منتديات قوصاد
أهلا وسهلا بك في منتديات قوصاد ، نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات في جنبات المنتدى ، كما يشرفنا أن تسجل معنا وأن تكون عضوا في كوكبة المتميزين
منتديات قوصاد
أهلا وسهلا بك في منتديات قوصاد ، نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات في جنبات المنتدى ، كما يشرفنا أن تسجل معنا وأن تكون عضوا في كوكبة المتميزين
منتديات قوصاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قوصاد

حينما تفكر ... حتما ستبدع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  تزوجت بمن لا يحبني وهذا ما حصل لاحقا!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الهدى
المشرفة العامة
المشرفة العامة
نور الهدى


عدد المساهمات : 15404
تاريخ التسجيل : 02/10/2009
العمر : 41

 تزوجت بمن لا يحبني وهذا ما حصل لاحقا! Empty
مُساهمةموضوع: تزوجت بمن لا يحبني وهذا ما حصل لاحقا!    تزوجت بمن لا يحبني وهذا ما حصل لاحقا! Empty16/4/2021, 3:41 pm

“أحببته عندما كنت في الرابعة عشرة من العمر، كنت لا أزال أدرس في المدرسة.” هكذا بدأت زينة سعيد (اسم مستعار) قصة زواجها بابن خالتها الذي لم يحبها قط، حتى بعد زواجهما ومحاولتها المستمرة في إسعاده وتلبية أوامره”. سألتها: “كيف عرفت أنه حبا وليست مشاعر انجذاب مراهقة؟” قالت: “كنت أشعر بالسعادة تغمرني عند رؤيتي له. وكنت أنتظر بفارغ الصبر عودته من الخليج لألقاه مع العائلة عند السلام على خالتي” وتضيف: “عندما كنا نذهب إلى منزل خالتي، كنت أحاول لفت انتباهه لي، ولكنه لم يعبرني أو يلق لي بالا. قلت في نفسي، ربما ستذهب هذه المشاعر مع الزمن، ولكن العكس قد حصل. لقد وجدت نفسي أزداد حبا له عاما بعد عام”.

استقرار الحبيب في نفس البلد

تقول زينة: “شاءت الأقدار أن يختار من أحببت المكان الذي أعيش فيه للاستقرار. كنت حينها أدرس في الجامعة. وبدأت ألفت النظر لدى العديد من الناس. فطرق باب منزلنا الكثير من العرسان. وكنت أرفضهم جميعهم.” وتضيف: “سألتني والدتي حينها وألحت بالسؤال عن سبب رفضي لمن يطلب يدي، فاضطررت للاعتراف لها بأنني أحب ابن خالتي، وبأنني لا أرى نفسي أتزوج أحدا غيره” “لقد كان ابن خالتي حبي الأول والأخير! وكنت أحلم باليوم الذي سيأتي فيه لطلب يدي”.

المواجهة الأولى

كتمت زينة حبها الكبير لابن خالتها، ولم تعترف به لأحد سوى لوالدتها، وذلك لتشبع فضولها في سببب رفضها للعديد من العرسان. ولكن عندما أصبحت زينة في عمر الثالثة والعشرين، وعندما بدأ اليأس يتغلغل إلى قلبها وعقلها، قررت مواجهة ابن خالتها. تقول زينة: “أرسلت له رسالة نصية أسأله فيها إن كان يفكر بي كزوجة. فاستغرب وسأل عن السبب، فأخبرته أنه سيأتي إلي خاطب، هذه المرة سأقرأ فاتحتي معه كوني فقدت الأمل في انتظارك” لقد أثر ذلك على ابن الخالة، وأدرك أن زينة لن تكون متوفرة له عندما يحتاجها. والدليل ما حصل لاحقا:

الخطبة

بعد المواجهة الأولى بين زينة وابن خالتها الذي تحبه، اتصلت والدته فورا مع أم زينة لتطلب يدها له. طارت زينة من الفرحة، ولم تتردد في رفض العريس السابق والاعتذار لأهله عن عدم حصول النصيب. فهي الآن ستكون مع حبيب القلب. تقول زينة: “تمت خطبتي له، وعشت معه أجمل أيام حياتي”.

التغيّر في المعاملة

تقول زينة: “امتدت فترة الخطوبة لأسبوع واحد فقط. بعدها اضطر إلى السفر. وبدأ يتغير كل شيء. لقد توقف عن مكالمتي وعن الرد على استفساراتي. لقد عدنا أغرابا. ووصلت به الحالة إلى عدم الرد على مكالماتي”. سألتها: “ماذا فعلت بعد ذلك؟”. أجابت: “اشتكيت لوالدتي، فأخبرتني أنه يبدو أنه لا يريدك. فانفجرت حينها بالبكاء مستنكرة” ثم قالت لأمها: “نحن خطبنا وعقدنا القران وانا أحبه وأريد الاستمرار معه وزواجه”.

