تتضمن المقالة التالية قائمة بالقواعد العسكرية حسب الدول. يمكّن إنشاء قواعد عسكرية في الخارج للدولة فرض القوة، على سبيل المثال، القيام بحرب استطلاعية، وبالتالي التأثير على الأحداث في الخارج. تستخدم القواعد العسكرية أحياناً كمناطق تجمّع عسكرية أو للدعم اللوجستي و\أو الاتصالات و\أوللدعم الاستخباراتي، وذلك حسب حجم القاعدة وبنيتها التحتية. أدت العديد من الصراعات في التاريخ الحديث إلى أن تنشيء القوى العظمى قواعد عسكرية في الخارج بأعداد كبيرة، وساهمت هذه القواعد العسكرية الخارجية في تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية لدولها. أسست الإمبراطورية البريطانية وقوى استعمارية أخرى قواعد عسكرية ما وراء البحار في العديد من مستعمراتها أثناء الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية، وكانت ذات فائدة وساهمت في الحصول على حقوق استخدام المرافق عند الحاجة لأسباب إستراتيجية. في وقتٍ ما، كان إنشاء محطات فحم لتزويد السفن البحرية أمراً هاماً. أثناء الحرب الباردة، أسست الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي قواعد عسكرية ضمن مجالات نفوذهما، وسعيا بنشاط لفرض النفوذ. في السنوات الأخيرة، أدت الحرب على الإرهاب إلى إنشاء العديد من القواعد العسكرية الأجنبية في الشرق الأوسط. انخفض عدد القواعد العسكرية الإجمالي في الخارج منذ عام 1945؛ لكن لا تزال فرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة تمتلك قواعد عسكرية خارجية أو تستخدم عدد كبير منها. كما توجد بعض القواعد الصغيرة خارجياً تديرها باكستان والصين
الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر دولة مشغّلة لقواعد عسكرية في الخارج. حيث تملك 38 قاعدة عسكرية تضطلع هذه القواعد بواجبات كالخدمة الوطنية والحماية وحماية المدنيين. أما أكبر القواعد العسكرية الأمريكية من حيث عدد الأفراد فكانت قاعدة رامشتين إيه بي في ألمانيا وكانت تضم 9200 شخص.