منتديات قوصاد
أهلا وسهلا بك في منتديات قوصاد ، نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات في جنبات المنتدى ، كما يشرفنا أن تسجل معنا وأن تكون عضوا في كوكبة المتميزين
منتديات قوصاد
أهلا وسهلا بك في منتديات قوصاد ، نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات في جنبات المنتدى ، كما يشرفنا أن تسجل معنا وأن تكون عضوا في كوكبة المتميزين
منتديات قوصاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قوصاد

حينما تفكر ... حتما ستبدع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيرة الشيخ فرج بوعود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القرش
مدير المنتدى
مدير المنتدى
القرش


عدد المساهمات : 11377
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
العمر : 34

سيرة الشيخ فرج بوعود Empty
مُساهمةموضوع: سيرة الشيخ فرج بوعود   سيرة الشيخ فرج بوعود Empty22/12/2010, 3:29 pm

في السنوات الأخيرة من حياته عرفه أهل مدينة بنغازي من خلال البرنامج
الإذاعي (في نور الإسلام) والذي يقدمه الإذاعي يوسف بوسنينة مساء كل يوم
جمعة، حيث يبدأ البرنامج بمطلع قصيدة (يا من خلقت الورى من ظلمة العدم)، ثم
تنهال أسئلة المستمعين على البرنامج،. فيقوم فضيلة الشيخ فرج بوعود بالرد
عليها بكل بساطة وعفوية.

وقبل ذلك بسنوات عديدة وفي سنوات الخمسينيات من القرن الماضي كانت مربوعة
منزل الشيخ فرج بوعود في منطقة اخريبيش مفتوحة لطلاب العلم وحفظ القرآن
الكريم، وبعد انتقاله للسكن في منطقة الفويهات، افتتح في منزله خلوة لتحفيظ
القرآن الكريم ودراسة الفقه وأحكام التجويد.

وطيلة سنوات حياته الحافلة بالعطاء كانت الخلوة لا تفارق منزله الذي كان
مقصدا لطلاب العلم وحفظة القرآن والباحثين عن حل لمشاكلهم من خلال الفتاوى
الشرعية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشيخ فرج الثالث وقوفا من اليمين مع زملائه المدرسين - فضيلة الشيخ فرج
بوعود


قضى سنوات حياته معلما ومرشدا وخطيبا وإماما ومفتيا، وحفظ القرآن على يديه
الكثير من أبناء المدينة رجالا ونساء، صغارا وكبارا، ومن مختلف طبقات
المجتمع. وعرفته معظم مساجد مدينة بنغازي القديمة خطيبا للجمعة، حيث بدأ
الخطابة وعمره 17 عاما، وبدأ إمامة المصلين في صلاة القيام وعمره 12 عاما.

يقول عنه صديقه الشيخ علي عمر قرقوم وهو يصف أول مرة التقاه في خلوة جامع
الحدادة وهم صغار: "في هذه الخلوة المباركة كان لقائي بذلك الشاب الأعمى
المتوقد ذكاء، الحريص على أن يعرف كل شيء حوله. والحقيقة التي لمستها من
أول يوم رأيته فيه هي أن الله وهبه حب الطلبة له واستئناسهم إليه وحديثهم
معه، فاستهواني ما رأيت وانجذبت إليه وتعرفت عليه وارتحت إلى حديثه وأسئلته
وكان بطبعه هينا لينا لا تمل من حديثه. فكنت أجلس بجانبه في الخلوة
وأرافقه إلى بيته في الرواح".

تمتع الشيخ فرج بوعود بحضور طيب وسرعة بديهة وذاكرة قوية وعلاقات اجتماعية
واسعة وكان محبوبا من الجميع، واشتهر بروح الدعابة والمرح مع أصدقائه
وأصحابه وطلبته، وكان في ذات الوقت لا يجامل أقرب الناس إليه في الأمور
المتعلقة بالأحكام الشرعية، وقد عرف عنه أنه لا يفتي في أمور الطلاق
والمشاكل الزوجية إلا بحضور الزوجين أمامه حيث يستمع إلى الإثنين ومن ثم
يصدر فتواه.

