(( وفي معجم الطبراني من حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال عليه الصلاة والسلام: ما طفف قوم كيلاً ولا بخسوا ميزاناً إلا منعهم الله عز وجل القطر من السماء ، وماظهر في قوم الزنا إلا ظهر فيهم الموت.))
بعض الإذاعات الأجنبية أجرت مقابلة مع طالبات في الجامعة في معظم الدول العربية ، الأسئلة تمارسي الجنس ؟ قالت: نعم ، تسعة من عشرة يمارسون الجنس قبل الزواج ! ببساطة ، الإنسان يحتار شيوع الزنا إلى درجة غير مقبولة ، طبعاً في بلاد الغرب جريمة الزنا كأنك تشرب كأس ماء !
حدثني أخ كريم كان هناك في كل دورات المياه في التعليم الثانوي إرشادات للطلاب والطالبات في ممارسة الجنس ، يمارس في دورات المياه أثناء الدوام ! شيء طبيعي.
لذلك النبي الكريم قال: ما ظهر في قوم الزنا إلا ظهر فيهم الموت ، وما ظهر في قوم الربا إلا سلط الله عليهم الجنون ، وما ظهر في قوم القتل إلا سلط الله عليهم عدوهم ، ولا ظهر في قوم عمل قوم لوط إلا ظهر فيهم الخسف ، وما ترك قوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا لن ترفع أعمالهم ولم يسمع دعائهم.
اخترت لكم هذه الأحاديث من اجل أن تعطينا تفسيراً مقنعاً لماذا تخلى الله عنا ، والله عز وجل يقول: وإن تعودوا نعود.
وقد حدثنا عليه الصلاة والسلام في إحدى خطبه بعد أن صعد المنبر ، حمد الله وأثنى عليه وقال:
((عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِهِ أَنْ قَدْ حَفَزَهُ شَيْءٌ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ خَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا ، فَدَنَوْتُ مِنَ الْحُجُرَاتِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَدْعُونِي فَلا أُجِيبُكُمْ وَتَسْأَلُونِي فَلا أُعْطِيكُمْ وَتَسْتَنْصِرُونِي فَلا أَنْصُرُكُمْ ))
(مسند الإمام أحمد)
أنا أعرف معرفة يقينية أن رواد المساجد وطلاب العلم والذين يرجون رحمة الله بعيدون عن هذه الأحاديث كلياً لكن أنا أحذر إخوتنا أن الإنسان إذا تساهل ربما تسللت الفتنة إلى بيته ، من أجل أن نبقى يقظين وحذرين المؤمن كيس فطن حذر.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ﴾
(سورة النساء)
كان عندي أخ والده ركب صحن ، وبعد أن ركبه قال له: أجربه فشاهد مناظر غير معقولة ، قال له: الآن تأخذه ! قال: عجيب قال: عندي بنت وابن أغلى علي من هذا الجهاز إنزعه وخذ أجرتك ، لم يكن يعلم أنه موجود شيء لا يرى ، إذا كان أولادك غاليين عليك هل تضحي بأخلاقهم من أجل أن ترى أنت ما في العالم كله ؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولكُ
((مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَدْعُونِي فَلا أُجِيبُكُمْ وَتَسْأَلُونِي فَلا أُعْطِيكُمْ وَتَسْتَنْصِرُونِي فَلا أَنْصُرُكُمْ))
ومن أحاديث رسول الله في آخر الزمان:
((إذا خفيت الخطيئة لا تضر إلا صاحبها، وإذا ظهرت فلم تغير ضرت العامة ))
(الجامع لجلال الدين السيوطي)
أحياناً الإنسان يغلق بابه ويرتكب معصية ، من الذي تضرر ؟ واحد هو الذي اقترف المعصية ، إذا خفيت الخطيئة لن تضر إلا صاحبها ، وإذا ظهرت فلم تغير ضرت العامة.
كثير من الناس يقولون: أقمنا في مكة والمدينة أسبوعين لم ارى وجه إمرأة شيء مريح جداً ، لا يأتيه ولا خاطر نسائي ، مع العلم أن هناك معاصي كثيرة في البيوت ، لكن هذ المعاصي التي في البيوت لا تضر إلا أصحابها ، أما إذا انتشر الفساد في الطرقات هذا الفساد يجذب النفوس المريضة ، ممكن إنسان بريء يفتن بهذا الفساد ، هذه النقطة دقيقة جداً ، إذا خفيت الخطيئة لن تضر إلا صاحبها ، وإذا غفرت فلن تغير وضرت العامة.
