من طرائف الشعراء
يحكى ان شاعرا اقدم على طلب يد امرأه يحبها ولم يعرف ما يخبئ له القدر منها.
ذالك أنها كانت من أجمل نساء القريه فرفضت طلبه فألح عليها أن يعرف السبب. فقالت له ببيت من الشعرقائله:
يا خليلى وانت خير خليل ... ارايت راهبا بلا دليل
أنت ليل وكل حسناء شمس... واجتماعك بك من المستحيل
فعاد خائبا فرأ ه صديقه الشاعر فعلم منه مصيبته وهون عليه ببت من الشعر قائلا له:
هى الشمس مسكنها فى السماء*** فعز الفؤاد عزاءا جميلا
فلن تستطيع اليها الصعود***** ولن تستطيع اليك النزولا
__________________________________________________ ___________
ومن الطرائف الرائعة ايضا: مرض امير قوم يوما فنذروا جميع القوم أن يصوموا فى يوم برئه.فلما شفىهذا الامير دعا جميع القوم الذين نذروا للصوم الا رجلا واحدا فعاتبه وساله عن السبب وكان الثانى شاعرافقال له ببيت من الشعر عن سبب فطره وأنه لم ينذر مثلهم للصوم قائلا:
نذر الناس يوم برئك صوما****غير أنى نذرت وحدى فطرا
جازم أن يوم برئك عيدا ****لم يجز صومه وان كان نذرا
فعفا عنه وأدخله
قال بشّار بن برد:
رأيت حماري البارحة في النوم ، فقلت له : ويلك لِمَ متَّ ؟
قال الحمار :
أنسيت أنَّكَ ركبتني يوم كذا وكذا وأنَّك مررتَ بي على باب( الأصبهاني) فرأيت أتاناً (حمارة) عند بابهفعشقتها ،
حتى متُّ بها كمداً ؟
ثم أَنشدني(الحمار) :
سيِّــدي مَــل بعَناني *** نحوَ بابِ الأصْبَهــــانــــــي
إنَّ بـالبــابِ أَتانـــــاً *** فضلـــت كـــــلَّ أتـــــــــانِ
تيَّمتنــي يـومَ رِحــنْــا*** بثنـــايـــاهَـــا الحِـــســـانِ
وبغنــــــــــــج ودلالٍ *** ســلَّ جسمِـــي وبــرانِـــــي
ولَهَــا خـــــدٌّ أَسيــــلُ ** مثـــل خــــدِّ الشيفـــــرانِ
فبهـــا مِــتَُ وَلَــو عِشــتُ *:* إذاً طــال هـــوانِـــي !
فقال له رجل من القوم:
وما الشيفران يا ( أبا معاذ) ؟
قال بشار:
هذا من غريب الحمار ، فإذا لقيته لكم مرَّةً ثانية . سألتهُ ...
الأصمعي والأعرابي
قال الأصمعي: كنت أقرأ: (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))
وكان بجانبي أعرابي فقال: كلام مَن هذا ؟؟
فقلت: كلام الله
قال: أعِد
فأعدت؛ فقال: ليس هذا كلام الله
فانتبهتُ فقرأت: (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ))
فقال: أصبت
فقلت: أتقرأ القرآن ؟؟
قال: لا
قلت: فمن أين علمت ؟؟
فقال: يا هذا، عزَّ فحكم فقطع، ولو غفر ورحم لما قطع
..