخل قطاع غزة من خلال معبر كرم سالم.
ومثل معظم البضائع كانت تلك السلع متوفرة وإن كان ذلك بثمن باهظ من خلال تجار السوق السوداء الذين كانوا يسدون فجوة الإمدادات بإدخال السلع عبر الأنفاق من مصر التي كانت طريق الإمداد الرئيسي لغزة في العامين الأخيرين.
وقال عماد البزم الذي يملك متجرا للبقالة فيما كان يرتب صناديق الكعك التي وصلت للتو من اسرائيل 'لا تستطيع السوق استيعاب هذا.
'البلاد بحاجة الى مواد توفر عملا للناس مثل الاسمنت والمعادن والمواد الخام للمصانع' مشيرا الى الصعوبات الاقتصادية في غزة. وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) إن 80 بالمئة من السكان يعتمدون الآن على مساعداتها الغذائية مقابل 40 بالمئة قبل بضعة أعوام.
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن من المتوقع دخول آلات غسل الملابس والمبردات (الثلاجات) وتجهيزات المراحيض في الأيام القليلة القادمة. وأبلغ تجار قطع غيار السيارات بأن يترقبوا وصول ماسحات الزجاج والكشافات لكن الى جانب هذا يحتاج أصحاب السيارات في غزة بدرجة أكبر إلى مكونات المحركات التي ستدير سياراتهم.
واحتمال أن يتلقى القطاع سلعا عن طريق اسرائيل مبعث ارتياح لتجار مثل خالد النمر الذي يملك شركة لقطع غيار السيارات والذي لا تعمل سيارته بسبب تعطل مضخة لا يستطيع تغييرها.
ومر أكثر من أربع سنوات منذ تلقى بضائع عن طريق اسرائيل. ويجعل ارتفاع تكلفة الاستيراد عن طريق الأنفاق من معبر كرم سالم طريقا افضل بكثير.
وقال النمر 'اذا كانت تكلفة قطعة غيار 100 يورو فإنها تأتي الى غزة من مصر بضعف الثمن' معبرا عن أمله في أن تسمح اسرائيل بدخول المكونات التي ستساعد في إصلاح السيارات المتهالكة التي تجوب طرق غزة المتهدمة.
وخفض التجار الذين يدخلون السلع عبر الأنفاق من توقعاتهم للمبيعات وتوقعوا أن تقوض سياسة اسرائيل الجديدة التجارة عبر الأنفاق.
وخوفا من انخفاض الطلب على اجهزة التلفزيون المصنوعة في مصر التي كان يبيعها لم يطلب ابو خالد صاحب متجر الأجهزة الكهربائية سوى ربع كميته المعتادة في حزيران (يونيو).
وقال 'أقوم بإحضار كمية محدودة لأنني أخشى من أن تنخفض الأسعار'. وعلى غرار السلع الأخرى يتوفر الاسمنت والحديد من خلال الأنفاق لكن ليس بأسعار تسمح بأن يشتريهما الفلسطينيون الذين يحتاجون لإعادة بناء منازلهم. وتبدو احتمالات أن تسمح اسرائيل بتدفق هذه المواد بحرية الى غزة في المستقبل القريب ضئيلة. وتعرف اسرائيل مواد البناء بأنها 'مزدوجة الاستخدام' فيما يعني أن بوسع النشطاء استخدامها لأغراض عسكرية مثل إنشاء تحصينات وتصنيع صواريخ لإطلاقها على اسرائيل.
وفي إطار سياستها السابقة حظرت اسرائيل جميع السلع باستثناء قائمة بالقليل منها. وهي الآن تستعد للسماح بدخول كل شيء باستثناء الأسلحة والمواد مزدوجة الاستخدام. ولم يتم نشر قائمة بالسلع بعد.
غير أنها قالت إنها 'ستسمح وتوسع نطاق دخول مواد البناء مزدوجة الاستخدام' لمشاريع تحت إِشراف دولي وأعطت مثلا بخطة للأمم المتحدة لبناء 150 منزلا في جنوب قطاع غزة.
وتقول اللجنة الرباعية الدولية للوساطة في السلام بالشرق الأوسط - وتتكون من الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي - إن التطبيق الكامل للسياسة الاسرائيلية الجديدة سيمثل 'تحولا كبيرا في الاستراتيجية' نحو تلبية احتياجات غزة.
وتقول (اونروا) إن بإمكانها بدء العمل فورا في مشاريع للبناء في أنحاء غزة اذا حصلت على المواد التي تحتاجها. وقال عدنان أبو حسنة المتحدث باسم (اونروا) 'لدينا البنية التحتية ولدينا المهندسون ولدينا الخرائط ولدينا كل شيء. ولكن ليس لدينا الأسمنت او الحديد.'
وأضاف 'لن يحدث الكاتشب والمايونيز اي أثر حقيقي' مشيرا الى المنتجين الغذائيين اللذين تم السماح بدخولهما مؤخرا عبر معبر كرم سالم الى غزة. وتابع يقول 'نحتاج الى مئات الآلاف من الأطنان من الاسمنت والحديد'. وقال علي ابو شهلا امين عام جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين إنه يشعر بالقلق من أحاديث عن استمرار حظر السلع 'مزدوجة الاستخدام'.
وأضاف أن هذا سيؤدي لاستمرار تعطيل القطاع الخاص معتبرا أن إسرائيل تريد تخفيف الضغط عن نفسها لا الحصار.
رويترز | |
|
لسه بحبك قوصادي فضي
عدد المساهمات : 2352 تاريخ التسجيل : 11/10/2009 العمر : 41 المزاج : لا اله الا الله
| موضوع: رد: تخفيف الحصار يدخل الشوكولاته لا الاسمنت الى غزة 7/7/2010, 7:20 pm | |
| متى سوف نلاقى من العربو المسلمون الوقفه التى تهز العالم اجمع ويقضون على هؤلاء السفهاء
| |
|
القرش مدير المنتدى
عدد المساهمات : 11377 تاريخ التسجيل : 21/03/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: تخفيف الحصار يدخل الشوكولاته لا الاسمنت الى غزة 7/7/2010, 10:29 pm | |
| لا حول ولا قوة إلا بالله
بصراحة شيء مؤسف
| |
|