لا
أعراض، ولا أجراس تدق، ولا مؤشرات تهتز.. إنه
مرض ارتفاع ضغط الدم القاتل الصامت نكتشفه
بالصدفة ربما عند قياس ضغط الدم بعد حدوث أزمة
قلبية، أو هبوط حاد بوظائف الكلى.. لذا فإن
أولى الخطوات لمواجهة هذا المرض الفتّاك هو
اكتشافه.. ثم العلاج بالأساليب غير الدوائية..
ثم الدوائية إذا لزم الأمر.
ارتفاع
ضغط الدم (Hypertension) يحدث عندما تضيق أوعية الدم
ذات الحجم الصغير في الأطراف، مما يجعل الدم
يضغط على جدران الأوعية الدموية أكثر من
السابق، ويحتم على القلب أن يعمل بصورة أشد
وأن يبذل جهدًا أكبر.
هناك
رقمان لتحديد ضغط الدم: الرقم الانقباضي
والرقم الانبساطي. ضغط الدم المثالي (120 على 80
مم زئبقي) الأول (120) الانقباضي والثاني (80)
الانبساطي.
الضغط
الانقباضي: (الأعلى) يعبر عن القوة التي
يبذلها القلب؛ ليضخ الدم إلى الأطراف عبر
أوعية الدم.
الضغط
الانبساطي (السفلي والأقل): يعبر عن ضغط الدم
الذي ينتج بعد ارتخاء عضلة القلب والذي يسمح
بعودة الدم إلى القلب.
ومن
المتفق عليه أن ضغط الدم المرتفع هو ما كان
فوق 140 مم زئبقي للضغط الانقباضي أو 90 مم زئبقي
للضغط الانبساطي.