منتديات قوصاد
أهلا وسهلا بك في منتديات قوصاد ، نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات في جنبات المنتدى ، كما يشرفنا أن تسجل معنا وأن تكون عضوا في كوكبة المتميزين
منتديات قوصاد
أهلا وسهلا بك في منتديات قوصاد ، نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات في جنبات المنتدى ، كما يشرفنا أن تسجل معنا وأن تكون عضوا في كوكبة المتميزين
منتديات قوصاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قوصاد

حينما تفكر ... حتما ستبدع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ثورة الطلاب في ليبيا وقعت في 7 أبريل عام 1976 :

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
yamina23
مشرفة قسم الحكم والأمثال والتاريخ والحضارات
مشرفة قسم الحكم والأمثال والتاريخ والحضارات
yamina23


عدد المساهمات : 1097
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
العمر : 40
المزاج المزاج : ربنا اهدينا في من هديت

ثورة الطلاب في ليبيا وقعت في 7 أبريل عام 1976 : Empty
مُساهمةموضوع: ثورة الطلاب في ليبيا وقعت في 7 أبريل عام 1976 :   ثورة الطلاب في ليبيا وقعت في 7 أبريل عام 1976 : Empty4/4/2011, 7:06 pm

كان هذا اليوم نقطة تحول في كل الجامعات الليبية والمؤسسات التعليمية ففي سنة 1976 ثارت الجماهير الطلابية الرافضة للنظام الرجعي المتعفن، ايماناً منها بمبادئ وفكر قائدها معمر القذافي الذي حرّض على القضاء النهائي على الرجعية المتخلفة في كل المؤسسات التعليمية آنذاك والتي تعد أهم الركائز التي يعول عليها المجتمع الجماهيري الواعي. بثورة طلابية تزيل كل أبواب الرجعية وتطهر المؤسسات التعليمية من بقاياها ومن العنكبوت الذي عشعش في العقول وكبح حرية التفكير حيث اقتصر التعليم على فئة معينة ووحيدة أما باقي أفراد الشعب فكانوا محرومين من هذا الحق، وكان التعليم أو المنهج المتبع محدد لخدمة ومن اجل غاية واحدة وهي تعميق الوجود الاستعماري وتأكيد بقائه بشتى الوسائل حيث فرض منهج و أسلوب تدريس معين هو أشبه بالقالب الجامد الذي لا حياة ولا تطور به، أعاق الفكر ونظراً للأهمية الكبرى التي يطلع بها الطلاب في ليبيا منذ قيام الثورة وحتى في سنواتها الأولى وتلك السابقة لقيامها ولتفجره أن ثورة الطلاب في السابع من أبريل كانت أعلانا لانتصار الجامعات الليبية على اليمين الرجعي حولتها إلى منارات للعلم والمعرفة منحازة للجماهير وتكريس سلطة الشعب وأنهت الأساليب القامعة للحرية وألغت مناهج التعسف ومنحت الطلاب الحق في اختيار ما يناسبهم من علوم

يرى العقيد ان مجموعة من الشيوعيين هم الوحيدون الذين عارضوا الثورة، وبالتالي اصطدم معهم. وقال أنهم كانوا يخططون لإخراج الطلبة المغفلين إلى الشارع، لكن التصنت على مكالماتهم فضح المخطط. وقال هم أخطاؤوا، فبدلا من أن يركبوا موجة الثورة الذي كان أفضل لهم وأسهل وربما يمكّنهم من شيء، عارضوا الموجة وظهروا كأنهم هم قوة مضادة للثورة وبالتالي كان لابد من الاصطدام بهم.

وقال العقيد ان الاخوان المسلمين، اصحاب ايديولوجية رجعية يمينية، ورغم ذلك لم يشتركوا حتى في العمل المضاد لثورة الطلاب. والسبب في مهادنتهم كما يرى العقيد هو الخوف أو انهم "لم تكن لهم القوة التي تمكّنهم من أن يعملوا أي شيء".

وذكر العقيد انه كانت هناك "فئات قليلة حزبية قومية شوية بعثيين شوية قوميين عرب إلى آخره" وهؤلاء كما يرى العقيد انهم "كانوا فرحانين بالثورة ويقولون هذه ثورة قومية وثورة عربية".

تسلسل الاحداث
مع بداية العام الدراسي 75-76 كثف النظام جهوده لتجنيد طلبة الجامعات و الثانويات من خلال استدراجهم لحضور المعسكرات والملتقيات التسييسية والعقائدية، وكان من نتيجة ذلك انضمام عدد من الطلاب لـ "قوى الثورة" و"هيئة أمن الجماهيرية" حيث تحصلوا تدريبا أمنيا وعسكريا خاصا تضمن تدريبات عملية على استعمال السلاح وطرق الاعتقال والتحقيق والاستجواب والتعذيب، ولوحظ في تلك المرحلة أن معظم القيادات الطلابية وضعت تحت المراقبة الأمنية الشديدة.

