حال الشباب في زماننا بصوت عزالدين قوصاد

بسم الله الرحمن الرحيم

من جديد أقدم لكم إخوتي الأكارم خطبة جديدة وبعنوان حال الشباب في زماننا

أتحدث فيها عن هذا عن الحال المؤسف للشباب في هذا العصر

وكيفية علاج وحال تلك المشكلات

لن أطيل عليكم ولكن علي التذكير بأن هذه الخطبة

خطبت في مسجد خالد بن مصعب بن عمير {المزداوي}

في مدينة بنغازي

وذلك في يوم الجمعة الموافق 12-6-2009

إن شا الله تحوز رضاكم وإعجابكم


رابط التحميل يحتوي على الأذان والخطبتين الأولى والثانية
والدعاء والصلاة والخطبة مكتوبة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




عنوان الخطبة : حال الشباب في زماننا

التاريخ : 12-6-2009

المسجد : مصعب بن عمير (المزداوي)

الخطيب : عزالدين عبد القادر قوصاد




الخطبة الأولى


إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا

من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له

و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

لا يصفه الواصفون ولا يحده العارفون ولا تحويه الظنون وهو الحي القيوم

لا تدركه الأبصار ولا تحويه الأقطار ولا يغيره الليل والنهار

الطير سبحه والوحش عظمه ** والموج كبره والحوت ناجاه
والنمل تحت الصخور الصم قدسه ** والنحل يهتف حمدا في خلاياه
والناس يعصونه جهرا فيسترهم ** والعبد ينسى وربي ليس ينساه

و أشهد أن محمدا عبده و رسوله وصفيه من خلقه وحبيبه

أيها المسلمون الكرام

لقد تحدثنا في الجمعة الماضية عن تربية الأبناء وفضلها
وها نحن اليوم على موعد مع حال شبابنا في هذا الزمان
فأعيروني القلوب والأسماع ولا يسعنا في هذا المقام
إلا أن نصلي على المبعوث رحمة للعالمين

أشباب اليوم هو شباب الأمس ؟
سؤال يطرح نفسه
فإذا أردتم الجواب ومعرفة الصواب
فسلوا المدارس عن طلابها
والأعمال عن موظفيها
وسلوا المساجد عن روادها
وسلوا الخرابات عن ساكنيها
والإستراحات عن روادها
فستعرفون الخبر اليقين

عباد الله أمة الإسلام
لقد عجز الغرب عن ابعاد المسلمين عن دينهم بقوة السلاح
ولكن استطاعوا أن يستولوا على العقول وخاصة عقول الشباب
فبثت القنوات وأنشئت الدراسات وعملت المخططات
كل ذلك من أجل الإطاحة بالشباب
ويا للأسف فقد كان لهم ما أرادوا ونالوا من شبابنا ما نالوا

أيها المسلمون الكرام
انظروا إلى شبابنا اليوم ... شباب لا يعرفون منكرا ولا ينكرون معروف
انتكست أخلاقهم وفسدت أخلاقهم وتغيرت طبائعهم وقلدوا أعدائهم
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود والنصارى )

انظروا إلى الشباب .. في الشوارع والطرقات .. تأملوا تلك القصات والموضات ... انظروا
إلى السلاسل والقبعات .. دخان ومخدرات .. تصرفات طائشة .. سرعة هائلة .. وأغان صاخبة

أين المسؤلية والمسؤلين ؟ أين الأمانة والمؤتمنين
الله عز وجل يقول ( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله ورسوله وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون
واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم )
عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )

إخوة الإسلام رسالتان
رسالة إلى الشباب ورسالة إلى الآباء

أيها الشباب المسلم .. ما أجمل العودة إلى الله وما أروع التائب يوم يتذكر أن له ربا قادرا
فيندم ندما عظيما ويعزم على التوبة والعودة والإنابة
(والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله )
(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )
(إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )

أيها الأب وأيتها الأم
لا بأس أن أذكركما بما ذكرته في الجمعة الماضية من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
حين قال ( ما من عبد استرعاه الله رعية فلم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة )

واعلما

* إذا كان الولد صالحا رباه أبواه على التربية الحسنة والأخلاق الفاضلة فإن الولد لا يعمل عملا من الأعمال ولا طاعة من الطاعات

إلا كان له أجره ولوالديه مثله ، فللوالدين مث أجر الولد لا ينقص ذلك من أجر الولد شيئا

* وإذا كان ذلك الولد ضالا وزائغا عن منهج الله بعد أن رباه أبواه تربية حسنة فإن الله يحذف ذلك الولد من نسبهما ، يحذف عمله السيء من

عملهما الصالح .. ولا يظلم ربك أحدا

فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم
أقول ما سمعتم وأفوض أمري إلى الله
إن الله بصير بالعباد والحمد لله رب العالمين


الحمد لله الذي خلق البشر ، وأمر بطاعته كما أخبر ،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له يعلم العلن والمخبر ،
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله ربه إلى الأسود والأحمر ،
صلى الله وسلم عليه ما بزغ نجم وظهر ، وعلى آله وأصحابه الميامين الغرر ،
والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم المستقر . . . أما بعد :

ليست التربية تكبيل بالسلاسل ، وضرب بالحديد والمناشير ، وسجن في غرفة مظلمة مدلهمة
وليست التربية بأن نتغاضى عن الأفعال القبيحة ونسكت عن الصفات السيئة
إنما بالدعوة إلى الله وبالحكمة والموعظة الحسنة
(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )


الدعاء


مع خالص تحياتي وامتناني

مرورك أسعدني

وأتمنى أنك تكون استفدت من الخطبة إن شاء الله تعالى

تحياتي

بسم الله والصلاة على رسول الله (اسف اخي قد تاخرت بالرد لاني لم اكن اريد المرور السريع والرد بل انتظرت وقت فراغ لي حتى اقرء واتمعن للاسف لم اتمكن من التحميل الصوت ولكن ان شاء الله سافعل عندما تسنح لي الفرصة ).....بارك الله فيك خطبه من واقعنا المرير وشبابنا اليوم على الموضة والتكرير همهم الشهوة واللعب من غير تفكير والكلام جدا جدا خطير..... وأول ما رأيت العنوان احسست انه موجه الي مباشرة فعدت لاستذكر الامور ووهل انا من هؤلاء الشباب فوجدت ان نفسي فيها من الزلل شيئا قد يكون خطأ والحمد لله انك وضعت هذا الموضوع علني اعيد بناء المسلم الحق في نفسي بارك الله فيك بارك الله فيك اخوك في الله بلال
واكثر ما لفت انتباهي هذه العبارات :
أيها المسلمون الكرام
انظروا إلى شبابنا اليوم ... شباب لا يعرفون منكرا ولا ينكرون معروف
انتكست أخلاقهم وفسدت أخلاقهم وتغيرت طبائعهم وقلدوا أعدائهم
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود والنصارى )

ليست التربية تكبيل بالسلاسل ، وضرب بالحديد والمناشير ، وسجن في غرفة مظلمة مدلهمة
وليست التربية بأن نتغاضى عن الأفعال القبيحة ونسكت عن الصفات السيئة
إنما بالدعوة إلى الله وبالحكمة والموعظة الحسنة
(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )

والان طلب شخصي لي ابو العز
الغرور والتخلص منه وكيف يكتشف الانسان انه مغرور ودواء الاسلام في الغرور وهل المحاولة في لفت الانتباه (طبعا بالحق) يعد غرورا والكلمات ( انا - لي - عندي ) هل هي مفردات الغرور
اعاذني الله واياكم من الغرور

ان شا الله تعالى راح يكون هذا الموضوع من ضمن المواضيع الأساسية في الخطب القادمة ان شاء الله تعالى
وهذا شي رائع منك انك تكون متابع لهذا الأمر ومواكب لمثل هذي الأمور الهامة
تقبل تحياتي