نور الهدى المشرفة العامة
عدد المساهمات : 16373 تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 41
| موضوع: من سرق بهجة الجزائريين في عيد الأضحى ؟ 17/6/2024, 1:25 pm | |
| من سرق بهجة الجزائريين في عيد الأضحى ؟ سهام معط الله 14 يونيو 2024 [size=32]Facebook[size=32]X[/size] [size=32]WhatsApp[/size] [url=https://www.addtoany.com/share#url=https%3A%2F%2Fwww.alaraby.co.uk%2Feconomy%2F%D9%85%D9%86-%D8%B3%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D9%87%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D8%AD%D9%89&title=%D9%85%D9%86 %D8%B3%D8%B1%D9%82 %D8%A8%D9%87%D8%AC%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86 %D9%81%D9%8A %D8%B9%D9%8A%D8%AF %D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D8%AD%D9%89 %D8%9F][size=32]Share[/url][/size] [ltr][rtl][url=https://www.alaraby.co.uk/sites/default/files/2024-06/Eid al-Adha 23.jpg][/url][/rtl][/ltr]سوق الأضاحي في العاصمة الجزائر، 12يونيو 2024 (بلال بن سليم/ Getty)+الخط-[ltr][rtl]إظهارالملخص[/rtl][/ltr][/size] تزامناً مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، دخلت شريحة واسعة من الجزائريين امتحان الصمود في مواجهة الضربات المتتالية لغلاء الأسعار، وارتفاع معدلات التضخُّم، وتراجع قيمة الدينار الجزائري. فقد وجد المواطن البسيط نفسه أمام أزمة غلاء هي الأفظع، فلا هو قادر على أداء هذه الشعيرة الدينية المعظَّمة وهي الاضحية في ظلّ الالتزامات المالية اليومية التي تُعدّ بمثابة غلٍّ لا يُخلع، ولا هو قادر على الاستجابة لحملات مقاطعة أسواق الماشية التي انتشرت بسبب الغلاء الحاد. بحسب قاعدة بيانات World Salaries "رواتب العالم"، يتراوح متوسِّط الراتب الشهري لشريحة واسعة من العمال الجزائريين بين 45 ألفا و80 ألف دينار جزائري (ما بين 333 و593 دولارا)، كما يُقدَّر الأجر الوطني الأدنى المضمون بـ 20 ألف دينار (حوالي 148 دولارا)، بينما تتراوح أسعار الخرفان صغيرة ومتوسطة الحجم بين 65 ألف دينار و90 ألفا (ما بين 482 و667 دولارا)، الأمر الذي يضع المواطن البسيط المغلوب على أمره في تدبير لقمة عيشه أمام معادلة تستعصي على الحلّ. على النقيض من التوقُّعات بانخفاض أسعار الأضاحي في عيد الأضحى هذا العام، فرض المضاربون قوانينهم غير الرسمية على أسواق المواشي في البلاد وقفزوا بالأسعار إلى حدود اللامعقول بعد أن استفادوا من تساقط الأمطار، توفُّر المراعي، استقرار أسعار الأعلاف الصناعية والمستوردة المدعومة من الدولة، وزيادة الدعم الحكومي للشعير المخصَّص لتغذية الماشية. والأمر الذي يضفي طابعاً منطقياً على الارتفاع اللامنطقي في أسعار الخرفان صغيرة ومتوسِّطة الحجم مقارنة بالأغنام كبيرة الحجم هو رغبة مربِّي وتجّار الماشية في التخلُّص من هذه الأخيرة التي يقلّ الطلب عليها في العام القادم. هؤلاء المضاربون هم أنفسهم من عارض بشدّة استيراد الأغنام من رومانيا الذي فُسِّر من قبل العديد من المحلِّلين بأحد الجهود البارزة لإنجاح انتخابات السابع من سبتمبر/ أيلول القادم. | |
|