وجدته مستلقيا
في صحراء المجموعة الفارغة. موجها نظره إلى اليمين ، عموديا على حنجرة
الأعداء .
قال : أبحث عن مجهول منذ نبتت هذه الزيتونة . لم يعضوا عليه بالنواجذ ، لم
يتمسكوا بحبله فضاع منهم فضللنا جميعا.
المسكين ، تركوا عقله معه .
عندئذ ، تذكرت ، عندما وارى الغراب سوأة أخيه ظهرت فرجة في الزاوية ، كانت
قائمة فنامت.
قلت : آه...لو اعترضوا المعادلة بصفر لوجدوا مجهولهم ...أو من يدلّهم عليه
...
لماذا تسقطون نظركم على حذاءه ؟ لقد نسي لسانه في جيبه .
لو لم يكن هنا لكان هناك ، هكذا همس الأشعث بن أبيه مادّا لسانه للمرآة.
عندما يغيض جيبك ، يتقلص بيتك ، و لكن ، اطمئن ، عندما تكون في جسمك حرارة
أمسك برأسك و تكلم .
تكلم ... تكلم ... تكلم ...
هل تسمعون ما يقول ؟
أنا أيضا لا أسمع..
هل فهمتم ما كُتب...؟
أنا أيضا...
....
....
يا مجانين العالم ...اتحدوا !!!
افرنقعن عني أيتها القطط !!!