بسم الله الرحمن الرحيم انا اريد ان اتوفق في حياتي بس منا عارفه كيف انا امي دعت عليه بعدم التوفيق والله الذى لااله الى هو اني ماعد توفقت في شي ساعدوني ارجوكم والله اني رحت مكه اطلب التوبه بس اانا ماعد توفقت انا الحين عمري 29 سنه لم اتطور في شي اخواتي صغيرات تخرجو وتزوجو انا مكانك لم اتغير ارجوكم ساعدوني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وةصحبه اجمعين
اختي قبل ان ابدا باي كلام سابدا معك من حيث تكلمت كلمات كتبتيها ممكن ان تكون سبب تعاستك الا وهي عقوق الوالدين
انت تقولي ان امك دعت عليك بعدم التوفيق في حياتك ودعاء الوالدين لا يرد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث دعواتٍ مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم"
وفي رواية: "ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن"(
وفي أخرى: "ثلاث دعوات لا ترد"([32])حسنه الترمذي .
فليحذر الأبناء من عقوق الوالدين، ومن غضبهم المفضي إلى مقت الله وغضبه، وكذلك فليحذر الوالدان من التعجل بالدعاء بالشر على الأبناء، فيستجاب لهم فيندمون ولاة حين مندم، قال الله تعالى محذراً من ذلك: "وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً"(الاسراء 11)
قال ابن عباس رضي الله عنهما، وغيره في تأويلها: (هو دعاء الرجل على نفسه، وولده عند الضجر، بما لا يحب أن يستجاب له: اللهم اهلكه ونحوه)(الجامع لاحكام القران
لكن من رحمة الله ولطفه بعباده، أنَّه لا يستجيب لهم غالباً في ذلك، ولهذا قال: "وَلَوْ يُعَجِّلُ اللهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (يونس 10)
ولهذا قال الناصح الأمين: "لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله تبارك تعالى ساعة نيل فيها عطاء فيستجيب لكم"([مسلم وصحيح سنن ابي داوود للالباني ]).
لهذا كله اقول لك وفورا ودون تردد حاولي اصلاح ما افسدت بينك وبين والدتك كوني لها ابنة مطيعه باره وصبورة اطلبي منها العفو والمسامحه والحي عليها بمسامحتك وبدعائها لك بالخير حتى تنالي رضاها ولا تنس ان رضى الله من رضا الوالدين
وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال: رضا الله في رضا الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين أخرجه الترمذي وصححه ابن حبان والحاكم. " ( رِضَا الرَّبِّ فِي رِضَا الْوَالِدِ ) وَكَذَا حُكْمُ الْوَالِدَةِ بَلْ هُوَ أَوْلَى , وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِلَفْظِ : ( رِضَا الرَّبِّ فِي رِضَا الْوَالِدَيْنِ وَسَخَطُهُ فِي سَخَطِهِمَا ) " انتهى من "تحفة الأحوذي" بتصرف .
حق الوالدين عظيم ، فبرّهما قرين التوحيد ، وشكرهما مقرون بشكر الله عز وجل , والإحسان إليهما من أجل الأعمال ، وأحبها إلى الكبير المتعال.
قال الله عز وجل : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) النساء/ 36.
وقال الله تعالى : ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) الأنعام/ 151.
وقال تبارك وتعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) الإسراء 23، 24.
وقال عز وجل : ( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ) لقمان/ 14.
والأحاديث في هذا كثيرة جداً ، منها ما رواه البخاري (527) ومسلم (85) عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا . قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ . قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ
ارايت اختى ما معنى ان نكون بارين بوالدينا بعد ذلك استغفري الله كثيرا والتزمي بالدعاء والتسبيح واكثري من قراءة القران ولا تنس والديك من دعاءك لهما عسا الله ان يسهل امورك وييسرها
اسال الله العظيم ان تكوني من البارين بوالديهم وخصوصا والدتك وان يسهل امورك وان ييسر لك كل عسيير وان يوفقك في حياتك وينور دربك
المؤمنة بالله