وقد استضافته الإذاعة المسموعة وشارك في العديد من برامجها الإرشادية
والدينية، وفي شهادته عن الشيخ فرج بوعود يقول الإذاعي عزالدين بلاعو مقدم
برنامج قضايا اجتماعية: "في الحقيقة أنا شخصيا كنت استمتع كثيرا في لقاءاتي
مع فضيلة الشيخ فرج، والأستاذ يوسف بوسنينة يعرف هذا الكلام. المذيع يرتاح
أكثر عندما يكون ضيفه قويا وجيدا وقادرا أن يوصل للناس. أذكر له الكثير من
الطرائف والمواقف الرائعة والأفكار الطيبة التي كان يدلي بها إلى
البرنامج، والحلقة التي يكون فيها الشيخ فرج حلقة متميزة وذلك لسعة صدره،
وقدرته على إيصال الفكرة بشكل بسيط وميسر. لقد اشتغل معنا في أكثر من
برنامج، ليس في قضايا اجتماعية فقط ولكن اشتغل معنا في برنامج رمضاني اسمه
(الإسلام والحياة)، وكان يستضيفنا في بيته أنا والمخرج ونحن نسجل الحلقات".

وعلى الصعيد الاجتماعي اهتم الشيخ فرج بوعود منذ نهاية الخمسينيات من القرن
الماضي بأمر المكفوفين، وكان يفكر في أن تكون لهم جمعية أو نقابة تجمعهم
وتهتم بأمورهم، وكان ينظم لهم الاجتماعات في بيته، ويدعو لهذه الإجتماعات
بعض وجهاء المدينة لمناقشة وضع المكفوفين. وكان من أهم الأعضاء المؤسسين
لجمعية الكفيف التي تأسست رسميا وتم إشهارها في عام 1961، وكان يساهم في
إلقاء المحاضرات وشرح الدروس الدينية لمنتسبي الجمعية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشيخ فرج بوعود أثناء تدريسه بمدرسة النهضة الإبتدائية


* النشأة وحفظ القرآن الكريم:

ولد فضيلة الشيخ فرج محمد بوعود بمنطقة سيدي حسين في مدينة بنغازي عام
1936، وأصيب بالرمد في عينيه وهو صغير عمره 3 سنوات، واشتد به المرض، ونظرا
لعدم وجود الرعاية الصحية الكافية فقد عالجه أهله ببعض الأدوية الشعبية
التي لم تفلح معه فأصيب بالعمى.

ألحقه والده وهو طفل صغير بالجامع، وذلك لحفظ القرآن الكريم، فبدأ الدراسة
والحفظ على يدي الشيخ عبد النبي الترهوني في خلوة جامع بالة. ويعتبر الشيخ
عبد النبي من أوائل المحفظين للقرآن في مدينة بنغازي في ذلك الوقت، حيث درس
على يديه العديد من أبناء المدينة.

كانت المدينة تمر بظروف صعبة من الفقر وشظف العيش، وكان الشيوخ آنذاك
يعلمون الطلبة في المساجد مقابل أجر زهيد يطلقون عليه (حق الإربعاء)، وهو
عبارة عن قرش واحد أو قرشين أو بيضة يأتي بها الطالب إلى الشيخ يوم
الإربعاء من كل أسبوع، حيث كان الشيخ في كل يوم إربعاء صباحا يسأل الطلاب
قبل أن يغادروا إلى بيوتهم في فترة الظهيرة قائلا:

- ما إسم اليوم؟

فيجيبه الطلاب بصوت واحد:

- الإربعاء.

والغاية من السؤال هي تذكير الطلاب بإحضار أجر الشيخ (حق الإربعاء) معهم في
فترة ما بعد الظهيرة.

إلتحق بعد ذلك الطالب الصغير فرج بوعود بخلوة جامع الحدادة، ودرس على يدي
الشيخ محمد السوسي، وهو المعروف بالفقيه السوسي، وقد اشتهر بالحزم والشدة
أثناء تدريسه للطلاب وهو من المغرب الأقصى. ودرس على يدي الفقيه السوسي
الكثير من الطلبة الذين حفظوا القرآن على يديه ونذكر منهم: الشيخ الطيب
النعاس، والشيخ علي قرقوم، والشيخ محمد العلاقي، والشيخ رمضان بن زبلح،
والشيخ ابراهيم رشيد، والمحامي سليمان الفيتوري.

وفي خلوة جامع الحدادة، جمعت الطالب فرج بوعود علاقة صداقة مع كل من علي
قرقوم، وعبدالسلام بوشحيمة، ومحمد بوسنينة، واستمرت هذه العلاقة لتتطور إلى
صداقة بينهم.

