لو تأملنا كفوف الهررة سنلاحظ مدى نظافتها حيث أنها تلعق كفوفها بشكل دائم مع باقي أعضاء جسدها
كذلك أمهات القططه تقوم بلعق صغارها طوال فترة صغرهم مما يؤدي لنقل ذلك الإهتمام إليهم.
أكد الرسول صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث أن القطط طاهرة
غير نجسة، وكان يسميها من الطوافين والطوافات في البيوت، وكان يتوضأ من
الماء الذي شربت منه القطة واعتبره طاهراً. والسؤال الذي يطرح نفسه:
هل كان الرسول الأمي عليه الصلاة والسلام طبيباً مخبرياً ليقول إن
الهرة طاهرة و ليست بنجس، قال إن الكلب نجس وهذا شبه معروف للجميع اليوم
وأثبت علمياً، فكيف علم بأنه لا يوجد في الهرة جراثيم. لنطلع على هذا البحث
وعلى الحقائق المخبرية الواردة فيه، حيث قمنا ببعض التجارب وكانت النتائج
العلمية مطابقة لما جاء به النبي قبل أربعة عشر قرناً.