منتديات قوصاد
أهلا وسهلا بك في منتديات قوصاد ، نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات في جنبات المنتدى ، كما يشرفنا أن تسجل معنا وأن تكون عضوا في كوكبة المتميزين
منتديات قوصاد
أهلا وسهلا بك في منتديات قوصاد ، نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات في جنبات المنتدى ، كما يشرفنا أن تسجل معنا وأن تكون عضوا في كوكبة المتميزين
منتديات قوصاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قوصاد

حينما تفكر ... حتما ستبدع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المنتقى النفيس من تفسير ابن باديس-رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القرش
مدير المنتدى
مدير المنتدى
القرش


عدد المساهمات : 11377
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
العمر : 34

المنتقى النفيس من تفسير ابن باديس-رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: المنتقى النفيس من تفسير ابن باديس-رحمه الله   المنتقى النفيس من تفسير ابن باديس-رحمه الله Empty13/3/2010, 10:17 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

(المنتقى النفيس من تفسير ابن
باديس-رحمه الله-)

إضافة مستمرة
- إن شاء رب البرية -


[مقدمة]

الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على نبينا محمد، وعلى آله،
وصحبه، و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فهذه فوائد منتقاة جمعتها أثناء القراءة من تفسير ابن باديس-رحمه الله-ومن
باب رجاء أجر الدلالة على الخير مصداقا لقول النبي – صلى الله عليه و سلم-:
(من دلَّ على خير فله مثل أجر فاعله).الحديث،
أنقلها لأخي القاري عساه يستفيد منها و يلحقني أجرها في الحياة و بعد
المماة. وكذا من باب الرد على الطاعنين فيه بغير حق من أفراخ الصوفية و
غيرهم ؛ لأن في بعض الفوائد التي سأنقلها-إن شاء الله- إفحاما لهم وقد
أعضدها بنقولات من غير تفسيره و لغيره من رجال الجمعية-لا
تزلفا لأحد

وهذا التفسيرأصله مقالات بعنوان (مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير)
نشرها الشيخ اقتداءً بعمل الشيخ رشيد رضا-رحمه الله تعالى-في مجلته
"المنار" كما قال هو نفسه في مجلة "الشهاب" (11/453) وينظر مقدمة تحقيق
الشيخ محمود الجزائري -نفع الله به-على تفسير ابن باديس فإنها مهمة، والله
ولي التوفيق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القرش
مدير المنتدى
مدير المنتدى
القرش


عدد المساهمات : 11377
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
العمر : 34

المنتقى النفيس من تفسير ابن باديس-رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: المنتقى النفيس من تفسير ابن باديس-رحمه الله   المنتقى النفيس من تفسير ابن باديس-رحمه الله Empty13/3/2010, 10:26 pm

[نبذة يسيرة عن الشيخ بن باديس-رحمه الله
تعالى-]


ولد الشيخ عبد الحميد بن باديس- رحمه الله تعالى-بتاريخ: (4/ديسمبر/1889م)
بقسنطينة شرق الجزائر ، وانحدر من أسرة عريقة، ورغم نفوذها السياسي منذ
قرون إلا أنها أعلنت ولاءها للفرنسيين في وقت مبكر من الإحتلال بحكم
مكانتها البارزة في المجتمع، وجده (المكي بن باديس) كان قاضيا، و أول
مستشار عام بقسنطينة لدى الفرنسيين، وقد تقلد وساما من يد نابليون الثالث،
ودُعي للإستشارة في الجزائر، وباريس.
أما أبوه فقد كان مندوبا ماليا و عضوا في المجلس الأعلى، وباش آغا شرفيا،
كما ذكر الأستاذ: عبد الكريم بوصفصاف في كتابه: (جمعية العلماء المسلمين
الجزائريين و علاقتها بالحركات التحررية الجزائرية الأخرى) ، والشيخ – رحمه
الله - من خريجي جامعة الزيتونة، ومن أبرز الدعاة المصلحين من رجال (
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين )، وله جهود في الدعوة و الإصلاح
الإسلامي - لا تنكر - متأثرة بأفكار: جمال الدين الأفغاني و محمد عبده و
الطاهر بن عاشور و محمد رشيد رضا وغيرهم؛ ممن انحرف عن العقيدة السلفية
المحضة على تفاوت بينهم..
توفي- رحمه الله تعالى، و غفر له، و أسكنه فسيح جناته- بتاريخ:
(16/أفريل/1940م)، وبموته خسرت الجزائر رجلا من رجالها المصلحين، الذابين
عن الدين، وسيفا مصلتا على التيجانيين المبتدعين في الدين، و فرقة
"العليوي" الحلوليين..
أسأل الله -تعالى- أن يغفر زلاته و يرفع درجاته، اللَّهم آمين.



