منتديات قوصاد
أهلا وسهلا بك في منتديات قوصاد ، نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات في جنبات المنتدى ، كما يشرفنا أن تسجل معنا وأن تكون عضوا في كوكبة المتميزين
منتديات قوصاد
أهلا وسهلا بك في منتديات قوصاد ، نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات في جنبات المنتدى ، كما يشرفنا أن تسجل معنا وأن تكون عضوا في كوكبة المتميزين
منتديات قوصاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قوصاد

حينما تفكر ... حتما ستبدع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير لايات اثرت فى حياتى من سورة الكهف

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لسه بحبك
قوصادي فضي
لسه بحبك


عدد المساهمات : 2352
تاريخ التسجيل : 11/10/2009
العمر : 41
المزاج المزاج : لا اله الا الله

تفسير لايات اثرت فى حياتى من سورة الكهف Empty
مُساهمةموضوع: تفسير لايات اثرت فى حياتى من سورة الكهف   تفسير لايات اثرت فى حياتى من سورة الكهف Empty13/11/2009, 2:36 pm


أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا
102 سورة الكهف تفسير بن كثير

ثُمَّ قَالَ : " أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاء " أَيْ اِعْتَقَدُوا أَنَّهُمْ يَصْلُح لَهُمْ ذَلِكَ وَيَنْتَفِعُونَ بِهِ " كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا " وَلِهَذَا أَخْبَرَ اللَّه تَعَالَى أَنَّهُ قَدْ أَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّم يَوْم الْقِيَامَة مَنْزِلًا .

قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا
103 سورة الكهف تفسير بن كثير

قَالَ الْبُخَارِيّ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَشَّار حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ عَمْرو عَنْ مُصْعَب قَالَ : سَأَلْت أَبِي يَعْنِي سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص عَنْ قَوْل اللَّه " قُلْ هَلْ نُنَبِّئكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا " أَهُمْ الْحَرُورِيَّة قَالَ : لَا هُمْ الْيَهُود وَالنَّصَارَى . أَمَّا الْيَهُود فَكَذَّبُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَّا النَّصَارَى فَكَفَرُوا بِالْجَنَّةِ وَقَالُوا لَا طَعَام فِيهَا وَلَا شَرَاب وَالْحَرُورِيَّة الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْد اللَّه مِنْ بَعْد مِيثَاقه فَكَانَ سَعْد يُسَمِّيهِمْ الْفَاسِقِينَ وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب وَالضَّحَّاك وَغَيْر وَاحِد : هُمْ الْحَرُورِيَّة وَمَعْنَى هَذَا عَنْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة تَشْمَل الْحَرُورِيَّة كَمَا تَشْمَل الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَغَيْرهمْ لَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي هَؤُلَاءِ عَلَى الْخُصُوص وَلَا هَؤُلَاءِ بَلْ هِيَ أَعَمّ مِنْ هَذَا فَإِنَّ هَذِهِ الْآيَة مَكِّيَّة قَبْل خِطَاب الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَقَبْل وُجُود الْخَوَارِج بِالْكُلِّيَّةِ وَإِنَّمَا هِيَ عَامَّة فِي كُلّ مَنْ عَبَدَ اللَّه عَلَى غَيْر طَرِيقَة مَرْضِيَّة بِحَسَبِ أَنَّهُ مُصِيب فِيهَا وَأَنَّ عَمَله مَقْبُول وَهُوَ مُخْطِئ وَعَمَله مَرْدُود كَمَا قَالَ تَعَالَى " وُجُوه يَوْمئِذٍ خَاشِعَة عَامِلَة نَاصِبَة تَصْلَى نَارًا حَامِيَة " وَقَالَ تَعَالَى " وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَل فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَنْثُورًا " وَقَالَ تَعَالَى " وَاَلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالهمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبهُ الظَّمْآن مَاء حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدهُ شَيْئًا " وَقَالَ فِي هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة " قُلْ هَلْ نُنَبِّئكُمْ " أَيْ نُخْبِركُمْ " بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا " ثُمَّ فَسَّرَهُمْ .



الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
104 سورة الكهف تفسير بن كثير
فَقَالَ " الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيهمْ " فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا " أَيْ عَمِلُوا أَعْمَالًا بَاطِلَة عَلَى غَيْر شَرِيعَة مَشْرُوعَة مَرْضِيَّة مَقْبُولَة " وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا " أَيْ يَعْتَقِدُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْء وَأَنَّهُمْ مَقْبُولُونَ مَحْبُوبُونَ .
تفسير القرطبى
قَالَ اِبْن عَبَّاس : ( يُرِيد كُفَّار أَهْل مَكَّة ) . وَقَالَ عَلِيّ : ( هُمْ الْخَوَارِج أَهْل حَرُورَاء . وَقَالَ مَرَّة : هُمْ الرُّهْبَان أَصْحَاب الصَّوَامِع ) . وَرُوِيَ أَنَّ اِبْن الْكَوَّاء سَأَلَهُ عَنْ الْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا فَقَالَ لَهُ : أَنْتَ وَأَصْحَابك . قَالَ اِبْن عَطِيَّة : وَيُضَعِّف هَذَا كُلّه قَوْله تَعَالَى بَعْد ذَلِكَ : " أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبّهمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالهمْ " .


أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ
105 سورة الكهف تفسير القرطبى

وَلَيْسَ مِنْ هَذِهِ الطَّوَائِف مَنْ يَكْفُر بِاَللَّهِ وَلِقَائِهِ وَالْبَعْث وَالنُّشُور , وَإِنَّمَا هَذِهِ صِفَة مُشْرِكِي مَكَّة عَبَدَة الْأَوْثَان , وَعَلِيّ وَسَعْد رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا ذَكَرَا أَقْوَامًا أَخَذُوا بِحَظِّهِمْ مِنْ هَذِهِ الْآيَة . و " أَعْمَالًا " نُصِبَ عَلَى التَّمْيِيز . و " حَبِطَتْ " قِرَاءَة الْجُمْهُور بِكَسْرِ الْبَاء . وَقَرَأَ اِبْن عَبَّاس " حَبَطَتْ " بِفَتْحِهَا .
فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا


قِرَاءَة الْجُمْهُور " نُقِيم " بَنُونَ الْعَظَمَة . وَقَرَأَ مُجَاهِد بِيَاءِ الْغَائِب ; يُرِيد فَلَا يُقِيم اللَّه عَزَّ وَجَلَّ , وَقَرَأَ عُبَيْد بْن عُمَيْر " فَلَا يَقُوم " وَيَلْزَمهُ أَنْ يَقْرَأ " وَزْن " وَكَذَلِكَ قَرَأَ مُجَاهِد " فَلَا يَقُوم لَهُمْ يَوْم الْقِيَامَة وَزْن " . قَالَ عُبَيْد بْن عُمَيْر : يُؤْتَى يَوْم الْقِيَامَة بِالرَّجُلِ الْعَظِيم الطَّوِيل الْأَكُول الشَّرُوب فَلَا يَزِن عِنْد اللَّه جَنَاح بَعُوضَة .
قُلْت : هَذَا لَا يُقَال مِثْله مِنْ جِهَة الرَّأْي , وَقَدْ ثَبَتَ مَعْنَاهُ مَرْفُوعًا فِي صَحِيحَيْ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( إِنَّهُ لَيَأْتِي الرَّجُل الْعَظِيم السَّمِين يَوْم الْقِيَامَة لَا يَزِن عِنْد اللَّه جَنَاح بَعُوضَة اِقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ ( فَلَا نُقِيم لَهُمْ يَوْم الْقِيَامَة وَزْنًا ) . وَالْمَعْنَى أَنَّهُمْ لَا ثَوَاب لَهُمْ , وَأَعْمَالهمْ مُقَابَلَة بِالْعَذَابِ , فَلَا حَسَنَة لَهُمْ تُوزَن فِي مَوَازِين الْقِيَامَة وَمَنْ لَا حَسَنَة لَهُ فَهُوَ فِي النَّار . وَقَالَ أَبُو سَعِيد الْخُدْرِيّ : يُؤْتَى بِأَعْمَالٍ كَجِبَالِ تِهَامَة فَلَا تَزِن شَيْئًا . وَقِيلَ : يَحْتَمِل أَنْ يُرِيد الْمَجَاز وَالِاسْتِعَارَة ; كَأَنَّهُ قَالَ : فَلَا قَدْر لَهُمْ عِنْدنَا يَوْمئِذٍ ; وَاَللَّه أَعْلَم . وَفِي هَذَا الْحَدِيث مِنْ الْفِقْه ذَمّ السِّمَن لِمَنْ تَكَلَّفَهُ , لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ تَكَلُّف الْمَطَاعِم وَالِاشْتِغَال بِهَا عَنْ الْمَكَارِم , بَلْ يَدُلّ عَلَى تَحْرِيم الْأَكْل الزَّائِد عَلَى قَدْر الْكِفَايَة الْمُبْتَغَى بِهِ التَّرَفُّه وَالسِّمَن . وَقَدْ قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ أَبْغَض الرِّجَال إِلَى اللَّه تَعَالَى الْحَبْر السَّمِين ) وَمِنْ حَدِيث عِمْرَان بْن حُصَيْن عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( خَيْركُمْ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ - قَالَ عِمْرَان فَلَا أَدْرِي أَذَكَرَ بَعْد قَرْنه قَرْنَيْنِ أَوْ ثَلَاثَة - ثُمَّ إِنَّ مِنْ بَعْدكُمْ قَوْمًا يَشْهَدُونَ وَلَا يُسْتَشْهَدُونَ وَيَخُونُونَ وَلَا يُؤْتَمَنُونَ وَيَنْذِرُونَ وَلَا يُوفُونَ وَيَظْهَر فِيهِمْ السِّمَن ) وَهَذَا ذَمّ . وَسَبَب ذَلِكَ أَنَّ السِّمَن الْمُكْتَسَب إِنَّمَا هُوَ مِنْ كَثْرَة الْأَكْل وَالشَّرَه , وَالدَّعَة وَالرَّاحَة وَالْأَمْن وَالِاسْتِرْسَال مَعَ النَّفْس عَلَى شَهَوَاتهَا , فَهُوَ عَبْد نَفْسه لَا عَبْد رَبّه , وَمَنْ كَانَ هَذَا حَاله وَقَعَ لَا مَحَالَة فِي الْحَرَام , وَكُلّ لَحْم تَوَلَّدَ عَنْ سُحْت فَالنَّار أَوْلَى بِهِ ; وَقَدْ ذَمَّ اللَّه تَعَالَى الْكُفَّار بِكَثْرَةِ الْأَكْل فَقَالَ : " وَاَلَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُل الْأَنْعَام وَالنَّار مَثْوًى لَهُمْ " [ مُحَمَّد : 12 ] فَإِذَا كَانَ الْمُؤْمِن يَتَشَبَّه بِهِمْ , وَيَتَنَعَّم بِتَنَعُّمِهِمْ فِي كُلّ أَحْوَاله وَأَزْمَانه , فَأَيْنَ حَقِيقَة الْإِيمَان , وَالْقِيَام بِوَظَائِف الْإِسْلَام ؟ ! وَمَنْ كَثُرَ أَكْله وَشُرْبه كَثُرَ نَهَمه وَحِرْصه , وَزَادَ بِاللَّيْلِ كَسَله وَنَوْمه , فَكَانَ نَهَاره هَائِمًا , وَلَيْله نَائِمًا . وَقَدْ مَضَى فِي " الْأَعْرَاف " هَذَا الْمَعْنَى ; وَتَقَدَّمَ فِيهَا ذِكْرُ الْمِيزَان , وَأَنَّ لَهُ كِفَّتَيْنِ تُوزَن فِيهِمَا صَحَائِف الْأَعْمَال فَلَا مَعْنَى لِلْإِعَادَةِ . وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام حِين ضَحِكُوا مِنْ حَمْش سَاق اِبْن مَسْعُود وَهُوَ يَصْعَد النَّخْلَة : ( تَضْحَكُونَ مِنْ سَاق تُوزَن بِعَمَلِ أَهْل الْأَرْض ) فَدَلَّ هَذَا عَلَى أَنَّ الْأَشْخَاص تُوزَن ; ذَكَرَهُ الْغَزْنَوِيّ .



ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا
106 سورة الكهف تفسير بن كثير

وَقَوْله : " ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّم بِمَا كَفَرُوا " أَيْ إِنَّمَا جَازَيْنَاهُمْ بِهَذَا الْجَزَاء بِسَبَبِ كُفْرهمْ وَاِتِّخَاذهمْ آيَات اللَّه وَرُسُله هُزُوًا اِسْتَهْزَءُوا بِهِمْ وَكَذَّبُوهُمْ أَشَدّ التَّكْذِيب .


إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا
107 سورة الكهف تفسير بن كثير

يُخْبِر تَعَالَى عَنْ عِبَاده السُّعَدَاء وَهُمْ الَّذِينَ آمَنُوا بِاَللَّهِ وَرَسُوله وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ فِيمَا جَاءُوا بِهِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّات الْفِرْدَوْس قَالَ مُجَاهِد : الْفِرْدَوْس هُوَ الْبُسْتَان بِالرُّومِيَّةِ وَقَالَ كَعْب وَالسُّدِّيّ وَالضَّحَّاك هُوَ الْبُسْتَان الَّذِي فِيهِ شَجَر الْأَعْنَاب وَقَالَ أَبُو أُمَامَة : الْفِرْدَوْس سُرَّة الْجَنَّة وَقَالَ قَتَادَة : الْفِرْدَوْس رَبْوَة الْجَنَّة وَأَوْسَطهَا وَأَفْضَلهَا وَقَدْ رُوِيَ هَذَا مَرْفُوعًا مِنْ حَدِيث سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ قَتَادَة عَنْ الْحَسَن عَنْ سَمُرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْفِرْدَوْس رَبْوَة الْجَنَّة أَوْسَطهَا وَأَحْسَنهَا " وَهَكَذَا رَوَاهُ إِسْمَاعِيل بْن مُسْلِم عَنْ الْحَسَن عَنْ سَمُرَة مَرْفُوعًا وَرُوِيَ عَنْ قَتَادَة عَنْ أَنَس بْن مَالِك مَرْفُوعًا بِنَحْوِهِ رَوَى ذَلِكَ كُلّه اِبْن جَرِير رَحِمَهُ اللَّه وَفِي الصَّحِيحَيْنِ " إِذَا سَأَلْتُمْ اللَّه الْجَنَّة فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْس فَإِنَّهُ أَعْلَى الْجَنَّة وَأَوْسَط الْجَنَّة وَمِنْهُ تَفَجَّر أَنْهَار الْجَنَّة " وَقَوْله تَعَالَى " نُزُلًا " أَيْ ضِيَافَة فَإِنَّ النُّزُل الضِّيَافَة .



خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا
108 سورة الكهف تفسير بن كثير
وَقَوْله " خَالِدِينَ فِيهَا " أَيْ مُقِيمِينَ سَاكِنِينَ فِيهَا لَا يَظْعَنُونَ عَنْهَا أَبَدًا " لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا " أَيْ لَا يَخْتَارُونَ عَنْهَا غَيْرهَا وَلَا يُحِبُّونَ سِوَاهَا كَمَا قَالَ الشَّاعِر : فَحَلَّتْ سُوَيْدَا الْقَلْب لَا أَنَا بَاغِيًا سِوَاهَا وَلَا عَنْ حُبّهَا أَتَحَوَّل وَفِي قَوْله " لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا " تَنْبِيه عَلَى رَغْبَتهمْ فِيهَا وَحُبّهمْ لَهَا مَعَ أَنَّهُ قَدْ يُتَوَهَّم فِيمَنْ هُوَ مُقِيم فِي الْمَكَان دَائِمًا أَنَّهُ قَدْ يَسْأَمهُ أَوْ يَمَلّهُ فَأَخْبَرَ أَنَّهُمْ مَعَ هَذَا الدَّوَام وَالْخُلُود السَّرْمَدِيّ لَا يَخْتَارُونَ عَنْ مَقَامهمْ ذَلِكَ مُتَحَوَّلًا وَلَا اِنْتِقَالًا وَلَا ظَعْنًا وَلَا رِحْلَة وَلَا بَدَلًا .


عدل سابقا من قبل لسه بحبك في 13/11/2009, 5:44 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لسه بحبك
قوصادي فضي
لسه بحبك


عدد المساهمات : 2352
تاريخ التسجيل : 11/10/2009
العمر : 41
المزاج المزاج : لا اله الا الله

تفسير لايات اثرت فى حياتى من سورة الكهف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير لايات اثرت فى حياتى من سورة الكهف   تفسير لايات اثرت فى حياتى من سورة الكهف Empty13/11/2009, 5:40 pm

أتمنى ان ينال رضائكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلم بحق
قوصادي برونزي
مسلم بحق


عدد المساهمات : 507
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
العمر : 37
المزاج المزاج : *لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين*

تفسير لايات اثرت فى حياتى من سورة الكهف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير لايات اثرت فى حياتى من سورة الكهف   تفسير لايات اثرت فى حياتى من سورة الكهف Empty14/11/2009, 7:48 am


مشكور كثير فعلا شي قيم وثمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القرش
مدير المنتدى
مدير المنتدى
القرش


عدد المساهمات : 11377
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
العمر : 35

تفسير لايات اثرت فى حياتى من سورة الكهف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير لايات اثرت فى حياتى من سورة الكهف   تفسير لايات اثرت فى حياتى من سورة الكهف Empty14/11/2009, 1:10 pm

أواخر سورة الكهف

فعلا جميلة جدا جدا جدا

الجمعة قرأتها في الصلاة

بارك الله فيك أخينا أحمد

وشوف ما أروعها

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا (107) خَالِدِينَ فِيهَا

لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا (108) قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ

كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ

وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )(110)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لسه بحبك
قوصادي فضي
لسه بحبك


عدد المساهمات : 2352
تاريخ التسجيل : 11/10/2009
العمر : 41
المزاج المزاج : لا اله الا الله

تفسير لايات اثرت فى حياتى من سورة الكهف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير لايات اثرت فى حياتى من سورة الكهف   تفسير لايات اثرت فى حياتى من سورة الكهف Empty15/11/2009, 6:57 pm

اخى عزالدين


بارك الله فيك وفى قلمك الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير لايات اثرت فى حياتى من سورة الكهف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لمسات بيانية من سورة الكهف ..................
»  الاعجاز علمي في سورة الكهف
» هدف سورة الواقعة*و سورة النجم*و سورة القمر*و سورة الطور*و سورة الرحمن*و سورة
» لماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة ؟
» تفسير سورة التكاثر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قوصاد :: المنتديات الإسلامية :: قوصاد القرآن الكريم-
انتقل الى:  
عداد الزوار
زوار المنتدى منذ يوم الجمعة 17-12-2010

free counters
" جميع المواضيع والردود فى المنتدى لاتعبر عن رأي الإدارة بل تعبر عن رأى كاتبها فقط "