حملة صهيونية ضد أردوجان بعد تحذيره اسرائيل

حملة صهيونية ضد أردوجان بعد تحذيره "إسرائيل"

مفكرة الإسلام: ندد وزير الخارجية "الإسرائيلي" اليميني المتطرف، أفيجدور ليبرمان بالتحذير الذي وجهه رئيس الوزرء التركي رجب طيب أردوجان لـ"إسرائيل" بشأن التعرض لقطاع غزة مرة أخرى.
وقال وزير الخارجية "الإسرائيلي" إن رئيس الوزراء التركي يسعى للتقارب من العالم الإسلامي على حساب "إسرائيل".
وجاءت تصريحات ليبرمان ردًا على أسئلة حول الانتقادات العنيفة التي وجهها أردوجان لـ "إسرائيل".
وكان أردوجان قد حذر "إسرائيل" من محاولة تكرار مجزرة غزة، مؤكدًا أن أنقرة لن تسكت إذا أعات "إسرائيل" حرق قطاع غزة مرة أخرى.
وشدد رئيس الوزراء التركي على ضرورة العمل من أجل "القضية الفلسطينية"، وقال "مثلما اتحد العالم للتضامن مع هايتي وشيلي، فيجب ألا نظل مكتوفي الأيدي تجاه القضية الفلسطينية".
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة "تي آر تي" التركية الناطقة باللغة العربية عن أردوجان تأكيده أن تركيا، وعلى الرغم من توجهها نحو الغرب، لم تتخلَّ عن العالم العربي، وأنها تبذل الجهود الممكنة للتواصل معه.
ووصف أردوجان افتتاح القناة الناطقة بالعربية، أمس، بأنه حدث تاريخي، معربًا عن أمله في أن تشكل القناة وسيلة للتواصل مع العالم العربي.
وقال ليبرمان إنه لم يسمعه (أردوجان) يصدر رد فعل على ما وصفه بـ"الاعتداءات الدامية" التي ارتكبها مسلمون في باكستان أو في العراق، وهو يواجه أيضًا مشكلة مع ملايين الأكراد في بلاده ولا يتمكن من حلها.
وفي نفس السياق، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسئول "إسرائيلي" نصحه لرئيس الوزراء التركي "ألا يصبح زعيما "متشددًا" على غرار هوجو تشافيز" الرئيس الفنزويلي.
وقال المسؤول للصحيفة "نقترح عليه (أردوغان) إيجاد سبل خلاقة أكثر لدمج بلاده في العالمين الإسلامي والغربي في الوقت نفسه".
توقعات بخفض التمثيل الدبلوماسي:
وتعقيبًا على مواقف أردوجان، قالت مصادر كبيرة في وزارة الخارجية "الإسرائيلية"، إنه يتعين على رئيس الوزراء التركي إيجاد طرق أكثر خلاقة للتقارب من العالم الإسلامي، بدلاً من إطلاق التصريحات المناوئة لـ "إسرائيل".
وتوقع الخبير في الشؤون الإيرانية الون ليئيل، أن تخفض تركيا من تمثيلها الدبلوماسي في "إسرائيل" خلال العام الجاري، في حال عدم حدوث انطلاقة في الجهود الدولية، لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
وأعلنت تركيا، مؤخرًا، تعيين "كريم اوراس" سفيراً جديداً لها في "إسرائيل"، بعدما رفض سفيرها أحمد أوغوز تشيليكول البقاء في "تل أبيب" بعد الإهانة التي تعرض لها.
تحالف عربي تركي إسلامي:
وكان أردوجان قد دعا في كلمته خلال افتتاح القمة العربية الأخيرة إلى تحالف عربي تركي إسلامي، مشددًا على المصير المشترك الذي يجمع تركيا وجيرانها من الدول العربية، والتي كانت تشكل في السابق كيان الدولة العثمانية التي سقطت في بداية القرن العشرين.
وقال أردوجان: لا يختلف مصير إسطنبول عن مصير القاهرة وسرت ومن دون شك القدس، وعقيدتنا لا تجعلنا أصدقاء فقط، بل أخوة وأشقاء فقد دونا معا التاريخ الغني لهذه المنطقة ويجب أن لا يشك أحد أننا سندون معا المستقبل المشرق.
وأكد أن العرب والأتراك يتواجدون معا في جغرافيا شهدت دماء ودموعًا واحتلالات لكن هذا الوضع لن يدفعنا لليأس، وقال: التحالف هو رد على كل داء وبإذن الله نبني المستقبل فوق السلام والرفاه والأمن والاستقرار.

إن شاء الله يارب تتحرر فلسطين وتكون بأمن وسلام.

أردوجان رجل بألف رجل عربي

» حملة صهيونية ضد أردوجان بعد تحذيره اسرائيل
» حملة الاستغفار
» حصرياً وبالفيديو .. رعب وخوف فى اسرائيل
» سؤال بنى اسرائيل
» حملة مصرية للمصالحة مع الجزائر