على مدار سنين، اتجه البشر للبحث عن طريقة لتوقع أماكن وأوقات حدوث الزلازل، أملا في تجنب سقوط أعداد كبيرة من الضحايا
.
ومع تطور علم الزلازل، تمكن البشر من تحديد دراسة علمية للزلازل وانتشارها والموجات الارتدادية وتأثيراتها الجانبية كالتسونامي، فضلا عن ذلك، حدد علم الزلازل عددا من المصادر التي قد تسببت في الرجات المميتة فتحدث أساسا عن الحركات البركانية والطبقات التكتونية والانفجارات التي قد تحدث بفعل البشر.إلى ذلك، عرف علم الزلازل ثورة حقيقية بالقرن الماضي. ويعود الفضل في ذلك للفيزيائي وعالم الزلازل الأميركي تشارلز ريختر (Charles Richter) مبتكر سلم ريختر لقياس قوة الزلازل.
[size=60]المسيرة العلمية لتشارلز ريختر[/size]
ولد تشارلز ريختر بأوهايو عام 1900. وعقب طلاق والديه، انتقل الأخير، وهو في التاسعة من العمر، رفقة أخته وأمه للعيش بباسادينا (Pasadena)، على مقربة من لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا. أثناء مسيرته العلمية، أولى تشارلز ريختر اهتماما كبيرا بالكيمياء وعلم الفلك. وبسبب خوفه وعدم قدرته على التعامل مع المواد الكيمياوية الخطرة، قرر الأخير التخلي عن الكيمياء والتوجه بدلا من ذلك نحو الفيزياء.