الزواج

تجاهلت زينة كل مؤشرات عدم رغبة ابن خالتها في الاستمرار معها، ونصيحة والدتها في الانسحاب. وحصل الزواج. تقول زينة: “كم أتمنى لو لم أتزوجه! لقد عشت أسوأ أيام حياتي معه. لم يقدرني ولم يفهمني وكان باردا جدا معي” ولم يتوقف الأمر عند هذا الحال، فقد حاول ابن خالتها بدفع زينة إلى الهرب منه من خلال اتباع أساليب التنفير، مثل الإهمال والخروج من المنزل وعدم العودة حتى آخر الليل، وكل ذلك دون أن تملك زينة في منزلها أية وسائل ترفيه. فقد كانت ممنوعة من التلفاز، ومن المجلات ومن كل شيء تحبه. وكأنه كان يعذبها أكثر من مجرد محاولة تنفيرها منه. ولكن زينة صبرت وظنت وهما أنه سيتغير مع الأيام. وفي ذلك تقول زينة: “كنت أظن أنه لم يتأقلم معي بعد، وأصبحت أخلق له الأعذار، ولكن تصرفه السيء كان يزداد معي يوما بعد يوم”.

السفر والإقامة خارجا

سافرت زينة مع زوجها للإقامة في إحدى الدول الخليجية. واضطرت إلى الإقامة مؤقتا مع منزل أهله هناك إلى أن يجهز منزلها الجديد. “لقد عشت في منزل حماتي شهرين، ثم انتقلت معه إلى المنزل الجديد، ويا ليت لم نفعل! فقد أصبحت أعيش مغتربة ووحيدة، يخرج في الصباح الباكر ولا يعود إلا قريب الفجر. وكنت ممنوعة من التواصل مع أي أحد. فلم أملك صديقات ولا علاقة مع الجيران، كما أنني لم أملك تلفازا ولا شبكة إنترنت. وكان يغلق علي باب المنزل ويحبسني داخله، ثم يخرج.”

كنت أجمل وردة

“كنت أجمل وردة” هكذا بدأت تصف زينة حالتها بعد المعاملة السيئة اليومية التي كانت تتلقاها من زوجها. لقد كانت تبكي كل ليلة من القهر. “وكان أشد ما يعذبني هو تغيّر شخصيته مع الآخرين. كنت أراه يضحك ويمازح كل الناس، ومعي يصمت ولا ينبس ببنت شفة. لقد قتل روحي الجميلة وخسرت من وزني إلى أن أصبح شكل جسدي كالخيال، ولم أعد أرى أي جمال في هذا العالم ولا طعم للسعادة”.

الطلاق

استمر العذاب الذي عاشته زينة مع زوجها لمدة ستة أشهر. وقررت حينها أن الاستمرار معه سوف يقودها إلى الجنون. تقول زينة: “طلبت من والدتي المساعدة، وواجهته أمي، ولكنه أخبرها بأنه لن يغيّر من معاملته، وإن أردت أن أعيش معه، فعلي القبول بذات الوضع، أي لا وسائل ترفيه ولا علاقات مع أحد”. حصل الطلاق. ولكن معاناة زينة لم تنتهي:

استمرار المعاناة

بالرغم من مرور أكثر من عقد من الزمان على طلاق زينة، إلا انها لا تزال تتألم وتسأل الله أن يأخذ حقها من ابن خالتها، الذي برأيها حطم أحلامها وأفنى زهرة شبابها. “لقد مررت بحالة نفسية سيئة استمرت لعامين كاملين بعد الطلاق. كنت خلالها أبكي بشكل دائم، وأتساءل عن سبب حصول ذلك معي”.

الانتقام

“تمكنت من العمل ومن السفر، وأيضا من العثور على شخص آخر يحبني” هكذا رأت زينة الانتقام مما حصل لها. فهي ترى الآن أن الحياة لا تقف على أي أحد، وأن أفضل انتقام يكون في متابعة الجد والعمل والمضي في الحياة، وفي عدم الانطواء والانعزالية.
لقد تمكنت زينة بفضل من الله من تجنّب الوقوع في الاكتئاب وما يرافقه من عادات سيئة كالإدمان. وهي توصي كل أنثى أن تستغل الأزمات لتكون أقوى من السابق ولتتألق أكثر في الحياة. فهل توافقها أنت ذلك؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تزوجت بمن لا يحبني وهذا ما حصل لاحقا!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أربعون نصيحة ذهبية ستعرف معناها لاحقا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قوصاد :: المنتديات الأدبية :: قوصاد القصص والروايات-
انتقل الى:  
عداد الزوار
زوار المنتدى منذ يوم الجمعة 17-12-2010

free counters
" جميع المواضيع والردود فى المنتدى لاتعبر عن رأي الإدارة بل تعبر عن رأى كاتبها فقط "