البث الحي
تسجيل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لولا القرآن ما كانت العربية!
[size]
27/5/2024
[rtl][url=https://twitter.com/intent/tweet?text=%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7 %D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86 %D9%85%D8%A7 %D9%83%D8%A7%D9%86%D8%AA %d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9!&source=sharethiscom&related=sharethis&via=AJArabicnet&url=https%3A%2F%2Faja.ws%2Fdh9f04][/url]
[/rtl]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ألفاظ القرآن هي لب كلام العرب وزبدته وواسطته وكرائمه (دار المخطوطات العراقية)
يوم شاء الله -وله الحمد- لهذه اللغة الشريفة أن تكون لغة القرآن الكريم، تتلى بها الآيات، وتزكى بها الأنفس، ويعلم بها الأميون الكتاب والحكمة، كان ذلك -في الوقت نفسه- إيذانا بأمرين اثنين:
[/size]
- أولهما: حرب شعواء – لم تقف ولن تقف – على هذا اللسان المبين، كيف لا، وهذه اللغة هي الرباط المتين الذي يشد بعض أبنائها إلى بعض، ويصل مشرق هذه الأمة بمغربها، وحاضرها بمستقبلها، وقد شهدنا نماذج من هذه الحرب الدائرة على العربية، بدءا من هجمات الشعوبيين ومكرهم عبر التاريخ، وانتهاء بمعاول المغرضين والمناوئين والمتربصين بالعربية الدوائر، عليهم دائرة السوء!
- وثانيهما: فتح باب من العناية بهذه اللغة – لم يغلق ولن يغلق – إذ أن علوم العربية على اختلافها إنما نشأت في رحاب القرآن الكريم حفظا له، ورواية لقراءاته، ودراية بمعانيه، وفهما لدلالاته، وتذوقا لبلاغته، ووقوفا على أسراره وخباياه، ووصولا إلى تلمس وجوه الإعجاز فيه.
[size][size]
ومن هنا أن قال كثير من الباحثين في علوم اللغة: "لولا القرآن ما كانت العربية".
[/size][/size]
- اقتباس :
كان العلم بالعربية أساسا لكل من أراد الإلمام بعلوم القرآن الكريم تفسيرا وتأويلا، ونحوا وإعرابا، وقراءة وتجويدا، ووقوفا على الغريب، ومعرفة بالناسخ والمنسوخ، والمحكم والمفصل، والعام والخاص
القرآن مفتاح العربية
[size][size]
القرآن مفتاح العربية، فبه عرفت، وبه انتشرت، وبديمتِـه اهتزت وربت، ولخدمته أينعت وأثمرت، من أجله نشأت علومها، وتنوعت فنونها، وباصطفائه لها شرفت ونبهت وانتقلت من المحلية إلى العالمية، ومن القبلية إلى الأممية، فغدت لغة الأمة الإسلامية.
[/size][/size]
- يقول الراغب الأصفهاني في كتابه المفردات:
[size][size]
"فألفاظ القرآن هي لب كلام العرب وزبدته، وواسطته وكرائمه، وعليها اعتماد الفقهاء والحكماء في أحكامهم وحكمهم، وإليها مفزع حذّاق الشعراء والبلغاء في نظمهم ونثرهم..".
ومن ثم كان العلم بالعربية أساسا لكل من أراد الإلمام بعلوم القرآن الكريم تفسيرا وتأويلا، ونحوا وإعرابا، وقراءة وتجويدا، ووقوفا على الغريب، ومعرفة بالناسخ والمنسوخ، والمحكم والمفصل، والعام والخاص… إلخ.
وسأكتفي -في هذا المقال- بعرض جانب من علوم القرآن الكريم، وهو علم غريب القرآن لندرك العلاقة الوثيقة بينه وبين علوم العربية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/size]