ومن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي حدثنا بها عن حالات آخر الزمان أنه قال
:(( يأتي على الناس زمان يستخفي المؤمن فيهم كما يستخفي المنافق فيكم اليوم ))
(للمتقي الهندي)
أحياناً الإنسان يحاول إخفاء أنه دين ، يحاول أن لا يظهر بمظهر ديني ، وأن لا يصلي أمام الناس ، هذه من علامات آخر الزمان.
(( يأتي على الناس زمان يستخفي المؤمن فيهم كما يستخفي المنافق فيكم اليوم))
لكن هذه البلدة والحمد لله أخبر عنها النبي قبل خمس وألف مائة عام !
((عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ احْتُمِلَ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ مَذْهُوبٌ بِهِ فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي فَعُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ ، أَلا وَإِنَّ الإِيمَانَ حِينَ تَقَعُ الْفِتَنُ بِالشَّامِ))
(مسند الإمام أحمد)
المساجد عامرة ، والدعوة إلى الله نشيطة ، ورواد المساجد شباب ، مقبلين على الدين ، هذه نعمة صدقوني لا تجدوها في أية بلدة أخرى وأنا متأكد مما أقول: عليكم بالشام في آخر الزمان
.((رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ احْتُمِلَ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ مَذْهُوبٌ بِهِ فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي فَعُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ ))
يوجد ألف دليل على ذلك: في رمضان يوجد أعراس في الشام ، كل مسجد فيه عرس ، الناس كلها إلى المساجد ولصلوات التراويح يقفون ساعات طويلة يستمعون إلى كتاب الله ، مالذي يحدوهم إلى ذلك ؟
والله بلاد أخرى كل الناس وراء أجهزة اللهو يتابعون المسلسلات وقت صلاة التراويح ، أما عندنا فلا وهذه نعمة كبيرة.
أنا أحب أن أكون واقعي أبرز الخير الإيجابيات والسلبيات ، نحن بخير نصلي في المساجد ونستمع إلى خطب ونحضر دروس مرتاحون هذه نعمة حافظوا عليها واشكروا الله عليها، في بلاد أخرى لا تستطيع أن تستمع إلى مجلس علم ولا أن تدخل إلى مسجد ، هذه نعمة من نعم الله وأنا أعني ما أقول ، نعمة اشكروا الله عليها ، المساجد مليئة بالمصليين ، دروس العلم في كل مكان.
((عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي على الناس زمان يذوب فيه قلب المؤمن كما يذوب الملح في الماء ، قيل: مم ذاك ؟ قال: مما يرى من المنكر لا يستطيع يغيره.))
(للمتقي الهندي)
وفي حديث دقيق جداً يجب ان نعيه وعياً جيداً:
((عَنْ خَالِدٍ وَإِنَّا سَمِعْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ ، و قَالَ عَمْرٌو عَنْ هُشَيْمٍ وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَا مِنْ قَوْمٍ يُعْمَلُ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي ثُمَّ يَقْدِرُونَ عَلَى أَنْ يُغَيِّرُوا ثُمَّ لا يُغَيِّرُوا إِ لا يُوشِكُ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ مِنْهُ بِعِقَابٍ))
(سنن أبي داوود)
الأقوياء والأغنياء صالحون وقلة تعمل المعاصي ، الأقوياء والأغنياء بإمكانهم أن يمنعوا هؤلاء القلة من أن تعمل المعاصي فلن يفعلوا ذلك إلا عمهم الله بالعقاب ، أنت أب وهذه ابنتك مصروفها منك ، أنت رجل يجب أن لا تتدخل ولاتفرض رأيك على لباسها في الطريق ؟ لماذا سلبي ؟
((مَا مِنْ قَوْمٍ يُعْمَلُ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي ثُمَّ يَقْدِرُونَ عَلَى أَنْ يُغَيِّرُوا ثُمَّ لا يُغَيِّرُوا إِ لا يُوشِكُ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ مِنْهُ بِعِقَابٍ))
ويجاء يوم القيامة وهذا الحديث في صحيح البخاري:
((عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: قِيلَ لأُسَامَةَ لَوْ أَتَيْتَ فُلانًا فَكَلَّمْتَهُ قَالَ: إِنَّكُمْ لَتُرَوْنَ أَنِّي لا أُكَلِّمُهُ إِلا أُسْمِعُكُمْ إِنِّي أُكَلِّمُهُ فِي السِّرِّ دُونَ أَنْ أَفْتَحَ بَابًا لا أَكُونُ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ ، وَلا أَقُولُ لِرَجُلٍ أَنْ كَانَ عَلَيَّ أَمِيرًا إِنَّهُ خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالُوا وَمَا سَمِعْتَهُ ؟ يَقُولُ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: يُجَاءُ بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُلْقَى فِي النَّارِ ، فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُهُ فِي النَّارِ فَيَدُورُ كَمَا يَدُورُ الْحِمَارُ بِرَحَاهُ ، فَيَجْتَمِعُ أَهْلُ النَّارِ عَلَيْهِ فَيَقُولُونَ أَيْ فُلانُ مَا شَأْنُكَ أَلَيْسَ كُنْتَ تَأْمُرُنَا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَانَا عَنِ الْمُنْكَرِ ؟ قَالَ: كُنْتُ آمُرُكُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَلا آتِيهِ ، وَأَنْهَاكُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَآتِيهِ ))
(صحيح البخاري)
قبل أن تتكلم كلمة للناس عد للمليون هل أنت مطبق لها ؟ ألا تستحي من الله ؟ ابن آدم عظ نفسك ، فإن وعظتها فعظ غيرك وإلا فاستحي مني.