في 21 ديسمبر 1975، استكمل طلاب جامعة بنغازي انتخاب ممثليهم في رابطة جامعة بنغازي وكانت تلك الانتخابات ضد رغبة القذافي الذي اعلن رفضه للمؤسسات الطلابية المستقلة بسبب صعوبة السيطرة عليها واحتوائها.

وفي 25 ديسمبر أعلن الطلبة المنتخبون تكوين رابطة جامعة بنغازي المستقلة بالكامل عن اتحاد الطلبة الحكومي.

وفي اليوم التالي اعتقل أمين إعلام الرابطة وعدد من القيادات الطلابية، وقد تعرض الطلبة المعتقلون للتعذيب من قبل قوى الثورة المسلحين.

ثم في نفس الليلة قام قوى الثورة بحرق موقف (جاراج) للسيارات في بيت أحد العناصر القيادية في الرابطة إعتقادا من النظام أن الجاراج يحتوي على المادة الإعلامية التي ينوي الطلاب توزيعها.

وفي اليوم التالي، اعلن أمين التنظيم في الإتحاد الإشتراكي العربي الليبي حل الإتحاد العام لطلبة ليبيا ورابطة جامعة بنغازي بناء على أوامر القذافي.

وبعد يومين من صدور القرار نظم طلبة الجامعات مسيرات سلمية نددوا فيها بقرار الحكومة مطالبين برفع الوصاية على الإتحاد العام لطلبة ليبيا.

ومع بداية السنة الميلادية الجديدة 1976 اقتحم أكثر من سبعين مسلحا من قوى الثورة الحرم الجامعي في جامعة بنغازي وكانوا مدججين بالسلاح والعصي والسكاكين والسلاسل، وتعرضوا خلال الهجوم إلى الطلبة والطالبات العزل بالضرب، كما قام بعضهم بحرق بعض سيارات الطلاب وهددوا قيادة الإتحاد بالتصفية إذا لم يعلنوا تخليهم عن فكرة الإتحاد العام لطلبة ليبيا. وانتهت المواجهة بتدخل الشرطة وفك الإشتباكات بين الطلاب العزل وقوى الثورة.

وبعد يومين افتتح وزير التعليم والتربية المؤتمر التأسيسي للإتحاد الحكومي الذي قاطعته كل الروابط الطلابية في الكليات، ثم في اليوم التالي قام طلبة جامعة بنغازي بالاعتصام في الحرم الجامعي منددين بالجرائم التي ارتكبتها عناصر قوى الثورة، فقام الطلاب بالسيطرة على الأوضاع في الجامعة

ثم قام الطلاب في اليوم التالي بالتظاهر وسط المدينة في بنغازي ولكن بعد ساعات من السير في الشوارع، حاصرت قوات الحرس الجمهوري الطلبة المتظاهرين من كل جانب وأطلقوا النار عليهم مما أدى إلى سقوط طالب ووفاة اخر في المستشفى فيما بعد.

ما أن انتشرت الإخبار حول الصدام الذي تم بين طلبة جامعة بنغازي وقوى الثورة وعناصر الأمن حتى عمت مظاهرات التنديد كليات طرابلس وبعض المدارس والمعاهد، وذلك في السادس من يناير76.

فقامت الحكومة في نفس اليوم بإخراج مسيرات تأييد من قوى الثورة الذين بينوا أنهم على أتم الاستعداد للمواجهة المسلحة. كما قامت المباحث العامة باعتقال قيادات الحركة الطلابية و اعدامت اثنين منقيادات الطلبة شنقا في السابع من أبريل 1977.

قرر طلبة جامعة طرابلس الاعتصام أمام مكتب المدعي العام مطالبين بتنفيذ القانون ومحاكمة قوى الثورة وخاصة الذين أطلقوا النار على المتظاهرين. كما قرر الطلاب في مدينة بنغازي الخروج إلى شوارع المدينة في مظاهرة غاضبة، وعندما اعترضهم قوات الحرس الجمهوري واجهوها بالحجارة وقنابل المولوتوف حتى تغير الموقف تماما وسيطر الطلاب على وسط مدينة بنغازي تماما، ثم قام بعض المواطنين الذين انظموا للمظاهرة بتفجير عبوات الجيلاتينه في مبنى الإتحاد الاشتراكي العربي الليبي، فأطلقت قوات الحرس الجمهوري النار على المتظاهرين مما أدى إلى سقوط العديد من الجرحى وقامت قوات الحرس الجمهوري باعتقال المئات.

وعندما تبين أن المئات من الموظفين والتجار والعمال والمدرسين والحرفيين انظموا إلى صفوف الطلاب، أصدر القذافي أوامره بضرورة السيطرة الكاملة على الموقف والقضاء على الانتفاضة بأي ثمن ولو أدى ذلك إلى احتلال مدينة بنغازي بالأسلحة الثقيلة.

