يرى كاتب تركي أن الولايات المتحدة هي التي تقود إسرائيل وليس العكس كما يُشاع في كثير من الأوساط، وأن إسرائيل تأسست لأسباب تتعلق بمصالح الإمبريالية الغربية، ووجودها قائم لأن الولايات المتحدة تريده.
ويوضح الكاتب أوتكو ريحان -في مقال له بصحيفة "آيدنليك" التركية- أن أميركا ليست دولة "تُخدع وتُقاد من قبل اليهود المتطرفين داخلها"، وأن واشنطن وتل أبيب تحتاجان لبعضهما البعض.
فإسرائيل بحسبه محتاجة إلى الولايات المتحدة لكي تبقى على قيد الحياة، والولايات المتحدة تحتاج إسرائيل لكي تبقى في المنطقة.
وأضاف أنه لم يكن بإمكان إسرائيل أن تظهر كدولة وتكون قادرة على التطور كدولة عسكرية نووية لولا دعم واشنطن، ولا تملك الأخيرة أي دولة أخرى يمكنها الاعتماد عليها لتحقيق أطماعها الإمبريالية بالشرق الأوسط.
تأثير اليهود
وأوضح ريحان أن الفكرة الشائعة خاصة في الأوساط المحافظة في تركيا وغيرها من بلدان العالم بأن إسرائيل تقود الولايات المتحدة وحتى العالم كله، تستند إلى تأثير اليهود في إدارة الولايات المتحدة أو شركاتها، ويرافق هذا الرأي ادعاء بأن واشنطن تُدار من قبل قوة يهودية عميقة.
وأشار إلى أنه إذا كانت المسألة هي ممارسة الضغط، فإن مئات الآلاف من المواطنين والفاعلين الأتراك يوجدون في الولايات المتحدة ويمارسون ضغطا من أجل بلادهم.