[rtl]الجزائر ـ «القدس العربي»: لم يخرج موقف أغلب المثقفين في الجزائر عن التوجه الشعبي العام الداعم بقوة للمقاومة الفلسطينية في تناول وتحليل عملية طوفان الأقصى، إلا في حالات شاذة أصبح أصحابها من الكتاب معروفين بآرائهم المخالفة المتماهية مع المزاج الغربي، كلما تعلق الأمر بفلسطين. تعددت زوايا النظر التي رأت بها النخبة المثقفة في الجزائر تطورات الوضع في الأراضي المحتلة. وقد يكون ما يميز المثقف هو قدرته على التنظير لشرعية المقاومة، بالأدوات المفاهيمية الحديثة والتأكيد على أنها خيار واقعي رغم ميزان القوى المختل، في وقت بات البعض يحاول التلبيس بينها وبين الإرهاب أو التطرف ووصمها بالمغامرة.[/rtl]
[rtl]وقد يكون ما يميز المثقف الجزائري، امتلاكه خلفية خاصة تنطلق من الماضي الاستعماري للجزائر الذي امتد 132 سنة، وتجريب الجزائريين خلال تلك الفترة المظلمة شتى أنواع المقاومة بما فيها السياسية خلال ما يعرف ببروز الحركة الوطنية في الربع الأول من القرن العشرين، إلى أن تبين أن السبيل الوحيد لتحرير الأرض هو الكفاح المسلح.[/rtl]