لست لقيطة ..!!
و لا ابنة شوارع .. أنا الحب الذي تخلى عنه عشيقان عند منتصف الوعد وتركوني وحيدة على رصيف المعاناة .. انا الوعد الذي قطعه نصف رجل وصدقته أنثى ناقصة عقل
أنا ثمرة نزوة أخطأت الحساب .. أنا ضحية علاقة تنازلت فيها أمي عن شرفها لمن غلف لها المكر بالأمل ،فصدقت بغباء أنها في حضن رجل لن يخون وعدها بأن يرفع الجبال عنها ..
لرجل رفض رفع سماعة هاتفه بعد ان تحسس نبضات قلبي تركها في منتصف الطريق ليركض وبمعنى آخر يلهث وراء أخرى عرت له عن ساقها...
لست لقيطة أنا الحب الذي تركتموه خلفكم على رصيف الاحتضار وان غفرت لكم فلن يغفر الله لكم ابدا......
#مقتبس
أسفة على فظاعة المشهد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يقول تعالى ناهيا عباده عن الزنا وعن مقاربته وهو مخالطة أسبابه ودواعيه ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة ) أي ذنبا عظيما ( وساء سبيلا ) أي وبئس طريقا ومسلكا
وقد قال الإمام أحمد حدثنا يزيد بن هارون حدثنا جرير حدثنا سليم بن عامر عن أبي أمامة قال إن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ائذن لي بالزنا فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا مه مه فقال : ادنه فدنا منه قريبا فقال اجلس فجلس ، قال أتحبه لأمك قال لا والله جعلني الله فداك . قال ولا الناس يحبونه لأمهاتهم " قال أفتحبه لابنتك " قال لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك . قال ولا الناس يحبونه لبناتهم " قال أتحبه لأختك " قال لا والله جعلني الله فداك قال ولا الناس يحبونه لأخواتهم قال أفتحبه لعمتك قال لا والله جعلني الله فداك قال ولا الناس يحبونه لعماتهم قال أفتحبه لخالتك قال لا والله جعلني الله فداك قال : " ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال فوضع يده عليه وقال اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه " قال فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء .
وقال ابن أبي الدنيا حدثنا عمار بن نصر حدثنا بقية عن أبي بكر بن أبي مريم عن الهيثم بن مالك الطائي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند الله من نطفة e]ص: 73 ] وضعها رجل في رحم لا يحل له "