(1). [ أدب و اقتداء ] :


عند تفسيره على (سورة المائدة/15-16) قال:
"على الداعي إلى الله و المناظر في العلم أن يقصد احقاق الحق و ابطال
الباطل واقناع الخصم بالحق وجلبه إليه، فيقتصر من كل حديثه على ما يحصل له
ذلك، ويتجنب ذكر العيوب و المثالب-ولو كانت هناك عيوب ومثالب-اقتداءً بهذا
الأدب القرآني النبوي في التجاوز مما في القوم عن كثير.
وفي ذكر العيوب والمثالب خروج عن القصد، وبعد عن الأدب، وتعد عن الخصم
وابعاد له وتنفير عن الاستماع و القبول وهما المقصود من الدعوة
والمناظرة".اهـ


(2). [الدعوة و
الأعمال عيار على الأقوال]:


عند تفسيره على (سورة يوسف/108) قال:

"..وما انتشر الاسلام أول أمره بين الأمم إلاّ لأنّ الداعين إليه كانوا
يدعون بالأعمال كما يدعون بالقول، وما زالت الأعمال عيارا على الأقوال".اهـ

وقال -كما في السابق-:
" ومن الدعوة إلى الله بيان حجج الإسلام
ودفع الشبه عنه ونشر محاسنه بين الأجانب عنه ليدخلوا فيه وبين مزعزعي
العقيدة من أبنائه ليثبتوا عليه".اهـ
---

(3). [تفرقة بين الدعاة: الصادقين و
الكاذبين]


عند تفسيره على قوله تعالى: {قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي
أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي
وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }.الآية؛ قال:

"ليس كل من زعم أنه يدعو إلى الله يكون صادقا في دعواه فلابد من التفرقة
بين الصادقين و الكاذبين، و الفرق بينهما مستفاد من الآية بوجهين:
الأول/ أنَّ الصادق لا يتحدث عن نفسه ولا
يجلب لها جاها ولا مالا ولا يبغي لها من الناس مدحا ولا رفعة، أما الكاذب
فإنه بخلافه فلا يستطيع أن ينسى نفسه في أقواله و أعماله، وهذا الفرق من
قوله تعالى {إلى الله}.
الثاني/ أنَّ الصادق يعتمد على الحجة و
البرهان فلا تجد في كلامه كذبا ولا تلبيسا ولا ادعاء مجرداً؛ ولا تقع من
سلوكه في دعوته على التواء ولا تناقض ولا اضطراب، وأما الكاذب فإنه بخلافه،
فإنه يلقى دعاويه مجردة ويحاول تدعيمها بكل ما تصل غليه يده ولا يزال لذلك
في حنايا وتعاريج ولا تزيده إلا بعدا عن الصراط المستقيم، و هذا الفرق من
قوله تعالى: {على بصيرة}." اهـ


(4). [المباينة والبراءة من المشركين]

ومما قاله عند تفسير قوله تعالى:{قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى
اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ
وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }:
"الأمة التي بعث منها النبي –صلى الله عليه و سلم-هي أول أمة دعاها إلى
الله هي الأمة العربية، وهي أمة كانت مشركة تعرف ان الله خلقها ورزقها
وتعبد مع ذلك أوثانها تزعم أنها تقربها إلى الله وتتوسط لها لديه، فكان
النبي –صلى الله عليه و سلم-كما يدعو إلى الله وينزهه يعلن ببراءته من
المشركين و انه ليس منهم براءة من عقيدتهم و أقوال و أعمال شركهم فهو مباين
لهم في العقد و القول و العمل مباينة الضد للضد فكما باين التوحيد الشرك،
باين هو المشركين وذلك معنى قوله تعالى: {وَمَا أَنَاْ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ}.
وهذه البراءة و المباينة - وإن كانت مستفادة من أنه يدعو إلى الله وينزهه
فإنها نص عليها بالتصريح لتأكيد أمر مباينة المشركين(والبعد عن الشرك بجميع
وجوهه وصوره جليه و خفيه) في جميع مظاهر شركهم حتى في صورة القول كما شاء
الله وشاء فلان فلا يقال هكذا ويقال: ثم شاء فلان كما جاء في حديث بيناه في
الأجزاء الماضية أو في صورة الفعل كان يسوق بقرة أو شاة مثلا إلى ضريح من
الضرحة ليذبحها عنده فإنه ضلال كما قاله (الشيخ الدردير في باب النذور).
فضلا عن عقائدهم كاعتقاد أن هناك ديوانا من عباد الله يتصرف في ملك الله،
وإن المذنب لا يدعو الله وإنما يسأل من يعتقد فيه الخير من الأموات، وذلك
الميت يدعو له الله لتأكيد أمر المباينة للمشركين في هذا كله نص عليها
بالتصريح كما قلنا، وللعبد عن الشرك بجميع وجوهه وصوره جليه وخفيه.
والمباينة والتبري لازمة من كل كفر وضلال، وذلك مستفاد من الدعوة إلى الله
وتنزيهه، وإنما خصص المشركين لما تقدم، ولأن الشرك هو شر الكفر وأقبحه.
ولما كانت هذه المباينة والبراءة داخلة في الدعوة إلى الله وتنزيهه
فالمسلمون المتبعون لنبيهم صلى الله عليه وآله وسلم كما يدعون إلى الله على
بصيرة وينزهونه يباينون المشركين في عقائدهم و أعمالهم و أقوالهم، ويطرحون
الشرك بجميع وجوهه، ويعلنون براءتهم وانتفاءهم من المشركين. والحمد لله رب
العالمين".اهـ