في مساء السابع من يناير عقد عضو مجلس قيادة الثورة اجتماعا مع عدد من القيادات الطلابية لمناقشة مطالبهم مقابل التوقف عن التظاهر في المدينة.

وفي اليوم التالي حاول وفد من قيادات الطلاب في جامعة طرابلس السفر إلى جامعة بنغازي للإطلاع على مجريات الأحداث والإتصال بإخوانهم فيها ولكن الحكومة منعتهم من السفر مما أدى إلى استفزاز الطلبة وغضبهم حيث قام عدد منهم باحتلال مكاتب الإتحاد الحكومي.

وفي نفس اليوم أعلن طلبة جامعة طرابلس أنهم ينوون التجمع أمام مسجد مولاي محمد بعد صلاة الجمعة والتحرك من هناك نحو وسط المدينة في مسيرة احتجاج على تصرفات قوى الثورة حيال إلحركة الطلابية. فتدخل الرائد الخويلدي الحميدي في نفس الليلة وسعى إلى عقد اجتماع مع قيادات الحركة الطلابية في طرابلس وطلب منهم التراجع عن المسيرة بعد أن استلم مطالبهم وأبدى تعاطفه معهم واعدا إياهم بالتحقيق في الموضوع واتخاذ الإجراءات الضرورية لوقف المواجهة ومعاقبة الجناة.

قام الطلبة الليبيين الدارسين في الخارج باحتلال بعض السفارات الليبية احتجاجا على أساليب الحكومة في التعامل مع مطالب الحركة الطلابية، وقد احتل عناصر الحركة الطلابية سفارات ليبيا في القاهرة (8 يناير) ولندن (12 يناير) وواشنطن (12 يناير) وكانت مطالب الطلبة تتلخص في إطلاق سراح المعتقلين ومحاكمة قوى الثورة ورفع الوصاية على الإتحاد العام لطلبة ليبيا.

شن القذافي حملة على الحركة الطلابية في أكثر من خطاب ولمدة 3 أيام متتالية متهما الطلاب بالعمالة للمخابرات الاجنبية، ومعلنا بأنه لن يسمح بتكوين اتحاد طلابي يتدخل في الشؤون السياسية للبلاد وأنه لن يتردد في أن يصفي الحركة الطلابية بقوة الحديد والنار.

رد الطلاب على حملة القذافي ببيان أصدرته رابطة جامعة بنغازي في السادس عشر من يناير 76، رفض الطلاب الأحرار فيه الاعتراف بالهيئة التنفيذية للإتحاد الطلابي الحكومي، كما أيد البيان لكل ما قام به الطلاب في الداخل والخارج وطالب بضرورة تشكيل لجان للإسراع في متابعة التحقيق في الإحداث حسب ما تم الاتفاق عليه مع الجهات المختصة.

وحين أصدر وزير التعليم قرارا بقطع المنح الدراسية عن عدد كبير من الطلاب الدارسين في الخارج الذين قاموا بالتظاهر و الاعتصام داخل السفارات الليبية، ردت الحركة الطلابية ببيانات إدانة من فروع الإتحاد في بريطانيا وفرنسا وايطاليا، ومن عدة تجمعات طلابية في ولايات متشجان و كولورادو و كاليفورينا الأمريكية خلال شهر فبراير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القرش
مدير المنتدى
مدير المنتدى
القرش


عدد المساهمات : 11377
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
العمر : 34

ثورة الطلاب في ليبيا وقعت في 7 أبريل عام 1976 : Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثورة الطلاب في ليبيا وقعت في 7 أبريل عام 1976 :   ثورة الطلاب في ليبيا وقعت في 7 أبريل عام 1976 : Empty4/4/2011, 7:31 pm

صدق كاتب هذا المقال

فهذا ما حدث بالضبط

ولقد قلب ذلك نظام القذافي

وأعلن أنها ثورة طلابية لصفه !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثورة الطلاب في ليبيا وقعت في 7 أبريل عام 1976 :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وقعت في شهر رمضان المعظم غزوة بدر الكبرى
» قصة كذبة أبريل؟؟؟؟
» الجامعة الأمريكية تدرج ثورة 5 يناير فى مناهجها
» ثورة‭ ‬مصر‭ ‬توحد‭ ‬العرب‭ ‬حول‭ ‬أهدافهم
» عاجل : ثورة أمريكية ضد أوباما

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قوصاد :: المنتديات الأدبية :: قوصاد التاريخ والحضارات-
انتقل الى:  
عداد الزوار
زوار المنتدى منذ يوم الجمعة 17-12-2010

free counters
" جميع المواضيع والردود فى المنتدى لاتعبر عن رأي الإدارة بل تعبر عن رأى كاتبها فقط "