بحثت لجنة التصرف التابعة للاتحاد التونسي
لكرة القدم في اجتماعها مساء الخميس الماضي الإجراءات التنظيمية لكأس
السوبر الفرنسي المعروف رسميا باسم "كأس الأبطال" وهي مقابلة تجمع قبل
بداية كل موسم رياضي الفائز بالكأس والمتوج بلقب الدوري.
وكان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قد أرسل منذ شهرين طلب تنظيم هذه المقابلة
ذات الصبغة الاحتفالية لنظيره التونسي في ملعب 7 نوفمبر بمدينة رادس في
الضاحية الجنوبية للعاصمة التونسية.
ويأتي هذا الطلب في إطار الطابع الدولي الذي اختاره الاتحاد الفرنسي لكأس
الأبطال منذ النسخة الماضية التي انتظمت بين بطل الدوري بوردو وصاحب الكأس
غانغون في مدينة مونتريال الكندية.
ويذكر أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بدأ تنظيم كأس الأبطال بشكلها الحالي
سنة 1995 بين باريس سان جيرمان ونانت في مدينة بريست الفرنسية.
هذا ووافقت لجنة التصرف التابعة للاتحاد التونسي لكرة القدم على أن تدور
نسخة 2010 في تونس وحددت لها موعدا 28 يوليو المقبل مع تكليف علي الحفصي
رئيس الرابطة التونسية لكرة القدم المحترفة بالإشراف على إجراءات تنظيم هذه
المسابقة وذلك بمراجعة كراس الشروط الخاص بكأس الأبطال مع المسؤول عن
التنظيم بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم قبل إمضاء العقد الرسمي لتنظيم
المسابقة .
وشددت لجنة التصرف التابعة للاتحاد التونسي على إمكانية رفض الطلب الفرنسي
في صورة ورود شروط مجحفة في كراس الشروط الخاص بتنظيم كأس الأبطال. هذا
وطلبت اللجنة من علي الحفصي إرسال تقرير مفصل حول المسألة قبل يوم 17 مارس
الجاري إلى المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي لكرة القدم لاتخاذ القرار
النهائي مع اقتراح تعيين طاقم تحكيم تونسي لإدارة المقابلة.
شو رأيكم وتعليقكم
أنا ما أشوف إلا انها شفط للأموال
واستجلاب سياحي
تحياتي