نقطة دقيقة في الدرس: معظم المسلمين لا يقتلون ولا يشربون الخمر ولا يزنون الأكثرية، بيوت هذا البلد ، خمسين بناء ، كل بناء فيه خمس طوابق ، كل طابق أربع شقات ، أكثر البيوت لا يوجد فيها قتل ولا زنا ولا خمر ، بيوت المسلمين تقريباً ، ما الذي يهلكهم ؟ محقرات الذنوب اختلاط غيبة نميمة نظر إطلاق بصر ، شبهات في الدخل.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(( إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ، فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ لَهُنَّ مَثَلا ، كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا أَرْضَ فَلاةٍ فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْطَلِقُ فَيَجِيءُ بِالْعُودِ ، وَالرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْعُودِ حَتَّى جَمَعُوا سَوَادًا ، فَأَجَّجُوا نَارًا ، وَأَنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَا ))
(مسند الإمام أحمد)
عود واثنان وثلاثة اصبحت النار عظيمة ، فالذنب الصغير كمصافحة وهذه أختي وهذه سامحنا الله وهذه الله يغفر لنا وهذه ماذا نفعل نحن ضعاف أمام الله وسوف لن يعاقبنا إن شاء الله.. اجمعهم تجدهم شكلوا نار عظيمة إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ ،
وفي صحيح البخاري:
عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ:
((إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعَرِ ، إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمُوبِقَاتِ))
(صحيح البخاري)
((ومرة ثانية في صحيح البخاري: عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ: إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعَرِ ، إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمُوبِقَاتِ))
كلما استعظمت الذنوب الصغيرة كنت عند الله عظيماً ، وكلما استصغرت الذنوب العظيمة كنت عند الله صغيراً ، علامة إيمانك أنك تستعظم الذنب ، أما المنافق ذنبه كالذبابة لا يستعظمه أبداً.
مثلاً:
عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِي اللَّهم عَنْهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
((عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ حَبَسَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ جُوعًا ، فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ قَالَ فَقَالَ: وَاللَّهُ أَعْلَمُ لا أَنْتِ أَطْعَمْتِهَا وَلا سَقَيْتِهَا حِينَ حَبَسْتِيهَا وَلا أَنْتِ أَرْسَلْتِهَا ، فَأَكَلَتْ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ ))
(صحيح البخاري)
إنسانة تدخل إلى النار من اجل هرة حبستها ! حدثني شخص: يوجد موظف عنده رغبة وهواية أن يعذب الناس ، يأتيه مراجع يضع له عقبة ، في اليوم الثاني عقبة ثانية ، على خمس أو ست أيام ، أسبوعين ثلاثة ، تجد هذا الإنسان بدأ يغلي ، يقول له: استويت هذا يكفيك فيوقعها له، وكان ممكن أن ينجز له عمله من اليوم الأول وأول ساعة ، القضية واضحة ، لكن يحب أن يبرز أهميته في وضع عقبات ، ما مات هذا الإنسان إلا بورم خبيث وعان منه سنتين ، أحياناً الإنسان يقول لك: أنا أصلي ، هل تعامل الناس بالحسنى ؟ وتسهل أمور المسلمين ؟ أم تعقدها ، الله عز وجل المقياس الذي يقيس به عباده من نوع خاص ، مدى نفع هذا العبد لعباد الله ومدى طاعته لله، هذان المقياسان هم اللذان يحاسب الله بهما الناس.
أردت من هذا الدرس أن يكون تفسيراً مقنعاً للحالة التي يحاول الإنسان في تفسيرها.
إن النبي عليه الصلاة والسلام ذكر ما سيجري في آخر الزمان ، فلعل هذا الذي يجري ، نبتعد عنه بعد الأرض عن السماء ، فننجو بديننا وأهلنا من هذه الأخطاء
والحمد لله رب العالمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]