(5). [العلم و الحياة]

"العلم هو وحده الإمام المتبع في الحياة في الأقوال و
الأفعال والاعتقادات
".اهـ

(6). [الاعتقاد ثمرة الإدراك والعلم]

قال رحمه الله: "سلوك الإنسان في الحياة مرتبط
بتفكيره ارتباطا وثيقا، يستقيم باستقامته، ويموج باعوجاجه، ويثمر بإثماره،
ويعقم بعقمه؛ لأن أفعاله ناشئة عن اعتقاداته، وأقواله أعراب عن تلك
الاعتقادات، واعتقاداته ثمرة إدراكه الحاصل عن تفكيره و نظره..".اهـ


(7). [تحذير و اقتداء]

قال-رحمه الله- عند قوله تعالى: {وَلَا تَعْجَلْ
بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ
زِدْنِي عِلْماً }:

"ما أكثر ما رأينا من قطعهم ما حصلوا من علم عن العلم فوقف بهم عندما
انتهوا إليه فجمدوا وأكسبهم الغرور بما عندهم فتعظموا وتكلموا فيما لم
يعلموا فضلوا و أضلوا وكانوا على أنفسهم وعلى الناس شر فتنة وأعظم بلاء
فبمثل هذه الآية الكريمة يداوي نفسه من ابتلى بهذا المرض فيقلع عن جموده
وغروره ويزداد مما ليس عنده ممن عنده علم ما لم يعلم. ويحذر و يقف عن طلب
العلم ما دام فيه زمن من الحياة ويقتدي بهذا النبي الكريم صلى الله عليه
وآله وسلم فلن يطلب من الله تعالى أن يزيده علما بما ييسر له من أسباب وما
يفتح له من خزائن رحمته وما يلقيه في قلبه من نور وما يجعل له من فرقان وما
يوفقه غليه من أصل ذلك كله وهو تقوى الله و العمل بما علمه. نسأل الله لنا
و للمسلمين العلم النافع و العمل الصالح فهو ولي الهداية و التوفيق".اهـ


(8). [ العجب أصل الهلاك ]

قال-رحمه الله- عند قوله تعالى:{وَلاَ تَمْشِ فِي
الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ
طُولاً }:

"العجب أصل الهلاك: إذا أعجب المرء بنفسه عَمَى عن نقائصها، فلا يسعى في
إزالتها، ولها عن الفضائل فلا يسعى في اكتسابها فعاش ولا أخلاق له مصدرا
لكل شر بعيدا عن كل خير.
وعن العجب بالنفس ينشأ الكبر على الناس و الاحتقار لهم حرمة ولم يراقب فيهم
إلاً و لاذمة، وكان عليهم-مثل ما كان على نفسه-أظلم الظالمين.
وإبليس اللعين-نعوذ بالله تعالى منه-كان أصل هلاكه من عجبه بنفسه، وإنه خلق
من نار، وأنه خير من آدم، فتكبر عليه فكان من الظالمين الهالكين ".اهـ


(9). [ التوحيد : في البداية و النهاية ]

قال-رحمه الله- :
" وفي افتتاح الآيات بقوله تعالى:{لاَّ تَجْعَل مَعَ
اللّهِ إِلَـهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَّخْذُولاً }
وختمها
بقوله تعالى:{ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلَهاً
آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَّدْحُوراً}:
بيان من الله
تعالى لخلقه بأن الدين هو أصل هذه الكمالات كلها، وهو سياج وقايتها وسوء
حفظها، وأن التوحيد هو ملاك الأعمال وقوامها ومنه بدايتها وإليه نهايتها.
وكذلك المسلم الموفق يبتدئ حياته بكلمة التوحيد حتى يموت عليها فالله
نسأل-كما من علينا في البداية-أن يمن علينا في النهاية".اهـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المنتقى النفيس من تفسير ابن باديس-رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكسوف والخسوف يقعان تخويفاً من الله تعالى لعباده لأبن اباز رحمه الله
» ادعية الشعراوى رحمه الله
» من اقوال الياسر رحمه الله
»  -}قلم الدكتور مصطفى محمود - رحمه الله.
» كل كتب الدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قوصاد :: المنتديات الإسلامية :: قوصاد القرآن الكريم-
انتقل الى:  
عداد الزوار
زوار المنتدى منذ يوم الجمعة 17-12-2010

free counters
" جميع المواضيع والردود فى المنتدى لاتعبر عن رأي الإدارة بل تعبر عن رأى كاتبها فقط "