كان الطالب الصغير فرج بوعود مولعا بدراسة القرآن والعلوم الدينية وذلك رغم
إصابته بالعمى الذي لم يكن عائقا دون إقباله على الإستزادة في طلب العلم.
وكان ذكيا ونابغا وقد قضى طفولته وصباه متنقلا من جامع لآخر ومن شيخ لآخر؛
فقد واصل دراسته بعد خلوة جامع الحدادة حيث درس القرآن وأتم حفظه برواية
ورش على يدي الشيخ محمد السوداني في خلوة جامع الوحيشي، وإضافة إلى خلوة
الجامع فقد فتح الشيخ محمد السوداني "مربوعة" منزله ليلا لتحفيظ القرآن
الكريم للطلبة الذين لم يتمكنوا من الدراسة صباحا في الخلوة نظرا لظروف
عملهم، وكان الطالب فرج بوعود يواظب على الحضور للدراسة في هذه المربوعة
ليلا إضافة لحضوره إلى الخلوة نهارا، واختلفت الدراسة في مربوعة الشيخ محمد
السوداني عن الدراسة في الخلوة حيث خلت من الشدة والعصا "الفلقة" واتسمت
باللين والرفق وكانت تتخلل الدراسة أكواب الشاي التي تقدم إلى الطلبة.

ثم تعرف الطالب فرج بوعود على شيخ كفيف البصر هو الشيخ أحمد بازامة، الذي
اشتهر بعلمه الواسع في الفقه والمذاهب الإسلامية والتاريخ الإسلامي، فأخذ
عنه الكثير وكان معه صديقاه عبدالسلام بوشحيمة وعلي قرقوم، وقد كان الشيخ
أحمد بازامة يشجعهم على الخطابة. كما درس الطالب فرج بوعود مع صديقيه
الطالبين عبدالسلام بوشحيمة وعلي قرقوم على يدي الشيخ محمد بوظهير في جامع
المكحل في شارع الحمام، وكانوا يحضرون حلقات الدرس التي كان يقيمها الشيخ
عمر الهمامي في جامع النخلة بشارع بن عمران، وذلك في الفقه والنحو والصرف،
والشيخ عمر الهمامي من علماء تونس الأفاضل اشتهر بغزارة علمه.

كان الشيخ فرج بوعود يفكر في السفر إلى مصر وذلك لإستكمال دراسته في الأزهر
الشريف، لكن الأحوال المادية لعائلته لم تكن تسمح له، وقد وجد الفرصة
سانحة أمامه للدراسة حين تم افتتاح الجامعة الإسلامية في مدينة البيضاء،
فعقد العزم واتجه إليها وأجرت له لجنة القبول امتحانا في حفظ وتجويد القرآن
الكريم واجتازه بتفوق والتحق بمعهد القراءات في عام 1959. وقد تلقى دراسته
على يدي مجموعة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف ومن بينهم فضيلة الشيخ
عبدالحميد شحادة، وتعرف هناك على مجموعة من الطلبة الدارسين معه ومنهم
الطالب سعيد الشريف الذي صار فيما بعد من أعز أصدقائه.

في عام 1963 تخرج الشيخ فرج محمد بوعود من الجامعة الإسلامية، متخصصا في
القراءات، ومعه رفيقه الشيخ سعيد الشريف في نفس التخصص، وقد تم تعيين الشيخ
فرج بوعود بعد تخرجه مباشرة مدرسا في الجامعة الإسلامية. بعد ذلك تعين
الشيخ فرج بوعود مدرسا في مدرسة شارع قصر حمد القرآنية، وكان مديرها الشيخ
صالح البشاري، ثم تعين مدرسا للغة العربية والتربية الإسلامية بمدرسة
النهضة.

وإلى جانب قيامه بمهمة التدريس كان يفتح "مربوعة" بيته لطلبة العلم وتحفيظ
القرآن الكريم.


* أحكام التجويد، وحفظ الآيات

يقول راجي رحمة الغفور .. دوما سليمان هو الجمزوري
الحمد لله مصليا .. علـى محمـــــد وآله ومن تــــــــلا
وبعد هذا النظم للمريــــــــــد .. في النون والتنوين والمـــدود

هذه الأبيات هي مطلع النظم المسمى (تحفة الأطفال والغلمان في تجويد
القرآن)، لمؤلفه الشيخ سليمان الجمزوري، والذي يحوي أحكام المد والتنوين،
حيث يردد الطلبة داخل خلوة الشيخ فرج بوعود الأبيات السابقة أثناء تعلمهم
لأحكام تجويد القرآن. وكان الشيخ فرج يعتمد في تدريسه لأحكام القرآن على
النظم الذي يسهل على الطلبة حفظ ومعرفة هذه الأحكام مثل النظم السابق ونظم
(الشاطبية)، كما كان يوزع على الطلبة نظم (عقيدة العوام) في التوحيد
والسيرة لحفظه والإستفادة منه في معرفة الصفات الواجبة والجائزة والمستحيلة
في حق الله.

فعلى مدار الأسبوع يتواصل حضور الطلبة إلى منزل الشيخ فرج بوعود في منطقة
الفويهات، بعد صلاة العشاء حيث الخلوة المفتوحة التي يجتمعون فيها عند مدخل
المنزل، وفي موعده المحدد كل ليلة يخرج الشيخ فرج إلى طلبة الخلوة ليؤدي
واجبه في تحفيظ القرآن للطلبة الكبار في السن ومن مختلف الطبقات والفئات.

