الانحلال الاخلاقي الى اين ..؟

مقال للأخ ماجد عجبني ورأيته أنه محط النقاش
فأحببت أن تشاركوني


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل نحن بحاجة الى جهات ذات سلطة لكبح التدهور والانحلال الاخلاقي بأنواعه في مجتمعاتنا؟
ماذا تعني الحرية ؟
ما هي حدودها ؟
و ما هي اركانها ؟
اجد الاجابات لتلك الاسئلة موجودة من قبل 1400 سنه ويزيد في كتاب الله وسنة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
وفي الحقيقة لا اجد بلداً عربياً واحد فقط يحتاج جهات لكبح الانحراف بجميع اصنافة ولكن اغلب الدول العربية والاسلامية ان لم تكن كلها بحاجة الى اعادة نظر في جذور المشكلة بداية بالاسرة ومروراً بالشارع والتعليم والسلوك العام .. واجد ايضاً ان الطفرة المالية في اغلب تلك الشعوب وبالتحديد الدول الخليجية لهُ دور سلبي واضح التأثير بخلاف المغرب العربي مثلاً والتي كانت اهم اسباب وجود مثل تلك الحالات هي القرب من المجتمع الغربي جغرافياً وثقافياً .. كما ان للاستعمار مخلفاتة والتي مازالت مؤثرة الى يومنا هذا تعددت الاسباب والموت واحدٌ..اعتقد ان التهاون في الصغائر هو ماشجع الكثيرن على ارتكاب الكبائر والوصول الى المطالبة بها بشكل علني عبر مصطلحات مثل الحرية والليبرالية والعولمة وغيرها الكثير من المصطلحات والتي بعضها اخذت على غير ماكنت لهُ في الاصل
السعودية بلدي تعاني الكثير الكثير من ذلك حتى وصل الحال الى الاماكن العامه قد يكون الحال افضل قليلاً من دول اخرى ولكن الفرق ليس كبير فالانحلال الاخلاقي موجود عند الجنسين لاينكره الا واهم ومنه تشبه الاناث بالذكور وتشبه الذكور بالاناث والجنس الثالث والتعري وتتبع انواع المداخلات من فساد اداري وعينات من الفقر والبطاله والشذوذ الى اخره من تلك الامور التي تعانيها مجتمعات كثيرة .. ولكن الى متى والى اين سيصل الحال .!!
وكيف يمكن وقف ذلك التمادي الذي يقودة مجموعة من الطبقة المخملية المتحرره اخلاقياً وفكرياً في الغالب..؟
اجد الامر صعب مع وجود مجموعات طموحة تجتهد في الدعوة الى التصحيح وتدارك الامر ومع ذلك المستقبل وحتى القريب منه مجهول وعلى اقل الامثله طرحاً تقاس صفحات الانترنت التي تعج بالصفحات العربية والتي اصبح همها الاوحد تلك العلاقات المشبوهه والتعري وللاسف نجد الاناث قبل الذكور يتهافتون عليها اليوم بعد ان كانت شبه محصوره على الذكور .. قد ينتقدني البعض لعدة نقاط هنا ولكنها حقيقة اراها ولم يحدثني عنها احد فلتكن وجهة نظر شخصية ولكن اكثر امانة تجاة مجتمعاتنا ..وفي الاخير اجد ان تطبيق الحدود الشرعية هو الرادع الاقوى فلماذا يطبق الحد الشرعي بحق القاتل ولايطبق بحق اللوطي ومثلها من الاحكام الكثير ..!!!!
تقديري