يبدأ الطالب في عرض الثمن الذي حفظه بالأمس، أمام الشيخ، ثم يقرأ الثمن
الذي يليه والشيخ يستمع إلى القراءة مصححا أخطاء الطالب وهكذا بالنسبة
للطالب الذي يليه. ويتواصل عرض الطلاب لما حفظوه خلال ساعتين من الزمن،
ينصرفون بعدها لتبقى مجموعة أخرى من الطلبة لدراسة ومراجعة كتب تفسير
القرآن مثل كتاب ابن كثير والقرطبي وغيرها حتى وقت متأخر من الليل.

ويخصص الشيخ يوما في الأسبوع لدراسة ومراجعة أحكام التجويد من خلال النظم،
وكذلك لتدريس الفقه والعبادات من خلال كتاب حاشية الصفتي. وخلال زمن
التدريس بالخلوة يقوم الشيخ فرج في بعض الأحيان بالرد على المكالمات
الواردة إليه من أناس يستفتونه في أمور شرعية.

وفي الفترة المسائية وقبل أن يتواصل مع طلبة الخلوة كان الشيخ يؤدي واجبا
آخر، وهو تدريس القرآن الكريم وأحكامه لطالبات مدرسة زيد بن ثابت القرآنية
والتي كان هو مؤسسها عام 1997 حيث يبدأ بعد صلاة العصر وحتى صلاة المغرب
ليؤم المصلين في جامع الفويهات.

ومع حلول ذكرى المولد النبوي الشريف من كل عام كان الشيخ فرج بوعود يقيم
إحتفالية كبيرة يدعو إليها العديد من المشائخ والعلماء وأهل الطرق الصوفية
والجيران والأصدقاء حيث تؤدى فيها القصائد والإبتهالات الخاصة بالمولد،
ويتم فيها توزيع الشهادات على الطلبة الذين أتموا حفظ القرآن الكريم على
يدي الشيخ وكذلك الطلبة الذين أتموا حفظ ما تيسر من أجزائه.

وفي شهر رمضان من كل عام يكثف الشيخ فرج نشاطه فيبدأ يومه منذ العاشرة
صباحا وحتى أذان الظهر في تحفيظ القرآن للطالبات ومن بعد الظهر حتى صلاة
العصر يلقي دروسا في الفقه والعبادات في أحد المساجد.

واستمر الشيخ فرج بوعود إماما ومحفظا للقرآن وخطيبا للجمعة وواعظا، وكان
طوال فترة حياته يفتح بيته لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المدينة.

وبعد عمر حافل بالعمل من أجل ترسيخ القرآن في الصدور وتعليم الناس أمور
دينهم وإصدار الفتاوى الشرعية انتقل الشيخ الفاضل فرج محمد بوعود إلى جوار
ربه يوم الجمعة 24/1/2003. وشاءت الإرادة الإلهية بأن يدفن الشيخ فرج في
مساء نفس اليوم الذي دفن فيه صديقه وزميل دفعته الشيخ سعيد الشريف، وفي
قبرين متجاورين بمقبرة الهواري.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القرش
مدير المنتدى
مدير المنتدى
القرش


عدد المساهمات : 11377
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
العمر : 34

سيرة الشيخ فرج بوعود Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيرة الشيخ فرج بوعود   سيرة الشيخ فرج بوعود Empty22/12/2010, 3:39 pm

هذه الكلمات القيمه قليلة جدا في حق شيخنا الجليل سيدي فرج بوعود رحمه الله تعالي
فهو يستحق كل الثناء كما أتمني من الهيئة العامة للأوقاف أن تقوم بتسمية
أحد مساجد مدينة بنغازي باسمه المحترم وذالك أقل تقدير منها لجهوده طيلة
هذه الأعوام لخدمة الإسلام المسلمين

جزاه الله عنا خير الجزاء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيرة الشيخ فرج بوعود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمة في سيرة الشيخ عبد السلام بوشحمة
» سيرة سيدنا علي بن ابي طالب
» سيرة فلسطين الذاتية,,
» نماذج رائعة من سيرة النبي الكريم
» الشيخ والشيطان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قوصاد :: المنتديات الأدبية :: قوصاد التاريخ والحضارات-
انتقل الى:  
عداد الزوار
زوار المنتدى منذ يوم الجمعة 17-12-2010

free counters
" جميع المواضيع والردود فى المنتدى لاتعبر عن رأي الإدارة بل تعبر عن رأى كاتبها فقط "